أعلنت الشركة التعاونية للتأمين بالسعودية أمس، أنها تعاقدت مع شركة عبد اللطيف جميل للبيع بالتجزئة المحدودة لتقديم خدمات الإصلاح لسيارات تويوتا وليكزس المؤمن عليها لدى الشركة والبالغ عددها حوالي 200 ألف سيارة تشكل 22% من إجمالي عدد السيارات المؤمن عليها.
ووفقاً لهذا العقد، فإن شركة عبد اللطيف ستقوم بتقديم خدمات الإصلاح عن طريق 26 مركزا وورشة منتشرة في مختلف أنحاء السعودية. وتشمل الخدمات عمليات سحب السيارات المؤمن عليها المصدومة في الحوادث إلى الورش ومراكز الإصلاح التابعة لشركة عبد اللطيف جميل وفحصها وإصلاحها وتوفير قطع الغيار اللازمة لها، وذلك في إطار الإجراءات المتفق عليها بين الطرفين.
وقد تعهدت شركة عبد اللطيف جميل بإجراء عمليات الإصلاح بأسعار خاصة لعملاء التعاونية للتأمين مع توفير الضمان الفني بعد عملية الإصلاح لمدة تصل إلى 6 أشهر أو لمسافة 15 ألف كيلومتر.
وبحسب تصريحات مدير تعويضات السيارات بالتعاونية للتأمين هشام الشريف، فإن الهدف من التعاقد مع شركة عبد اللطيف جميل هو تقديم خدمة إصلاح جيدة لسيارات العملاء المتضررة في الحوادث مع توفير الضمان الفني اللازم بعد عملية الإصلاح، مشيراً إلى أن شركة عبد اللطيف جميل قد أكدت التزامها بسرعة سحب السيارات المتضررة في الحوادث وفحص الأضرار وتقديم بيان كامل بالأعطال وتقديرات الإصلاح في مدة لا تتجاوز 24 ساعة. وقال الشريف إن وثيقة تأمين الشامل التي تصدرها التعاونية للتأمين تتيح إلى جانب التغطيات الأساسية التي توفرها للعملاء ميزة إصلاح السيارة المؤمن عليها لدى الوكالة، وقد تم التعاقد مع شركة عبد اللطيف جميل للبيع بالتجزئة لتوفير تلك الخدمة والاستفادة من القدرات التي تتميز بها شركة عبد اللطيف جميل، حيث تتمتع بسمعة طيبة وتمتلك مراكز إصلاح عالية المهنية، وتحقق الانتشار الجغرافي الذي نحتاجه لخدمة عملائنا في مختلف المدن. هذا، وقد سددت التعاونية للتأمين أكثر من 80 ألف مطالبة لعملاء تأمين السيارات والرخصة خلال عام 2004 بمبلغ تعويض إجمالي قيمته 363 مليون ريال، كما تواصل التعاونية للتأمين تقديم خدمات التعويضات للعملاء خلال عام 2005 بواقع مليون ريال يومياً.
من ناحية أخرى، أكد مدير إدارة مقدمي خدمة إصلاح السيارات بالتعاونية للتأمين سعود المانع، أن التعاونية للتأمين قد وضعت عدداً من معايير الجودة التي تضمن إصلاح سيارات العملاء بمستويات تحقق رضا العملاء. وقال المانع إن الشركة طبقت تلك المعايير ضمن سلسلة التعاقدات التي أجرتها مع 87 وكالة وورشة إصلاح منتشرة في مناطق المملكة لتغطية الزيادة في عدد السيارات المؤمن عليها والتي ارتفعت نتيجة زيادة مستوى الوعي التأميني في المملكة على خلفية التطبيق الإلزامي لتأمين الرخصة ومسؤولية المركبات. يذكر أن تأمين السيارات يحتل المرتبة الأولى في محفظة التعاونية للتأمين بحصة قدرها 33% من إجمالي اشتراكات التأمين عام 2004 والبالغة 1.270 مليون ريال، كما يشكل 52% من سوق تأمين السيارات في المملكة العربية السعودية، وفقاً لأحدث دراسة صدرت عن المعهد المصرفي.