«إنفستكورب» يؤكد استمرار نجاح استراتيجية الاستثمارات البديلة

متطلعا لنتائج متميزة العام الحالي

TT

أكد بنك «إنفستكورب» الاستثماري الدولي، الأهمية المتزايدة للاستثمارات البديلة في تنويع محافظ الاستثمار وتحقيق الارباح، مشددا على ان الاستثمارات البديلة، التي تضم الاستثمار في الشركات الخاصة والعقار وصناديق التحوط والشركات الجديدة الواعدة، أصبحت قطاعا استثماريا قائما بذاته، ومتميزا تماما عن فئة الاستثمارات التقليدية، التي تضم الاستثمار في أسهم البورصات أو سوق السندات. وبين مسؤولون في البنك لـ«الشرق الأوسط»، أن الاستثمارات البديلة، هي الآن اسرع قطاعات الاستثمار نموا في العديد من الأسواق العالمية. وقال مسؤولو البنك، ان التركيز على الاستثمارات البديلة اثبت انه استراتيجية ناجحة، لأنه يدر عوائد مجزية، والبنك اصبح حاليا في موقع يؤهله لان يحتل موقعا متميزا في اطار الاستثمارات البديلة. وقال البنك في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، انه بينما يشهد الاقتصاد العالمي نمواً مطرداً، وتتميز السوق الخليجية بسيولة كبيرة وبالعديد من الاستثمارات الجذابة، فإن المستثمرين المتمرسين يعون الحاجة إلى تنوع استثماراتهم لتشمل الاستثمارات البديلة، وبذلك يعملون على زيادة موجوداتهم فيها. وتشكل هذه الظاهرة نقلةًً إيجابية للبنوك الاستثمارية مثل بنك إنفستكورب الاستثماري الدولي.

وافاد البنك لقد كانت المحصلة استثنائية بالنسبة الى انفستكورب هذه السنة، قياساً بالأموال التي تم استثمارها من قبل العملاء في كافة الأنشطة، التي يقوم بها البنك والتي فاقت حجم الأموال في اي من السنوات الماضية من تاريخه. واظهر مسؤولو البنك انه نظرا للمبادرات التي اتخذها البنك خلال الثلاث سنوات الماضية، فقد تمكنت جميع انشطة انفستكورب الاربعة (الاستثمار في الشركات، الاستثمار العقاري، إدارة الاصول، الاستثمار في شركات التقنية) من الاستفادة من اوضاع السوق الجيدة وتحقيق نتائج مرضية، خلال الاثني عشر شهراً الماضية. وبذلك نتوقع مؤشرات ممتازة من حيث عدد الاستثمارات التي تم شراؤها، عدد عمليات البيع التي تحققت، عوائد المستثمرين والأموال التي تم استقطابها.

وتميزت السوق العالمية في مجال شراء الشركات الخاصة بمناخ جذاب، نتيجة توفر السيولة والاستثمارات الجيدة وفرص البيع المواتية. وكانت هذه سنة استثنائية عالمياً، ففي اوروبا، تم إنجاز صفقات تفوق في قيمتها حوالى 37 مليار يورو، أما في الولايات المتحدة فقد تم استثمار ما مجموعه 94 مليار دولار في شراء الشركات خلال 2004.

هناك تفضيل في الاسواق حالياً للشركات متوسطة الحجم، وهي الشركات التي يرى فيها انفستكورب افضل الفرص في الوقت الراهن. وقد تمكن فريق انفستكورب للاستثمار في الشركات من تملك خمس شركات هذه السنة، وهي أميركان تاير ديستربيوترز، اسوسيتد ماتيريالز، طومسون (سورس) ميديا، وغلوبال برومو غروب. كما تمكن الفريق من بيع ثلاث شركات، وهي إي سي آي، غيريشهايمر وام دبليو. كما تمكن الفريق من اعادة تمويل شركتين، وهما هيلدنغ أندرز وشتال بحسب ما جاء في البيان.

كذلك كانت العوامل الاقتصادية داعمة لاستثمارات انفستكورب العقارية في الولايات المتحدة. فقد تم بيع ما مجموعه 26 عقاراً، وتم شراء 23 عقاراً جديداً، وقد طور انفستكورب نشاطه بالاستثمار العقاري، ليشمل الى حد ما الاستثمار في الفرص ذات الطابع التطويري، التي قام بالاستثمار فيها بناءً على طلب عملائه، بتوفير محافظ عقارية بعوائد ومخاطر اكبر. وقد تم تسويق خمس محافظ عقارية الى عملائه في ظل الطلب المتزايد على هذا النوع من الاستثمارات. وبالنسبة إلى برنامج انفستكورب لإدارة الاصول، فقد تمكن البرنامج من احراز نتائج طيبة في ظل الاوضاع الراهنة الصعبة التي واجهتها صناديق التحوط بشكل عام. فقد تمكن البرنامج من إضافة 300 مليون دولار من الاصول مع تحقيق نتائج مستقرة للعملاء، بنسب تفوق العائد على النقد السائل والمحافظة على رأس المال بحسب انفستكورب.

وقد تمكن الفريق الاستثماري في شركات التقنية من بيع اربع شركات لصالح صندوق انفستكورب لشركات التقنية رقم (1) بعوائد مغرية والاستثمار في 3 شركات جديدة، وتشمل الشركات المباعة عملية الطرح الأولى لشركة بورتال بلاير. وقد ساهم اداء صندوق انفستكورب لشركات التقنية رقم (1) في دعم تسويق الصندوق الجديد الذي تم اطلاقه هذا العام.

يستمر انفستكورب في المحافظة على وضع مالى متين من حيث الميزانية التي تدعمها نسبة عالية من السيولة وقاعدة رأسمالية قويه ومصادر تمويل متنوعة وطويلة الأجل ونسب تمويل جداً متحفظة. كما شهد هذا العام بداية تسويق برنامج ادارة الاصول في أسواق الولايات المتحدة، بالاضافة إلى مشاركة عدد مختار من المؤسسات في استثمارات انفستكورب في الشركات الخاصة وشركات التقنية الناشئة.