يناقش اليوم في القاهرة تجمع شركات الكهرباء بالدول الصناعية السبع (مجموعة إي7) بالتعاون مع إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بهيئة الأمم المتحدة إجراءات الربط الكهربائي للشبكات الأفريقية، ويحضر الندوة التي تستمر ثلاثة أيام 50 خبيرا من الدول الأفريقية والجهات المنتظمة ومصر، وتستعرض الندوة التقرير الذي أعدته (مجموعة إي 7) حول التعاون والتكامل الأفريقي في مجال الكهرباء والطاقة ومناقشة الموضوعات الاستراتيجية والفنية والتمويلية والتشغيلية للربط الكهرباء الإقليمي.
وقال وزير الكهرباء والطاقة المصري الدكتور حسن يونس إن عدة شركات دولية من أميركا واليابان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا ستحضر هذه الندوة.
وقال الوزير المصري إن مجموعة إي 7 تهدف إلى إلقاء الضوء ومناقشة العوامل المؤثرة على نشاط التنمية المستدامة وتغيير المناخ والتكامل الإقليمي.
وأشار الوزير إلى أن ندوة الربط الكهربائي ستبحث تقرير مجموعة إي 7 حول التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية في مجال الكهرباء وتغطية الموضوعات الاستراتيجية والفنية والتمويلية والتشغيلية للربط الكهربائي الإقليمي.
وقال الوزير إن اختيار مصر لعقد هذه الندوة من قبل الأمم المتحدة يأتي من منطلق دورها المحوري بين الدول الأفريقية بالإضافة إلى موقعها الجغرافي المتميز بين دول الربط الكهربائي في المشرق والمغرب العربي وخبرة مصرفي مجال الربط الكهربائي وارتباطها بالمشرق والمغرب العربي ومشروعات البحر الأبيض المتوسط والعمق الأفريقي.
وأشار حسن يونس إلى أن رؤية مصر تتضمن ربط شبكات دول حوض النيل، وربط شبكات الوسط والغرب الأفريقي وتضامن شبكات شمال ووسط وغرب وشرق جنوب أفريقيا لتكون الشبكة المتكاملة للقارة، ثم ربطها مع باقي الدول العربية في قارة آسيا. ويقول الوزير إن تنفيذ شبكات الربط يحقق فوائد كثيرة من أهمها خفض الاستثمارات الرأسمالية اللازمة لإضافة قدرات توليد جديدة وخفض الاحتياطي وتكاليف التشغيل والتكاليف الرأسمالية والاستفادة من اختلاف أوقات الذروة بين الدول وتحقيق تأمين الشبكات التي قد تتعرض لحالات طارئة وتحسين الأداء.