أعلن الاتحاد العام لمقاولي التشييد والبناء بمصر تصفية فرع للاتحاد في جمهورية أذربيجان بعد سيطرة رجال الأعمال والمقاولين الأتراك على سوق التشييد والبناء هناك، وتم تقديم الأثاث والتجهيزات الخاصة بالفرع إلى إحدى الإدارات الاجتماعية الأذربيجانية كتبرعات من الاتحاد من دون أي مقابل.
وقال أحمد السيد رئيس الاتحاد العام لمقاولي التشييد والبناء أمام لجنة الإسكان في البرلمان المصري أمس، ان التصفية تستجيب للانتقادات الحادة التي وجهها الجهاز المركزي للمحاسبات إلى الاتحاد العام بسبب هذا الفرع، وأكدت مندوبة المحاسبات أمام اللجنة سناء عبد السلام إنفاق الاتحاد أكثر من 600 ألف جنيه على إنشاء هذا الفرع من دون وجود أي عائد أو استفادة من الفرع منذ إنشائه.
وانتقدت ممثلة جهاز المحاسبات قيام الاتحاد بإنشاء العديد من المشروعات من دون دراسات جدوى متأنية، إضافة إلى مساهمات الاتحاد في عدد من الشركات بلغت 11 مليون جنيه ولم تحقق عائدا يذكر، وارتبط بذلك استمرار تدهور أسعار أسهم إحدى هذه الشركات، حيث انخفض سعر السهم بمقدار الثلث.
من جانبه، أكد احمد السيد أن الاتحاد ساهم في أربع شركات بعد إجراء الدراسات الاقتصادية الكاملة واللازمة لتقديم الخدمة لأعضاء الاتحاد.
وأوضح ان شركة وحيدة هي شركة الشبكات هي الخاسرة وسيتم طرحها للبيع قريبا، أما باقي الشركات فتعمل بكفاءة عالية وتحقق فوائد وأرباحا ومنها شركة مصر للاسمنت التي بلغ سعر السهم بها أكثر من 170% من قيمته الإسمية.