جائزة دولية ثانية لبنك عودة كأفضل مصرف لبناني للعام الحالي

TT

نال بنك عودة (مجموعة عودة ـ سرادار) اللبناني للمرة الثانية هذه السنة، جائزة «مصرف العام 2005 في لبنان» من مجلة ذي بانكر (مجموعة فاينانشال تايمز) وذلك بعد اقل من شهرين على جائزة يوروماني 2005 لأفضل مصرف في لبنان وجرى تسلم الجائزة في الحفل السنوي للجوائز في لندن. وقد أطلقت ذي بانكر برنامج جوائزها التقديرية السنوية منذ ستة اعوام، بحيث اضحت هذه الجوائز شهادات امتياز ومقياساً للمؤسسات المالية التي تقدم منتجات وخدمات رفيعة المستوى في كافة مجالات عمل المصرف التجاري ومصرف الاعمال. ويستند منح جائزة «مصرف العام 2005 في لبنان» الى معايير كمية ونوعية تشتمل على مستوى الاداء والنتائج المالية ومؤشرات الاعمال الاساسية واهم المنجزات المحققة كما والتوجهات الاستراتيجية.

وبالمناسبة اعتبر ستيفن تايمويل، رئيس تحرير ذي بانكر ان السوق المصرفية اللبنانية ذات التنافسية الكبيرة اخذت شكلاً جديداً اثر عملية الدمج بين بنك عودة وبنك سرادار في شهر يونيو (حزيران) 2004، حيث شهدت مجموعة بنك عودة الجديدة نمواً ملحوظاً في الاموال الخاصة واجمالي الموجودات، بنسبة 47% و48% على التوالي، كما ارتفعت نسبة نمو ارباحها الصافية لتبلغ 32.2%. وقد سمحت كل هذه المعطيات لبنك عودة ان يتقارب مع بنك لبنان والمهجر في المركز القيادي للقطاع المصرفي وان يعزز تقدمه على بنك بيبلوس. وساهمت عملية الدمج في تعزيز قدرات بنك عودة في كافة مجالات المصرف التجاري والمصرف بالتجزئة ومصرف الخدمات الخاصة ومصرف الاعمال، فضلاً عن تأمين المزيد من الفعالية ووفورات الحجم».

من جهته، اوضح ريمون عودة رئيس مجلس ادارة البنك «ان توسيع شبكة فروع البنك ومنتجاته وخدماته، بالاضافة الى رفع مستوى موارده البشرية، وانظمته المعلوماتية وبناه التحتية، ادت الى تصنيفه بين المصارف الاكثر فعالية في مجال تجميع القطاع المصرفي في لبنان، كما اكدت ذلك عمليات الدمج والتملك الخمس التي انجزها المصرف بنجاح خلال السنوات القليلة الماضية. وبالتالي، فان سياسة التوسع الاقليمي تتيح لنا بعد توفير كافة مقوماتها، ان ندخل نادي المصارف الشرق اوسطية الكبرى».