ضغوط على «سابك» تسهم في هبوط الأسعار 1.6%وصافولا تمتلك حصة رئيسية في «المصرية للأسمدة»

هيئة السوق تنذر شركة تهامة لعدم نشر القوائم المالية

TT

هبطت أسعار الأسهم السعودية أمس 1.6 في المائة لغلق المؤشر عند مستوى 12808، متراجعا بذلك 208 نقاط، وسط تداولات بلغت قيمتها 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار)، وزعت على 37.6 مليون سهم في حين عقدت 147.5 ألف صفقة.

وكان سهم «سابك»، قد تعرض لعملية ضغط ليغلق على أثرها عند 1177 ريالا منفذا 575 سهما، في الوقت الذي ألقى صغار المتعاملين باللائمة على كبار صناع السوق، حيث أشاروا إلى عملية الضغط التي يواجها سهم سابك، هدفها جر غالبية أسعار الأسهم إلى التراجع بحكم التأثير القوي لسهم سابك، بعكس التوقعات التي تشير إلى ارتفاع السهم، خصوصا ان أسعار النفط ما زالت محافظة على مستوياتها فوق مستوى الـ60 دولارا للبرميل.

ويشير المتعاملون إلى ان سوق الأسهم تشهد هذه الايام عمليات تجميع قوية، خصوصا في بعض أسهم البنوك والخدمات والاسمنت، إضافة إلى الأسهم الزراعية مستفيدين من تراجع الاسعار وتذبذبها في نفس الوقت. من جهة اخرى نوه مجلس الهيئة بان شركة تهامة للإعلان والعلاقات العامة لم تلتزم حتى الان بنشر القوائم المالية السنوية، وذلك عن سنتها المالية المنتهية في الواحد والثلاثين من شهر مارس (آذار) الماضي، خلال المدة المحددة حيث خالفت المادة السادسة والعشرين بقواعد التسجيل والادراج، التي تنص على انه يجب على الشركة ان تزود الهيئة وتعلن للمساهمين عن قوائمها المالية السنوية التي يجب إعدادها ومراجعتها، وفقاً لمعايير المحاسبة الصادرة عن الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، وذلك فور اعتمادها وخلال فترة لا تتجاوز 40 يومأ من نهاية الفترة المالية السنوية، التي تشملها تلك القوائم. واشارت الهيئة الى أن هذا التأخير يعد مخالفاً لنظام السوق المالية، حيث ستقوم الهيئة باتخاذ الخطوات النظامية اللازمة لضمان الالتزام بالشفافية والإفصاح الكامل.

وصرح الدكتور عبد الرؤوف محمد مناع، العضو المنتدب لمجموعة صافولا، بأن المجموعة تملكت حصة 30 في المائة في الشركة المصرية للأسمدة، وذلك بالمشاركة مع تجمع من المستثمرين الخليجيين والعرب بقيادة شركة القلعة للاستثمارات المالية، حيث تبلغ قيمة هذه الصفقة 412 مليون ريال (110 ملايين دولار). وأضاف مناع أن دخول مجموعة صافولا وبهذا الحجم من الاستثمارات في قطاع الأسمدة والبتروكيماويات، يأتي ضمن استراتيجية المجموعة في توسعة استثماراتها في أنشطة ذات ربحية متميزة وإنشاء قطاعات جديدة، مثل قطاع البتروكيماويات، إضافة إلى القطاعات التي تعمل بها حالياً، وهي قطاع زيوت الطعام والتجزئة والسكر والعقار وقطاع التغليف. وقالت الشركة في بين لها أمس، ان التوقعات المبدئية للشركة المصرية للأسمدة تشير إلى أنها ستحقق أرباحاً تتراوح ما بين 60 ـ 70 مليون دولار (225 ـ 262 مليون ريال) للعام المالي 2005. واشار مناع الى أن صافولا تعكف حالياً على دراسة عدد من الفرص الاستثمارية الجديدة، التي سيتم الإفصاح عنها في حينه. من جهتها حققت شركة فتيحي أرباحاً صافية بلغت 7.6 مليون ريال (مليوني دولار) خلال النصف الأول من عام 2005، مقارنة بأرباح بلغت 14.5 مليون ريال سعودي، خلال نفس الفترة من عام 2004، مع تحسن في صافي ربح النشاط الذي زاد من 5.7 مليون ريال خلال النصف الأول من عام 2004 إلى 5.8 مليون ريال، خلال نفس الفترة من عام 2005. وعزت الشركة في بيان لها هذه الزيادة في صافي أرباح عام 2004 إلى الأرباح الاستثنائية المحققة من بيع استثمارات في شركات تابعة وأصول مالية بمبلغ 12.1 مليون ريال في النصف الأول من عام 2004. وتمكنت الشركة من تحقيق تحسن ملحوظ في هامش الربح الإجمالي ليرتفع من حوالي 31 في المائة خلال النصف الأول من عام 2004 إلى حوالي 40 في المائة، خلال نفس الفترة من عام 2005. ونتيجة لذلك ارتفع هامش صافي ربح النشاط من 8.2 في المائة خلال النصف الأول من عام 2004 إلى حوالي 10 في المائة خلال نفس الفترة من عام 2005. وعلى الرغم من انخفاض مبيعات هذه الفترة، إلا أن الشركة تمكنت من تحقيق نمو في مجمل الربح نسبته 5.5 في المائة خلال النصف الأول من عام 2005 مقارنة بنفس الفترة من عام 2004.

وقرر البنك السعودي ـ البريطاني، توزيع ارباح نصف سنوية للمساهمين السعوديين، بعد خصم الزكاة قدرها 10 ريالات سعودية صافية للسهم الواحد، وذلك عن النصف الاول من العام المالي 2005. واشار البنك في بيان أمس، إلى انه سوف يبدأ توزيع شيكات الارباح اعتباراً من السبت 16 يوليو (تموز) الجاري 2005 للمسجلين بسجلات البنك.