الأسواق التشيكية تستعد لاستقبال المنتجات السعودية

TT

يسافر إلى جمهورية التشيك اليوم الأحد، وفد تجاري سعودي يضم 15 من رجال الأعمال السعوديين، برئاسة محمد الصقيه رئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال السعودي التشيكي، يمثلون مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني في خطوة لبحث إيجاد توازن في ميزان التبادل التجاري بين البلدين، حيث أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وجمهورية التشيك بلغ في عام 2001، ما قيمته 215 مليون ريال تمثل إجمالا قيمة المستوردات السعودية من الحليب والزبدة والأجبان والشعير والحديد والصلب وماكينات الحلاقة، أشرطة ممغنطة للحاسب الآلي، سيارات، مقطورات، وسلع أخرى في حين لا توجد صادرات سعودية من أي نوع إلى التشيك. وقال الدكتور فهد السلطان، الأمين العام لمجلس الغرف التجارية السعودية، ان الوفد سيغادر المملكة متوجها إلى العاصمة التشيكية (براغ) لمدة ثلاثة أيام، لبحث سبل تطوير وتنمية هذه العلاقات التجارية والاقتصادية بين المملكة وجمهورية التشيك، وعقد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال السعودي التشيكي المشترك. وأوضح السلطان أن جهود المجلس تتمحور في اتجاهين: الأول تعزيز وتوسيع نطاق التبادلات التجارية مع الأسواق القائمة، والثاني طرق أبواب جديدة أمام المنتج السعودي ومحاولة الحصول على موطئ قدم في أسواق جديدة. وعدد الأمين العام لمجلس الغرف السعودية خمسة أهداف لزيارة الوفد التجاري السعودي لجمهورية التشيك والتي تتمثل في جذب المستثمرين التشيك إلى المملكة من خلال عرض مناخ وفرص الاستثمار المتاحة بالمملكة، وإيجاد فرص تجارية لرجال الأعمال السعوديين، وإيجاد فرص استثمارية لقطاع الأعمال السعودي، والحصول على فرص تصديرية للمنتجات السعودية إلى جمهورية التشيك، إلى جانب عقد الاجتماع الأول لمجلس الأعمال السعودي التشيكي المشترك.