جيليت: الشرق الاوسط يستهلك نحو 700 مليون ماكينة حلاقة سنويا بقيمة 110 ملايين دولار

TT

يشهد سوق شفرات وماكينات الحلاقة الجاهزة للاستعمال (والتي يتم استخدامها مرات عدة ومن ثم رميها) منافسة عالية من البائعين العالميين مثل جيليت وبيك وشيك إضافة الى منتجين محليين مثل لورد في مصر. بل حتى محلات السوبر ماركت الكبيرة في الشرق الأوسط بدأت بتسويق شفراتها وماكيناتها التي تحمل علاماتها التجارية. وطبقا لآخر الإحصاءات، فان 70% من الذكور في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا مستخدمين موالين لشفرات وماكينات الحلاقة الجاهزة للاستعمال، ويستهلكون حوالي 697 مليون ماكنة حلاقة سنويا. وتشير احدث أبحاث قامت بها جيليت في الشرق الأوسط وشمال افريقيا الى ان حجم سوق ماكينات الحلاقة الجاهزة يصل إلى حوالي 110 ملايين دولار اميركي. وذكر تيمور إديس مدير الأعمال الإقليمي بجيليت أن هذه الفئة من ماكينات الحلاقة (والتي يتم استخدامها العديد من المرات ومن ثم رميها مقارنة مع ماكينات الحلاقة الكهربائية) تلائم الشريحة الأكبر من السكان الذكور في المنطقة لسهولة تصميمها واستخدامها وأسعارها المناسبة. وكانت جيليت قد أعلنت عن طرح «بلو 2 أكسيل » وهي أحدث ماكينة حلاقة جاهزة للاستعمال، في أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكشف اديس عن نية جيليت استثمار حوالي 5 مليون دولار أميركي على الحملات التسويقية على المنتج الجديد حتى نهاية العام الحالي وذلك للوصول إلى أكثر من 58 مليون مستخدم في المنطقة.

وتحتل جيليت مركز الطليعة في السوق في هذه الفئة من ماكينات الحلاقة. فطبقا لآخر أبحاث سوقية قامت بها شركة «آي سي نيلسون للأبحاث«، فان حصة جيليت في المملكة العربية السعودية هى 68% من مبيعات شفرات وماكينات الحلاقة الجاهزة للاستخدام والتي تمثل حوالي % 79 من القيمة السوقية لهذه الفئة في السعودية، وبصورة مشابهة في الامارات العربية المتحدة حيث تصل النسبة الى 52% و %66 من القيمة السوقية لهذه الفئة في الإمارات وفي المغرب تصل النسبة الى 42% منتجات جيليت ممثلة %65 من القيمة السوقية لهذه الفئة في المغرب وفي مصر 43% ممثلة 54%.

وتوقع إديس ان يحقق منتجها الجديد نجاحا كبيرا في فئة ماكينات الحلاقة الجاهزة للاستعمال. وقال: «عند طرح المنتجات الجديدة في السوق فإننا نركز جهودنا على فئتي الموزعين وبائعي التجزئة الذين سينقلون منتجنا الى المستخدمين العملاء كما يقومون بحملات توعية واستقطاب الاهتمام والمبيعات».