استمرار المباحثات الخليجية ـ الأوروبية حول اتفاق التبادل الحر

TT

أبو ظبي ـ أ.ف.ب: واصل الاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون الخليجي أمس محادثات ترمي الى التوصل الى اتفاق للتبادل الحر بدأت مناقشته منذ 17 عاما ولا يزال يواجه خلافات بين الجانبين.

وفي تصريح صحافي، قال رئيس وفد مجلس التعاون، محمد البازعي، في اليوم الثاني من المحادثات التي بدأت أول من امس «لقد اشرفنا على الانتهاء من المسائل السياسية ولكن لا تزال هناك مسائل اقتصادية لا بد مناقشتها بعد». وأضاف «ان الاتحاد الاوروبي يريد من مجلس التعاون الخليجي ان يحرر قطاع الخدمات، وهي مسألة لم يتم بحثها حتى يونيو الماضي».

وفي اشارة الى وفد الاتحاد الاوروبي المشارك في المحادثات التي كان من المنتظر إنهائها في مباحثات امس الا انه سيجري تمديدها الى اليوم الخميس، اكد البازعي «إنهم يريدون ايضا ان يستثمروا في بعض القطاعات الاساسية»، ولم يعط مزيدا من التفاصيل.

ويضم مجلس التعاون الخليجي كلا من البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.

من جانبها، تريد دول مجلس التعاون الحصول على اعفاء من الرسوم الجمركية المفروضة على مشتقاتها النفطية المكررة وعلى صادراتها من الالومنيوم الى الاسواق الاوروبية.

وكان الجانبان قد وقعا عام 1988 اتفاق ـ اطار للتعاون الاقتصادي، لكنهما لم يتمكنا بعد من التوصل الى ابرام اتفاق حول التبادل الحر.

وفي ابريل (نيسان) من العام الماضي، عقد الاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون الخليجي اجتماعا في المنامة اعلن في ختامه وزير الخارجية البحريني في حينه، محمد بن مبارك، ان الطرفين اتفقا على توقيع اتفاق للتبادل الحر قبل نهاية عام 2005.