«العوجان» السعودية تخطط لإقامة مصانع قريبة من أسواقها تشمل إيران والعراق

TT

قال مسؤول كبير في شركة العوجان الصناعية السعودية ان الشركة تخطط لاقامة مصانع في اسواقها الكبيرة في المنطقة، في اعقاب الاعلان عن مصنعها الجديد في دبي، باستثمارات تصل الى 40 مليون دولار. وقال عادل العوجان رئيس مجلس الادارة، ان الشركة تخطط لاقامة مصانع لمنتجاتها الغذائية قريبة من اسواقها. وقال لـ«الشرق الأوسط»، خلال زيارته لدبي أخيرا :«نريد ان نتوسع في اي بلد يصل استهلاكه الى حجم معين من المبيعات». وتنشط العوجان اساسا في صناعة العصائر والمواد الغذائية، كما ان لها نشاطات اخرى خاصة في السياحة والعقارات. وحول طريقة الاستثمار التي تريد شركته اتباعها في البلدان قال العوجان، «نريد استثمارا نسيطر عليه وان تكون للشركاء حصص الاقلية». وكانت العوجان ومقرها الدمام شرق المملكة العربية السعودية قد اعلنت في فبراير (شباط) الماضي، عن استثمار 40 مليون دولار لانشاء مصنع في مجمع دبي للاستثمار.

وقال العوجان ان العراق وايران من اقوى المرشحين لاقامة مصانع فيهما نظرا لضخامة اسواقهما. واضاف «نقوم باجراءاتنا في ايران من حيث القيام بدراسة حول السوق واجراء مباحثات مع المسؤولين الذين رحبوا بالاستثمار السعودي». واشار رئيس مجلس الادارة الى ان المصنع سيقام بالقرب من العاصمة طهران، الا انه لم يكشف عن حجم الاستثمارات او طاقته الانتاجية. وقال «المصنع (في ايران) سيكون اصغر حجما من مصنع دبي في البداية. ويعمل في شركة العوجان اكثر من 1000 موظف، وتفوق عائداتها السنوية 250 مليون دولار، وتعد احدى اكبر 100 شركة في المملكة العربية السعودية. وهي شركة نشيطة في انتاج المشروبات والحلويات وتسويقها وتوزيعها. وذكر العوجان ان مصنع دبي سيتكون في البداية من خطي انتاج ليصل في نهاية المطاف الى ثمانية خطوط لتلبية احتياجات الامارات وعمان وايران. ويتكون مصنع الدمام من 11 خطا انتاجيا، تلبي احتياجات السعودية وسورية والعراق والاردن. وحول نشاطات العوجان السياحية، اشار رئيس مجلس الادارة الى ان شركته استثمرت 30 مليون دولار خلال السنوات الخمس الماضية في موزامبيق وزيمبابوي. وقال «نحن نعد اكبر مستثمرين اجانب في موزامبيق، وعلاقتنا جيدة مع الحكومة هناك». وتمتلك الشركة فنادق ومنتجعات في البلدين، تدير بعضها بنظام التأجير بالوقت. وقال العوجان «لدينا فنادق جديدة في موزامبيق على السواحل والجزر».