لبنان يرأس ويستضيف مقر الاتحاد العام للغرف العربية

القصار وعد بتنشيط نوعي للأعمال

TT

اعلن رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية عدنان القصار ان الاتحاد سيكثف نشاطاته كماً ونوعاً في العام المقبل في اطار خطة عمل ستعرض في اول اجتماع للاتحاد يعقد في القاهرة خلال يناير (كانون الثاني) 2006.

وعدّد، في مؤتمر صحافي عقده امس، لمناسبة انتقال رئاسة الاتحاد العام الى لبنان، تنفيذا لقرار مجلس الاتحاد الذي اتخذ في الشهر الخامس من العام الحالي، النشاطات التي سيقوم بها الاتحاد، فأشار الى عقد الدورة المائة لمجلس الاتحاد في القاهرة خلال النصف الثاني من يناير (كانون الثاني) 2006 المقبل، عقد الدورة «39 لمؤتمر الغرف العربية في دولة الامارات العربية المتحدة في النصف الثاني من العام المقبل. عقد المؤتمر الحادي عشر رجال الاعمال والمستثمرين العرب في البحرين في 6 و7 مارس (آذار)، عقد الاجتماع الخاص لمجلس الاعمال العربي الروسي في مدينة الرياض (السعودية). واضافة الى هذه النشاطات ستكون هناك نشاطات اخرى على الصعيد الدولي على مستوى الغرف العربية الاجنبية المشتركة. واكد القصار «تكريس وقت اطول وجهد اكبر من اجل العمل على تحقيق نقلة نوعية في عمال الاتحاد لتكون فترة ولايتي مليئة بالانجازات على كل الاصعدة والمستويات». وشدد على ضرورة «ارتقاء القطاع الخاص العربي الى مستوى القطاع الخاص في مختلف التجمعات الاقليمية الكبرى في العالم».

وعاهد اللبنانيين على «ان تبقى الاوضاع الاقتصادية في لبنان الحبيب هاجسي الاكبر، وذلك في استمرار لمسيرتي المتواصلة على مدى اكثر من ثلاثة وثلاثين عاما، ولن اتوانى عن بذل اي جهد يساهم في النهوض بالاقتصاد اللبناني ويعزز من مسيرته الانمائية». وابدى تفاؤله «بمستقبل الاقتصاد اللبناني وبقدرته على تجاوز كل الظروف والتغلب على التحديات التي يواجهها».

وذكر القصار بـ «الفضل الكبير» للرئيس الشهيد رفيق الحريري من خلال تخصيصه الاتحاد بقطعة الارض التي يشيَّد عليها «مبنى عدنان القصار للاتحاد العربي» ليكون صرحاً اقتصادياً عربياً وملتقى لرجال الاعمال العرب.

من جهته، رحب الدكتور جوزيف طربيه رئيس مجلس ادارة جمعية مصارف لبنان ورئيس اتحاد المصارف العربية بتسلم القصار رئاسة اتحاد الغرف العربية لمدة عامين، واعتبر «ان هذا الاختيار يشكل فرصة لتعزيز دور الاتحاد في الاقتصادات العربية، نظراً لما يتمتع به القصار من ثقة ومصداقية كبيرة في الوسط الاقتصادي، اضافة الى علاقاته الكثيرة والمتنوعة التي تمتد وتنتشر عبر بقاع العالم. وكان له دور كبير في مجال دفع خطى العمل الاقتصادي العربي المشترك وبلورة الافكار والطروحات العملية التي تدعم التكامل الاقتصادي العربي».

ولفت الى «ان اختيار القصار لرئاسة الاتحاد هو تأكيد لوجود لبنان المميز على الساحة الاقتصادية العربية والدولية ممثلاً باحد ابرز الرموز الاقتصادية في لبنان».

يذكر ان القصار يتسلم هذا المنصب للمرة الثانية، كما ترأس في العام 1999 رئاسة غرفة التجارة الدولية لمدة عامين. وقد تكفل ببناء المقر الرئيسي للاتحاد في بيروت من ماله الخاص بعد الحصول على ارض من الدولة اللبنانية بمعاونة رئيس مجلس الوزراء السابق الراحل رفيق الحريري.