شركة طيران «تايغر» تشتري 8 طائرات من «إيرباص»

بتكلفة تزيد على 500 مليون دولار أميركي

TT

سنغافورة ـ د.ب.أ: أعلنت شركة طيران «تايغر» منخفضة التكاليف امس، أنها ستضاعف عدد طائرات أسطولها من طراز «ايرباص 320» ثلاث مرات بحلول عام 2007 لتنظيم رحلات ستوجه إلى مناطق بإقليم آسيا الباسيفيك.

وقال توني دافيس الرئيس التنفيذي للشركة إنها ستشتري ثماني طائرات «ايرباص» إضافية بتكلفة تزيد على 500 مليون دولار أميركي طبقا لقائمة أسعار بهدف دعم المرحلة المقبلة للتوسع في الاقليم.

وأوضحت شركة «تايغر» التي تمتلكها شركة «سنغافورة ايرلاينز» أن أول طائرتين من طراز «ايه 320» سيجري تسليمهما في مارس (اذار) من عام 2006، فيما ستصل ثلاث طائرات أخرى في الربع الثالث من نفس العام. وتبلغ سعة الطائرة الواحدة 180 مقعدا. أما الطائرات الثلاث الباقية ستسلم في عام 2007 ليصل حجم أسطول الشركة 12 طائرة.

وقال دافيس في مؤتمر صحافي «إن شركة طيران تايغر حققت أهدافنا الخاصة بالعمل في الشهور العشرة الاولى من تشغيلها. واعتمد مجلس إدارتها خططنا لتوسيع الخدمة». وسيعلن قريبا عن المناطق التي ستوجه إليها الطائرات الجديدة. وتوقع دافيس أن يتراوح عدد الركاب الذين سينقلون من خلال الشركة في حال تشغيل الاسطول بكامل طاقته بين 4 و5 ملايين راكب سنويا.

وتتوقع شركة «تايغر» أنه في الفترة بين بدء التشغيل المتوقع للاسطول في الحادي والثلاثين من أكتوبر (تشرين الاول) من عام 2005 إلى السادس والعشرين من مارس (آذار) سيجري نقل نحو 1.4 مليون راكب. وتغطي شبكة خدمة «تايغر» حاليا عشر مدن في ست دول. وهي تنقل من سنغافورة إلى دول تايلند وفيتنام وماكاو والفلبين وإندونيسيا. وذكر دافيس أن «تايغر» زادت عدد رحلاتها إلى مدينة «هو شي منه» من أربع إلى ست رحلات أسبوعيا.

وأسست شركة «تايغر» في ديسمبر (كانون الاول) من عام 2003، لكن بدأت أولى رحلاتها في 15 سبتمبر (ايلول) من عام 2004. وتزامن إعلان التوسع مع تقرير أفاد بأن شركتي «فالو اير» و «جيت ستار» تناقشان احتمال إقامة تحالف.

والشركتان تصنفان أيضا ضمن ما يوصف بأنه طيران منخفض التكاليف وتتخذان من سنغافورة مقرا لهما. وتنطلق من «فالو اير» التي تمتلك أربع طائرات «ايه 320» رحلات إلى مدن برث وهونغ كونغ وجاكرتا وبانكوك وشينجدو وشيامين. أما «جيت ستار» التي تمتلك أيضا أربع طائرات «ايه 320» فتصل رحلاتها إلى هونغ كونغ ومانيلا وتايبيه وبانكوك. وتكافح بعض شركات الطيران الاقليمية وسط أسعار وقود متزايدة وتباطؤ من جانب حكومات الاقليم بشأن فتح أجوائها لشركات طيران أجنبية.