اسلام اباد ـ رويترز: ابدى رئيس البنك الدولي بول ولفوويتز، يوم امس الاربعاء، ثقته في التقدم الاقتصادي الذي حققته باكستان في السنوات الاخيرة. وقال ان مساعدات البنك لها ستزيد الى 1.5 مليار دولار في السنة المالية الحالية.
وفي السنة المالية 2004 ـ 2005، التي انتهت في يونيو (حزيران)، اقر البنك مساعدات جديدة حجمها 950 مليون دولار.
وقال ولفوويتز، في مؤتمر صحافي في العاصمة الباكستانية اسلام اباد، «يمكن ان يتحدث المرء كثيرا عن التقدم، كما يمكن ان يتحدث باسهاب عن المشاكل.» وتابع «من وجهة نظري ليس هناك شك في ان نصف الكوب هنا ممتلئ، وانه آخذ في الامتلاء». وتابع ان من المهم ان يستمر نموذج النمو الذي حققته باكستان وان الحكومة ادركت التحديات المتمثلة في ايصال مزايا النمو الى المواطنين.
وقالت الحكومة ان الاقتصاد نما بنسبة 8.4 بالمائة في العام المنتهي في 30 يونيو (حزيران)، وتأمل في ان يستمر معدل النمو فوق سبعة بالمائة في السنة المالية الحالية.
واجتمع ولفوويتز في أول زيارة لجنوب اسيا، كرئيس للبنك الدولي مع الرئيس برويز مشرف ورئيس الوزراء شوكت عزيز وغيرهما من كبار المسؤولين. وتركزت محادثاته مع السلطات الباكستانية على الاصلاحات الاقتصادية في البلاد والقدرة علي مواصلة النمو واصلاح نظام التعليم والنهوض بادارة الموارد المائية.
وقال «التحديات هائلة ولكني معجب كثيرا بثقة وعزيمة الفريق الاقتصادي». واضاف «التحدي بالنسبة للبنك الدولي، هو مساعدة باكستان على تهيئة الظروف التي تتيح لمواطنيها توفير مستقبل افضل لابنائهم». وباكستان حليف قوي للولايات المتحدة في المنطقة في اعقاب هجمات 11 سبتمبر (ايلول) على الولايات المتحدة، وهي خامس اكبر مقترض من البنك الدولي. ومن المقرر ان يتوجه ولفوويتز الى الهند في وقت لاحق اليوم كما سيزور بنغلاديش.