أعلنت شركة العرين القابضة، وشركة «بنيان تري» للفنادق والمنتجعات التي تعتبر من كبريات شركات تشغيل وإدارة المنتجعات الفاخرة في العالم ومقرها سنغافورة أمس، أنهما في المباحثات النهائية للتعاون على إدارة وتشغيل منتجع العرين وذلك ضمن مشروع العرين. وتم الإعلان عن نتيجة المباحثات النهائية في مركز علاقات العملاء التابع لشركة العرين، حيث أعلن المحدثون الرسميون في كل من شركة العرين وشركة بنيان تري «أن المباحثات تركزت على زيادة سرعة العمل في المنتجع الصحي الذي يعد قلب مشروع العرين إلى جانب العمل على الانتهاء من التصميمات الداخلية للمشروع». وقال عصام جناحي نائب رئيس مجلس إدارة شركة العرين القابضة «إن الشراكة مع شركة بنيان تري تعكس استراتيجيتنا في تقديم أفضل المرافق والخدمات داخل منتجع العرين، حيث يعد مشروعاَ منقطع النظير والأول من نوعه في المنطقة، ونحن واثقون أن مشروع العرين سيعزز من الجهود المبذولة لدعم السياحة العائلية والعلاجية في البحرين ويضيف قيمة كبيرة للمملكة كأفضل وجه للسياحة العائلية في المنطقة». ويقف خلف تطوير مشروع العرين، بيت التمويل الخليجي، وتمتلك حكومة البحرين أسهماَ في الشركة القابضة المخصصة لتطوير المشروع. وقد تم الإعلان عن هذه الشراكة بين شركة العرين وبنيان تري خلال مؤتمر صحافي عقده الطرفان على هامش المنتدى الاقتصاديّ العالميّ في شهر ابريل (نيسان) من العام الحالي 2005. وأضاف جناحي «إن تكلفة المنتجع الصحي، الذي يعد جزءاً مهماً من مشروع العرين، تصل إلى حوالي 100 مليون دولار أميركي، وتبلغ مساحته 112.000 متر مربع، ومن المتوقع أن يستقطب المنتجع الصحي قرابة 90.000 زائر سنويا حيث يتم الانتهاء منه في عام 2006». وتعليقا على الشراكة التي تعد حجر الأساس ضمن استراتيجية التوسع لشركة بنيان تري في الشرق الأوسط، قال «بول تشونج» مساعد نائب الرئيس لتطوير الأعمال «إن المباحثات قد عززت من شراكتنا مع شركة العرين، والذي يعد واحدا من اكبر المشاريع في المنطقة، ونحن نفخر بهذه الشراكة، فمشروع العرين هو حجر الأساس لنا للدخول في أسواق مملكة البحرين وإدارة بنيان تري ملتزمة بتقديم أفضل الخدمات التي تجعل المشروع متميزاَ في المنطقة»، وأضاف «اليوم هو أول أيام المباحثات وذلك ضمن سلسلة من الاجتماعات التي ستعقد لتحديد الخطوط العريضة لعملية إدارة وتشغيل المنتجع الصحي، حيث قام كل من شركة العرين وشركة بنيان تري باستعراض أحدث التصميمات والمفاهيم، والنماذج التي تجعل من المشروع تحفة فنية معمارية لا مثيل لها».