ناقش الدكتور فهد بن صالح السلطان الأمين العام لمجلس الغرف السعودية بمكتبه أمس مع سفير كندا لدى السعودية رودريك بل، فرصة إنشاء مجلس أعمال سعودي كندي والعمل على تطوير الآليات القائمة في خطوة لدعم التبادل التجاري وزيادة التفاهم والتعاون الاقتصادي وكل ما من شأنه رفع حركة الاستثمارية بين الطرفين.
وبحث الجانبان سبل تفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والارتقاء بحجم التبادل التجاري إلى مستوى علاقات الإخوة والصداقة التي تربط البلدين لأكثر من 35 عاماً، مشيرين إلى أن من أهم الخطوات الأولى في هذا الصعيد هو تعزيز التعاون المعلوماتي والاستثماري.
ونقل السفير الكندي استعداد كبريات الشركات في بلاده للمشاركة في الفرص الاستثمارية السعودية التي تشمل مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني للسنوات الخمس عشرة المقبلة والتي تقدر بحدود 623 مليار دولار لافتا إلى أن بلاده التي يقوم اقتصادها على التجارة، تتطلع إلى علاقات تجارية مع السعودية تتجاوز النفط في تنوعه لتشمل قطاعات أخرى. وتطرق اللقاء إلى الظروف المواتية للاقتصاد السعودي الذي يمر بفترة ازدهار قوية خاصة مع المستويات العالية لأسعار النفط في الأسواق العالمية، خاصة في ظل تقديرات المحللين الاقتصاديين التي ترجح استمرار أسعار الخام في نطاق المستويات المرتفعة حالياً خلال السنوات القليلة المقبلة. وأعرب الجانبان عن الثقة بانضمام السعودية إلى منظمة التجارة العالمية في وقت قريب. كما تم التنويه بالطريقة التي تدير بها المملكة فوائضها المالية الناجمة عن ارتفاع أسعار النفط، وتوجيهها لتعزيز البنية التحتية للاقتصاد وتمويل الجوانب الاجتماعية وخاصة ما يتعلق بالتعليم والتدريب.