عدد المليارديرات في الصين يرتفع إلى أكثر من الضعف في عام

ثروة أغنى مائة شخص وصلت إلى 41 مليار دولار

TT

وذكرت «بي بي سي» في موقعها على الإنترنت أنه طبقا للقائمة السنوية لاثرياء الصين التي نشرتها مجلة «فوربس» آسيا، يوجد الان عشرة أشخاص في الصين يملك كل منهم أكثر من مليار دولار أميركي، مقارنة بثلاثة فقط قبل عام مضى. ويتنامى اقتصاد الصين بشكل متسارع، بما يزيد من ثروة رجال الاعمال الكبار وأصحاب المشاريع في البلاد.

ومازال رجل الاعمال لاري رونج جيجيان هو أغنى رجل في الصين، إذ تقدر ثروته بـ1.64 مليار دولار أميركي. والملياردير هو نجل نائب رئيس الوزراء الصيني السابق رونج يرين، ويرأس المؤسسة الدولية الصينية للاستثمار التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها.

وتتجاوز ثروة أغنى مائة شخص في الصين مجمعة 41 مليار دولار، حسبما وجدت الدراسة، مقارنة بـ29 مليار دولار قبل عام. وكان الانتعاش الذي شهده سوق الانشاءات في السنوات الاخيرة قد أثرى عددا من العاملين في مشروعات البناء، وعلى رأسهم جو مينجي، ثاني أغنى رجل في الصين والذي تقدر ثروته بـ1.4 مليار دولار. ومن بين رجال الاعمال الذين توردهم القائمة ويليام دينغ لي، مؤسس شركة نيتيز.دوت كوم المدرجة أميركيا، وونغ كوونغ يو، مؤسس شركة جومي لبيع الاجهزة الكهربية والإلكترونيات.

وتقول دراسة فوربس آسيا إن «النمو الاقتصادي السريع والاقبال الضخم بين الاجانب على الاستثمارات الصينية قد ساعد على زيادة ثروات أغنى أغنياء الصين على مدار الاشهر الاثني عشر الماضية».

من جهة اخرى، قالت صحيفة «واشنطن بوست» امس نقلا عن مصادر الصناعة ان الولايات المتحدة والصين توصلتا الى اتفاق مؤقت بشأن واردات الملابس والمنسوجات الصينية.

واضافت الصحيفة ان تفاصيل قليلة لم يتم تسويتها بعد لكن من المرجح ان يوقع الممثل التجاري الأميركي روب بورتمان ووزير التجارة الصيني بو شيلاي الاتفاق هذا الاسبوع.

وقالت الصحيفة ان المصادر أدلت بهذه المعلومات شريطة الا يكشف عن هويتها لانها علمت التفاصيل سرا من مسؤولين في الحكومة الأميركية.

ويبدأ العمل بالاتفاق في اول يناير (كانون الثاني) ويستمر حتى عام 2008 وهو تنازل من جانب الصين التي كانت تريد ان ينقضي في عام 2007. ويقضي الاتفاق بجواز ان تزيد واردات الولايات المتحدة من معظم المنسوجات والملبوسات الرئيسية من الصين بنسبة ثمانية الى عشرة في المائة عام 2006 وبنسبة 13 في المائة عام 2007 و17 في المائة عام 2008 وهو تنازل من جانب واشنطن التي كانت تريد ابقاء معدل النمو السنوي قريبا من 7.5 في المائة.

ويزيل ابرام اتفاق لتجارة المنسوجات سببا لتوتر العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قبل زيارة الرئيس الأميركي جورج بوش لبكين في منتصف هذا الشهر.

وقال الصحيفة ان مسؤولي حكومة بوش لم يردوا على طلبات التعقيب على انباء الاتفاق.

وكانت صادرات الصين من الملبوسات والمنسوجات الى الولايات المتحدة قفزت 54 في المائة في الثمانية الاشهر الاولى لعام 2005 الى حوالي 17.7 مليار دولار في اعقاب انقضاء العمل بالنظام العالمي للحصص في اول يناير الماضي.