حجم الإنفاق على تكلفة البنية الأساسية للنظم الخاصة بالمطارات في الشرق الأوسط يبلغ 3 مليارات دولار

الرئيس التنفيذي لشركة «بيانات داتا بروسسنغ سيستمز» يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى الخليج

TT

أعلنت شركة بيانات داتا بروسسنغ سيستمزDPS، المتخصصة في مجال أنظمة المطارات في منطقة الشرق الأوسط، أنه من المتوقع أن يصل حجم الإنفاق على البنية الأساسية للمطارات إلى 15 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة، ومن هذا المبلغ سيتم إنفاق نسبة كبيرة (3 مليارات دولار) على أنظمة المطارات الخاصة.

ومع تخصيص نحو 5.8 مليار دولار لمشاريع المطارات في الإمارات وحدها، ومنها إنشاء مبنى ثالث في مطار دبي الدولي، وإنشاء مطارات جديدة في جبل علي، وعجمان، ووجود خطط لتوسيع مطاري أبوظبي والشارقة الدوليين، تتطلع سلطات المطارات إلى تطبيق أحدث التقنيات التي من شأنها تقليل تكاليف التشغيل وتحسين استغلال الموارد الحالية. وأوضح جورج حنوش الرئيس التنفيذي لشركة بيانات داتا بروسسنغ سيستمزDPS، أن المبالغ التي تم تخصيصها لضمان احتفاظ مطارات الشرق الأوسط بمكانتها في قائمة أفضل المطارات في العالم، تمثل أرقاما عالية وتبين مدى التزام الحكومات وسلطات الطيران المدني في المنطقة بتقديم خدمة عالمية المستوى للركاب والمسافرين.

واعتبر أنه يمكن لسلطات المطارات أن تضمن قدرة مرافق المطارات على استيعاب الزيادة في عدد المسافرين والرحلات بكفاءة وسلامة، وذلك في حال استخدام التقنيات الحديثة.

وشهد قطاع مطارات الشرق الأوسط، خلال السنوات الخمس الماضية، طفرة كبيرة في أعداد السائحين، خاصة أن مطار دبي الدولي وحده، الذي يعتبر محوراً من محاور السفر في المنطقة، يتوقع وصول أكثر من 60 مليون زائر قبل عام 2010 .

ويتوقع خبراء الصناعة المتخصصون أن تنتقل صناعة الطيران في المنطقة من نجاح إلى نجاح، خاصة في ظل سعي السلطات والهيئات الحكومية في المنطقة لتنويع أنشطتها الاقتصادية، والاستفادة من الانتعاش في قطاع السياحة، وإنشاء محاور جديدة لربط المنطقة بالعالم.

وبين حنوش أنه «وفقا لخطط التوسع التي نشهدها، فإننا نرى كذلك نموا كبيرا في الطلب على أحدث تقنيات المطارات، خاصة أن مطارات الشرق الأوسط تسعى إلى تطوير أنظمة الملاحة الجوية لمواكبة أحدث التطورات في هذا المجال، وسيؤدي ظهور شركات طيران جديدة، وبدء تشغيل الطائرات العملاقة، إلى احتياج المطارات إلى توظيف تقنيات المطارات الحديثة لتستوعب الأعداد والأحجام المتزايدة من الطائرات».

وذهب إلى أنه «من خلال تطوير الجيل المقبل من المرافق، ستضمن مطارات الشرق الأوسط أنها في مقدمة مطارات العالم، فيما يتعلق بخدمة الطائرات والركاب والصناعة بصفة عامة، من خلال تقديم خدمات نوعية وعن طريق تطوير النظم والتقنيات ستدعم هذه المطارات نشاطها الاقتصادي على المدى القصير والمتوسط والطويل».