في ثاني ضربة تتلقاها عملاق صناعة السيارات الأميركية «جنرال موتورز» خلال أسبوعين، خفضت وكالة فيتش العالمية تصنيف ديون شركة السيارات إلى مستوى الخردة لتصبح (بي.بي.+). ومعنى هذا أن المستثمرين يشترون سنداتها على كامل مسؤوليتهم، وأن المخاطرة بشرائها لا تعرف الحدود. وكانت وكالة ستاندرد أند بورز قد خفضت تصنيف ديون جنرال موتورز إلى مستوى الخردة قبل فيتش، مما أضعف قدرة الشركة على الاقتراض، او زاد تكلفة الدين للمستثمرين المخاطرين. وتعاني جنرال موتورز وذراعها المالي من مديونية تصل على 292 مليار دولار، جلها طويل الأجل، وبعضها على شكل أوراق مضمونة. ولقد أدى تخفيض مركز جنرال موتورز وفورد قبل أسبوعين إلى اضطراب أسواق المال نظرا لوزنها في سوق السندات. كما سرت تكهنات بأن تخسر صناديق التحوط التي تحتفظ بالكثير من سندات فورد وجنرال موتورز الكثير من عائداتها.