مانيلا ـ د ب أ: دخلت الزيادة الضريبية الجديدة المثيرة للجدل في الفلبين حيز التنفيذ يوم امس الجمعة، مما أدى إلى ارتفاع أسعار منتجات الوقود وغيرها من السلع التي تنطوي على حساسية سياسية بالغة بالنسبة لحكومة الرئيسة جلوريا أرويو. جاءت زيادة ضريبة القيمة المضافة (المبيعات) بنسبة عشرة في المئة امس، في الوقت الذي تواجه فيه أرويو أزمة سياسية خطيرة، بعد اتهامها بالتلاعب في انتخابات الرئاسة الماضية، وتزايد الضغوط عليها من أجل الاستقالة.
وظهر أثر الضرائب الجديدة على الفور في صورة ارتفاع أسعار البنزين والسولار والغاز وتذاكر الطيران وغيرها من السلع الأساسية.
وقالت وزارة الطاقة الفلبينية، إن الزيادة في أسعار الوقود يجب أن تكون أقل من 10 في المئة، لاسباب عديدة منها خفض الرسوم على واردات الوقود وخفض ضرائب أخرى. وقال وزير الطاقة رافائيل لوتيلا إنه يتوقع أن تكون الزيادة في أسعار الوقود بعد تطبيق الضرائب الجديدة عند حدودها الدنيا، بحيث تتراوح بين 6 و10 في المئة فقط. كانت الرئيسة أرويو قد وقعت على قانون الزيادة الجديد في ضريبة المبيعات في مايو (أيار) الماضي، رغم المعارضة الشعبية الواسعة له.
ويهدف القانون الجديد إلى الحد من عجز الموازنة الفلبينية.
ويخشى مراقبون أن يؤدي تطبيق الزيادة الجديدة في الضرائب، في ظل المشكلات السياسية التي تحيط بالرئيسة إلى انتشار الاحتجاجات الشعبية في الفلبين ودخول البلاد حالة من الفوضى.