مميزات نفطية وتصنيعية وزراعية تزيد جاذبية الاستثمارات الداخلية والخارجية شرق السعودية

تقرير: المنطقة الشرقية تضم 86% من الصناعات الأساسية و 125 ألف هكتار أرض زراعية خصبة

TT

توقع تقرير سعودي حديث أن تدفع المميزات النفطية والتصنيعية والزراعية في المنطقة الشرقية من البلاد التي تضم مدن الدمام، الخبر، الجبيل، الهفوف والأحساء، إلى زيادة جاذبية المنطقة للاستثمارات الداخلية والخارجية نتيجة لمواردها الطبيعية ومخزونها الهائل من المواد الخام. مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية تضم 86 في المائة من الصناعات الأساسية ومصانعها المتعددة التي تقدر بنحو 761 مصنعا بالإضافة إلى وجود أكبر شركة نفط في العالم.

وقال التقرير ان قطاع البترول والغاز يأتي في مقدمة المحفزات الصناعة التي تتمتع بها المنطقة الشرقية لوجود شركة «أرامكو» السعودية والتي تخطط للقيام بعدة مشروعات منها استحداث خمس وحدات لإنتاج البترول الخام ومعمل جديد لاستخلاص الغاز الطبيعي المسال، وتوسعة وتحديث نظام الغاز الرئيس، مؤكدا أن هذه المشروعات تتطلب تصميم وبناء أكثر من 20 منصة بحرية ومعامل فصل الزيت والغاز، وبنية تحتية من طرق وما يقارب من 2300 كيلو متر من خطوط الضغط والأنابيب ومنصات الحفر.

ويتوقع التقرير أن تفتح خطط «أرامكو» مجالات كثيرة لفرص خدمية وأنشطة مساندة أمام الشركات للتعاقد وتقديم دعمها الفني لشركة أرامكو السعودية التي تعتزم خصخصة 9 مليارات دولار العام 2007 كمصروفات للمواد منتجات حديدية ومعدات كهربائية وآلات ضغط ورؤوس حفر، كما خصصت الشركة مبلغ 9 مليارات دولار كذلك كمصروفات مشروعات صيانة وتطوير معامل الغاز والنفط.

وأشار التقرير إلى أن عملاق الصناعات البتروكيماوية «سابك» تخطط هي الأخرى لاستثمار مبلغ 9 مليارات دولار إلى عام 2007 في مشروعات المواد الصناعية بالإضافة إلى مبلغ 5 مليارات دولار على تطوير معمل تكرير رابغ، بجانب مشروعات توليد الطاقة تعادل 6.1 مليار دولار وأعمال الشرقية ما يعادل 2 مليار دولار. ولفت التقرير إلى أن المنطقة الشرقية تتميز بمواقعها السياحية ومعالمها الأثرية المنتشرة وشواطئ رملية نظيفة بجانب أنها تلك منطقة زراعية خصبة بأكثر من 125ألف هكتار تقريباً، تنتج الحبوب والخضروات والأعلاف والفواكه والتمور بجانب المنتجات الحيوانية من الدواجن واللحوم والألبان.

وأكد التقرير أن التحسن المطرد لمناخ الاستثمار في السعودية والعمل المستمر من أجل تذليل العقبات أمام المستثمر والمحاولات الجادة لاستقطاب الاستثمار الأجنبي، يقدر حجم الفرص الاستثمارية المستقبلية المتاحة في السعودية بشكل عام بنحو 2.25 تريليون ريال في قطاع البترول، والغاز، والبتروكيماويات، والكهرباء، والمياه، والسكك الحديدية، والتعدين بالإضافة لمشروعات أخرى في قطاعات متفرقة.