السعودية تحافظ على المرتبة الأولى لمبيعات الذهب والمجوهرات الثمينة محققة 4 مليارات دولار سنويا

الرياض تحتضن أول معرض للساعات والمقتنيات الثمينة برعاية الهيئة العليا للسياحة

TT

حافظت السعودية على الصدارة في مبيعات الذهب والمجوهرات والساعات الثمينة في منطقة الشرق الأوسط محققة العام الماضي مبيعات قدرت بنحو 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، فيما زاد استهلاكها خلال الربع الاول من العام الجاري من مبيعات الذهب 10 في المائة لتصل الى 37.7 طن بقيمة بلغت 2.1 مليار ريال (586 مليون دولار)، والتي تليها دولة الامارات محققة بيع 32 طنا من الذهب لتأتي بعد دول الخليج العربية ومصر وبقية دول منطقة الشرق الأوسط.

وتحتل السعودية المرتبة الاولى في استقطاب الساعات الثمينة والمقتنيات الغالية في الوقت الذي ما زالت فيه سويسرا تحتل المرتبة الاولى كمصدر للساعات بالنسبة للدول الست عشرة وهي: السعودية والبحرين وقبرص والامارات العربية المتحدة والعراق وايران واسرائيل والاردن والكويت ولبنان وعمان وقطر وسورية والاراضي الفلسطينية المحتلة واليمن، فيما تأتي زيادة المبيعات في الذهب في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الشرق الاوسط عددا من التغيرات في الاوضاع السياسية والاقتصادية، الا انه بقي سوق الذهب في حالة استقرار، الامر الذي أدى الى زيادة المبيعات مقارنة مع العام الماضي.

وتشهد العاصمة السعودية الرياض اليوم الاحد تدشين اول معرض للساعات والمقتنيات الثمينة في فندق «الفور سيزن» والذي يدشنه عبد الرحمن الجريسي رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، والذي يحظى برعاية الهيئة العليا للسياحة في السعودية، والذي يتزامن مع مهرجان الرياض للتسوق والترفيه لصيف العام الحالي.

وسيحتضن المعرض، بحسب عارف سعد الحربي الرئيس التنفيذي لأرض المعارض نحو 80 ماركة عالمية من الساعات الثمينة، اضافة الى المقتنيات التي يتم طرحها في المعرض لاول مرة، مشيرا الى ان المعرض يعتبر الاول من نوعه في السعودية، في الوقت الذي تشهد فيه العديد من الدول العربية اقامة عدد من المعارض للمجوهرات والمقتنيات الثمينة والساعات ليطلق على هذا المعرض «توقيت الرياض».

وتوقع الحربي ان يشهد المعرض حضورا كثيفا من الزوار، خاصة وانه يأتي مع نهاية الموسم الدراسي في السعودية وبداية الاجازة الصيفية التي تشهد العديد من المناسبات كحفلات الزواج والتخرج والتي تزيد من نسبة مبيعات الساعات الثمينة والمجوهرات، مضيفا انه سيزور المعرض اكثر من 250 رجل اعمال من المهتمين في قطاع الساعات والمقتنيات الثمينة من كافة دول العالم.

وتعمل الهيئة العليا للسياحة والتي ترعى المعرض على تقديم تسهيلات للزوار من خارج السعودية وتزويدهم بالمعلومات والاحصائيات اللازمة عن المعرض والسياحة في السعودية، في الوقت الذي يرعى المعرض مجموعة «لازوردي»، وشركة سليمان العثيم، والحميضي للساعات والحصيني للساعات.

ويؤكد الحربي انهم يسعون عبر المعرض لأن يكون أحد أهم المعارض التي تحتضنها العاصمة السعودية وتستقطب الزوار من خارج البلاد، وان يكون الملتقى لصناعة الساعات والمقتنيات الثمينة واتاحة الفرصة لكافة الشركات العالمية للالتقاء بعملائها في السعودية وطرح احدث الموديلات والتصاميم العالمية التي طرحتها الشركات العالمية والمتخصصة في الساعات.