بيروت: مارون حداد: تدشن وزارة الأشغال العامة اللبنانية قريباً المبنى العام للطيران المخصص للطائرات الخاصة في مطار بيروت الدولي. وأوضح رئيس غرفة الملاحة الدولية ايلي زخور لـ «الشرق الأوسط» أن «إقامة هذا المبنى فرضته الرحلات المتزايدة للطائرات الخاصة إلى مطار بيروت، بحيث بلغت هذه الرحلات 20% من مجمل الرحلات الجوية إلى العاصمة اللبنانية، وفي فصل الصيف ترتفع هذه النسبة إلى 25%».
وأضاف أن المبنى الجديد ستقام فيه حظائر للطائرات تستأجرها الشركات لصيانة طائراتها، مما سيجعل من بيروت مركزاً مهماً في هذا الحقل. وسيترافق ذلك مع استقبال معاهد الطيران في مطار القليعات الدولي (شمال لبنان) كي يتحول هذا المطار في المستقبل مطار شحن ومنطقة حرة كما خططت له المؤسسة الوطنية لتشجيع الاستثمارات (ايدال).
وتندرج هذه الخطوات في إطار خطة تنفذها وزارة الأشغال في مجالات النقل البحري والبري إلى جانب النقل الجوي.
وفي مجال النقل البحري، باشرت إدارة مرفأ طرابلس (شمال لبنان) بإقامة منطقة حرة مكشوفة وإقامة مكسر موج جديد وتوسيع الأرصفة وتعميق المياه وإقامة محطة حاويات في إطار خطة عامة لتوسيع المرفأ بكلفة 43 مليون دولار ممولة من البنك الأوروبي للاستثمار. وكان مرفأ بيروت قد لزم محطة الحاويات لشركة لبنانية (بيروت كونتينر ترمينال كونسورتيوم) التي تمثل مجموعة أميركية ـ بريطانية.