شركة إنتل تتوسع بـ4 مراكز تعريفية جديدة لحلول منصات الكومبيوتر حول العالم

التقنيات المتنقلة تعزز المزايا التنافسية لقطاع الأعمال السعودي

TT

أعلنت شركة إنتل عن أن تقنيات الحوسبة المتنقلة والاستخدام المتزايد لمناطق الاتصال بالإنترنت لاسلكياً، تسهم في تعزيز المزايا التنافسية لقطاع الأعمال السعودي، وذلك وفقا لاستطلاع الرأي الذي أجرته الشركة في ثلاث دول بالمنطقة، شمل 75 شخصا من رؤساء الشركات وكبار المديرين في مدينتي الرياض وجدة.

ووفقاً للبحث الذي أجرته شركة Paradigm Research and Strategic Planning، في الإمارات العربية المتحدة لصالح شركة إنتل، فإن الاتجاه المتزايد نحو الحوسبة المتنقلة يعزز الإنتاجية، فضلاً عن عدم السماح بتجاوز مسؤوليات العمل على حساب المسؤوليات المنزلية، مما يسمح بتوافر نوع من التوازن الجيد بين الالتزامات الشخصية والمكتبية.

وأشار 76 في المائة من المشاركين في الاستطلاع في السعودية، إلى أن العمل المتنقل من خلال أجهزة الكومبيوتر المحمولة المتصلة لاسلكياً، يضيف ميزة تنافسية لأداء الأعمال. وعزا 53 في المائة هذه الميزة التنافسية إلى إمكانية الاستخدام والحصول على المعلومات طيلة الوقت، بينما اعتبر 39 في المائة سهولة الحصول الفوري على المعلومات، المكسب الرئيسي الذي يجنيه العمل من هذه التقنية.

وحسب سمير الشماع، مدير عام إنتل لمنطقة الخليج، أظهرت نتائج الاستطلاع مدى استخدام السعوديين للتقنية المتوفرة لديهم، وأن «رجال الأعمال في السعودية يدركون بشكل متزايد التأثير الإيجابي للحوسبة المتنقلة في تحقيق النتائج والأهداف المرجوة التي يسعون وراءها، كما أنهم متحمسون للاستفادة من الإمكانات التي توفرها هذه التقنيات، على غرار نظرائهم في الدول الأخرى في المنطقة».

واعتبر أن العاملين المستخدمين للحوسبة المتنقلة في السعودية يستوعبون الإمكانات اللاسلكية لبطارية معززة تعمل لفترة طويلة مع المحافظة على أداء الكومبيوتر الشخصي أثناء الحركة والتنقل.

وكان استطلاع إنتل قد تم الانتهاء منه في مطلع العام الجاري، حيث تزامن مع الاحتفال بمرور عامين على إطلاق تقنيتها المتنقلة Intelr Centrino، التي أصبحت مرادفة للحوسبة المتنقلة المستخدمة في العمل والترفيه على حد سواء.

ولا تقتصر هذه التقنية على أنها مجرد معالج فقط، بل تضم إمكانية LAN اللاسلكية المتكاملة تماماً، وتوفر أداء متنقلاً متميزاً، وبطارية تعمل لفترة طويلة من خلال أجهزة كومبيوتر محمولة خفيفة الوزن وسهلة الحمل.

وبلغ إجمالي المشاركين في الاستطلاع في السعودية والإمارات ولبنان 225 شخصاً من متخصصي الأعمال، غالبيتهم من كبار ومتوسطي المديرين وأصحاب الشركات. وشمل الاستطلاع مزيجاً من مختلف الجنسيات، وكانت غالبية الذين تم سؤالهم من الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و35 عاماً، والحاصلين على درجة تعليمية.

وأعرب 76 في المائة من المشاركين في الاستطلاع في السعودية عن موافقتهم على أن استخدام تقنيات الحوسبة المتنقلة في العمل تجعل عملهم أكثر منافسة من غيرهم، بينما أعرب 71 في المائة عن موافقتهم الشديدة على أن أجهزة الكومبيوتر المحمولة تسمح بالمرونة في الموازنة بين المسؤوليات المنزلية والعملية بصورة مرضية أكثر من قبل، وذلك مقارنة بـ 52 في المائة في لبنان، و68 في المائة في الإمارات.

وكان الوعي الكامل بمناطق الاتصال بالإنترنت لاسلكياً في السعودية، أعلى من المتوسط في الدول الثلاث، 68 في المائة مقابل 55 في المائة. وحدد 68 في المائة من المشاركين في السعودية خاصتي الحمل والنقل، الميزتين الرئيسيتين لتقنية Intelr Centrino، كنقطتين إضافيتين رئيسيتين لاستخدام أجهزة الكومبيوتر المحمولة.

وعزا 42 في المائة من العاملين المتنقلين في السعودية إنتاجية عملهم الكبيرة إلى إمكانية العمل لاسلكياً من أي مكان، بينما أرجع 38 في المائة تعزيز إنتاجهم إلى زيادة السيطرة على عملهم.

وكانت إمكانية استخدام البريد الإلكتروني تعد الغرض الرئيسي لأجهزة الكومبيوتر المحمولة بالنسبة لرجال الأعمال السعوديين في الاستطلاع، حيث أكد 87 في المائة منهم، بأنه يأتي على رأس أولوياتهم. وجاء استخدام التطبيقات المتصلة بالعمل في المرتبة الثانية في القائمة بنسبة 77 في المائة.

وعلى صعيد آخر، أعلنت شركة إنتل كوربوريشن عن افتتاح أربعة مراكز تعريفية لحلول منصات الحوسبة حول العالم، وذلك لتحديد وتوفير حلول الحوسبة المحلية اللازمة بالاعتماد على تقنية إنتل. وستقوم هذه المراكز التعريفية بتحديد الاعتبارات البيئية ومتطلبات السوق الخاصة بكل منطقة جغرافية، بما فيها العوامل المختلفة، مثل الطقس القاسي والتزويد المتقطع للطاقة والاحتياجات المتخصصة من المحتويات للمستهلكين والشركات الصغيرة.

وتقع مراكز إنتل التعريفية في أربعة أسواق رئيسية هي: بنغالور في الهند، والقاهرة في مصر، وساو باولو في البرازيل، وشنغهاي في الصين. وستخدم هذه المراكز بشكل رئيسي مناطق جنوب آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية وشرق آسيا. ومن الممكن أيضاً أن يتم استخدام المنصات التي تم تعريفها في هذه المراكز في أسواق أخرى، بما فيها فئات سوقية معينة في أسواق متطورة.

ويضم كل مركز مجموعة من المتخصصين في وصف الأعراق البشرية والمصممين والمهندسين المحليين سيقومون بإجراء الأبحاث والتحليلات العميقة لدفع تطوير المنصات.

وتتبنى إنتل، بالإضافة إلى توفير تقنية المعالجات الصغيرة (مايكروبروسيسور) أسلوبا للمنصات في قنوات عملها، من خلال توحيد المكونات الداخلية للأجهزة والبرمجيات، التي تم اختبارها وثبتت صلاحيتها لإمكانية التشغيل الداخلي.