اعلن المصرف التجاري السوري عن رفع الفوائد على الحساب الجاري بالدولار من 3.10 الى 3.5 في المائة وذلك في خطوة لجذب المزيد من المودعين بالعملة الاجنبية.
وجاء رفع الفوائد بالتوازي مع منح التجاري شروطا افضل للمتعاملين معه وبشكل منافس للمصارف الخاصة العاملة في السوق السورية وحتى مصارف الدول المجاورة.
وذكر الدكتور دريد درغام مدير عام المصرف التجاري السوري أن المصرف يتمتع بملاءة وامان لا يقارن بأي مصرف آخر، فهو مصرف حكومي ويحتل موقعا متقدما على مستوى الدول العربية من حيث السيولة النقدية الموجودة لديه بالعملة الاجنبية والتي تبلغ 11 مليار دولار وحقق ارباحا العام الماضي بـ 16 مليار ليرة.
وهذا يزد من ملاءته امام مختلف المصارف المراسلة الاجنبية التي تتعامل معه سواء بالحوالات او بتمويل التجارة الخارجية. واضاف درغام في تصريح لـ«الشرق الاوسط» ان سياسة البنك تقوم على استراتيجية تقديم افضل الشروط للمتعاملين.. والعمل على توسيع دائرة المتعاملين معه.
وفيما يتعلق بالفوائد على الحساب لاجل بالدولار فإنها تتراوح بين 3.60 و3.90 في المائة حسب المدة. وكان مجلس النقد والتسليف في سورية اعلن عن زيادة الودائع في المصارف الحكومية على السحوبات بشكل واضح، موضحا ان الودائع في النصف الاول من الشهر الحالي فقط فاقت السحوبات بـ 6 مليارات ليرة.
ويشهد سعر الدولار امام الليرة السورية نوعا من الاستقرار مع بعض التذبذب. وسجل صرفه في الايام الماضية 56.50 ليرة. وكانت الحكومة السورية اتخذت مجموعة من الاجراءات النقدية مؤخرا من توسيع دائرة تمويل المستوردات ورفع الفوائد واصدار شهادات الايداع وتقديم المزيد من التسهيلات للمتعاملين مما ساعد في لجم ارتفاع الدولار الذي كان شهد ارتفاعا غير مسبوق.