عدد مشتركي «موبايلي» في السعودية يقفز إلى 2.1 مليون

في أقل من ستة أشهر من انطلاق الشركة

TT

أعلنت شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» عن وصول مشتركيها في جميع الباقات إلى 2.1 مليون مشترك، وذلك في أقل من ستة أشهر من انطلاق الشركة في نهاية شهر مايو (أيار) الماضي، بعد حصولها على رخصة تشغيل الهاتف المتحرك الثانية في السعودية نهاية العام الماضي، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن خطتها لتغطية 90 في المائة من المناطق المأهولة بالسكان خلال الثلاثة أشهر القادمة.

وقال المهندس خالد بن عمر الكاف العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة إن الرغبة الجامحة للاستفادة من الخيارات المتعددة التي تقدمها موبايلي في عالم الهاتف المتحرك زادت من حجم الثقة بين المستخدمين حيث ترجمها حجم أعداد المشتركين، مضيفا بأن العروض الترويجية المتميزة والتخفيضات الكبيرة التي قدمتها «موبايلي» لهما دور كبير في كسب شرائح متنوعة من المشتركين.

وأضاف بأن المشتركين استخدموا لأول مرة في السعودية خدمات جديدة ذات قيمة مضافة، ومفعلة مسبقا ومجانا عند شراء الشريحة، ومن تلك الخدمات التي دخلت السوق السعودي لأول مرة خدمة «MMS» الرسائل متعددة الوسائط، وخدمة «ابحث عن صديق» لتحديد المواقع مع الخرائط، والطلب من مشتركين آخرين تحديد مواقعهم أيضا، وخدمة (كلمني) المجانية والتي تتيح للمشتركين إرسال رسائل نصية حتى في حالة انقطاع الهاتف، وبرنامج «خاشع» الذي يحول جهاز الهاتف إلى صامت أثناء الصلاة، ونظام متطور من البريد الصوتي، وتفعيل كامل ومجاني للإعلام بالمكالمات الفائتة، أثناء إغلاق الهاتف أو عدم وجود تغطية كأن يكون المشترك في رحلة جوية، وخدمة المكالمات الجماعية التي تصل إلى ستة أشخاص في نفس الوقت وخدمة الإنترنت الخلوي الذي تتجاوز سرعته أكثر من 200 كيلوبايت في الثانية، وهي سرعة قياسية، وغيرها من الخدمات الإضافية التي تخدم جميع شرائح المجتمع، ويتم تفعيل كل هذه الخدمات السباقة مجانا.

ويعود 65 في المائة من ملكية شركة اتحاد اتصالات «موبايلي» إلى السعوديين في القطاعين العام والخاص و35 في المائة إلى مؤسسة اتصالات الإمارات. وقد حققت الشركة رغم حداثة إنشائها وضعا ماليا جيدا بتحقيق إيرادات بلغت أكثر من 650 مليون ريال خلال الأربعة أشهر الأولى من تشغيلها، لتفوق توقعات المحللين والدراسات التي وضعتها الشركة قبل انطلاقها، حسب ما جاء في تقرير القوائم المالية للربع الثالث من هذا العام. واستطاعت هذه الشركة في الأشهر القليلة الماضية الشروع في بناء أسرع شبكة اتصالات في الشرق الأوسط، تغطي 32 مدينة في أنحاء السعودية المختلفة خلال أشهر قليلة، بزيادة 14 مدينة عما أتفق عليه مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أثناء منح الرخصة. ويبلغ مجموع ما تم وضعه من أبراج ومحطات قاعدية في كامل السنة الأولى من إنشاء الشركة أكثر من 2200 برج اتصال ومحطة قاعدية.