يختتم اليوم في العاصمة البريطانية، لندن، معرض سوق السفر الدولي لعام 2005 الذي استمر لمدة أربعة أيام بمشاركات دولية واسعة النطاق وبزيادة نسبية تصل إلى 4 في المائة، أو 126 جناحا مشاركا جديدا عن العام الماضي. وتم تمثيل 202 دولة في المعرض بمشاركة 5194 جهة تمثل شركات سياحية وشركات طيران فنادق وخطوط سفر بحري.
وتوقعت فيونا جيفري، مديرة المعرض والجهة المنظمة لمهرجان السفر الدولي أن يتم عقد صفقات بقيمة 33 مليار جنيه استرليني (56 مليار دولار) بين المشاركين في المعرض وزواره وبين المشاركين وبعضهم بعضا.
وتغيبت عن المشاركة في المعرض، الهيئة العليا للسياحة السعودية، وشركة الخطوط الجوية العربية السعودية هذا العام رغم عادتها المشاركة فيه سنوياً، وذلك بسبب إعادة تقييم شاملة تقوم بها الإدارة المختصة لجميع مشاركاتها الدولية بمساعدة من شركة مختصة تدعى «فوكاس» تم التعاقد معها لتقييم مشاركات شركة الطيران السعودية في هذا المعرض ومعارض دولية أخرى تقام في إيطاليا وألمانيا واليابان لن تشارك فيها الشركة أيضاً. وتنوي الخطوط السعودية من خلال عملية إعادة التقييم، تصميم مظهر جديد لها في مشاركاتها المستقبلية، إضافة إلى إعادة النظر في نوعية المشاركة التي تتضمن الحجم والمضمون، والتركيز كذلك على الأسواق التي تملك عائدات أكبر للشركة حيث تم في مقابل إيقاف المشاركة المؤقت في المعارض الدولية التوسع في المشاركة في المعارض المحلية مثل مهرجان الجنادرية. وعن تسويق الحج والعمرة في السوق البريطانية الكبيرة الذي كان من الممكن استهدافها من خلال مثل هذا المعرض، قال خالد البلوي، مدير مكتب الخطوط السعودية في لندن لـ«الشرق الأوسط» «إن المعرض كان واحداً من الطرق التي تسوق بها الخطوط السعودية الحج والعمرة في بريطانيا، ولكن للشركة طرقا أخرى لتسويق هذه المواسم في المنطقة».
من جهة أخرى، شاركت في المعرض العديد من الدول العربية وشركات الطيران التابعة لها. وكان الأكثر تميزاً معرض مصر والمغرب والإمارات العربية المتحدة التي شاركت عدة إمارات فيها بأجنحة مستقلة.