طالب عبد الرحمن الراشد، رئيس الغرف التجارية السعودية ورئيس غرفة الشرقية، بالتفرقة بين المنشآت الصغيرة والكبيرة عند تطبيق نظام السعودة، مشيرا الى أن هذا النظام يعيق برنامج بعض المنشآت الصغيرة. وضرب الراشد (التدريب على رأس العمل) كمثال لهذا النوع من الإعاقة: فبعض الشركات الصغيرة لا تملك البرامج التدريبية للموظفين بعكس الشركات الكبرى التي لها ميزانية لمثل هذه البرامج. وتصطدم الشركات الصغيرة أحيانا بعوائق هذا النظام، مشيرا الى إن الملتقى الثالث لتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة الذي تنظمه الغرفة التجارية يوم السبت القادم سوف يشهد طرح مبادرات جديدة تقدم لأول مرة على مستوى المملكة، منها برنامج دعم المستثمر الصغير، وجائزة لأفضل منشأة اقتصادية صغيرة، إضافة إلى أكثر من 30 ورقة عمل تتناول العديد من المواضيع التي تهم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والذي توليه الغرفة أهمية بالغة. وأكد الراشد خلال مؤتمر صحافي عقده أمس أن الغرفة وجهت الدعوة لجميع المسؤولين والجهات ذات العلاقة للتشاور والتحاور ووضع التوصيات المناسبة في هذا الإطار بغرض رفعها للجهات المشاركة. وعن أحقية المنشآت الصغيرة بالحصول على قروض، قال الراشد «لم نتوصل الى تعريف واضح للمنشأة الصغيرة، فهناك شركات صغيرة تتبع للشركات الكبرى، ونحن نبذل جهودا حثيثة لتعريف الشركة التي تستحق القروض، ولا بد أن نكون حذرين في معرفة من يحتاج ذلك». وأضاف «إن الملتقى الثالث الذي يعقد تحت شعار «المنشآت الصغيرة والمتوسطة، المحرك الحقيقي للاقتصاد الوطني» يُعد امتداداً للنجاح الذي حققته الغرفة في الملتقين الأول والثاني».