البنك الأهلي السعودي : التسهيلات الائتمانية تشكل 37 % من إجمالي محفظة القروض وقطاع الشركات يُساهم بـ 19% من صافي دخل المصرف

TT

يُساهم قطاع الشركات في البنك الأهلي بما نسبته نحو19 في المائة من صـافي دخـل البنـك، ووفقاً لعبد الرحمن عداس رئيس قطاع الشركات في البنك الأهلي، تمكَّن البنك خلال العام المنصرم من زيادة حصته السوقية في قطاع الشركات وإطلاق المزيد من المنتجات الجديدة المُصمَّمة خصيصاً لعملاء هذا القطاع، ويضيف عداس أنهم يتطلعون إلى أن يكون البنك الأفضل في الخدمات المصرفية لشريحة مختارة من الشركات والمؤسسات في الوقت الذي بلغ فيه حجم التسهيلات الائتمانية التي منحها البنك لعملاء القطاع شكِّلت 37 في المائة من إجمالي محفظة القروض والسلف للعام الماضي.

ووفقاً لرئيس قطاع الشركات في البنك، تمكَّن «الأهلي» خلال العام الماضي من زيادة حصته السوقية في قطاع الشركات وتفعيل منتجاته الجديدة، «كبرنامج إدارة النقد» الذي بدأ يستقطب المزيد من العملاء ومنتج «التيسير التجاري» للتمويل الاسلامي المتعدد الاغراض الذي نما بشكل ملحوظ، وخصخصة مراكز خدمات خاصة بالمؤسسات والشركات الكبيرة الحجم لتقديم خدمة مصرفية شاملة لهذه الشريحة من العملاء. ولم يقتصر نشاط البنك «الأهلي» خلال عام 2004 على تفعيل وتطوير المنتجات والخدمات والتمويل بل استمر في المساهمة في إدارة وترتيب عدد من عمليات تمويل المشاريع الكبرى للشركات العملاقة في السوق السعودية. ولا يبدو أن التحوُّل الذي أصاب قطاع مصرفية الأفراد بتحويل كافة فروع البنك لفروع إسلامية بنهاية عام 2005 والنمو الحاصل فيه قد شكَّل عامل ضغط على البنك الأهلي من ناحية المنتجات التقليدية والخدمات المصرفية للشركات، حيث ان التمويل الإسلامي والمنتجات الاسلامية المخصصة للشركات ينمو سنوياً وبشكل سريع، وتقوم استراتيحية العمل في البنك الأهلي بربط أي تحول لهذا القطاع على توافر البدائل الشرعية القادرة على توفير نفس المستوى من الخدمة للعميل.