أكد الدكتور هاشم عبد الله يماني وزير التجارة والصناعة السعودي أنهم بدأو بخطة عمل لحملة تثقيفية إعلامية على مستوى المواطن وعلى مستوى المخصصين في التجار أو على مستوى المتخصصين في بعض القطاعات مثل الخدمات المالية وغيرها حول الانضمام لمنظمة التجارة العالمية وما هي أهم المكتسبات التي حققتها السعودية والالتزامات.
ووصف الوزير السعودي في تصريحات ادلى بها امس بان التفكير باضمحلال المصانع والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع دخول السعودية لمنظمة التجارة العالمية بانه خاطئ ووهم أكثر منه حقيقة، مشيراً إلى أن سوق بلاده مقبل على انفتاح أكثر وبالتالي تعرض كثير من المنتجات المحلية للمنافسة أكثر من ذي قبل، مؤكداً أن الشركات الضعيفة الآن سوف تجد صعوبة أكثر، إلا انه عاد ليؤكد أن ما شهده أمس من القطاع الصناعي في المملكة يدل على قوته لوجود المنتجات السعودية التي وصلت إلى دول كثيرة ومتعددة وستزيد قدرتها على النفاذ للأسواق من جراء هذا الانضمام، في الوقت الذي تسعى فيه الوزارة لمساعدة القطاعات الأخرى التي قد تتضرر من الانضمام.
وأكد الوزير أن عدم إلغاء الوكالات التجارية ضمن وثيقة الانضمام للتجارة العالمية، يعتبر من القوانين الوطنية في الوقت الذي لا تهتم فيه الدول بالقوانين الوطنية وإنما تركز على شيئين، الأول الشفافية والثانية المعاملة الوطنية والمساواة بين المواطن والمستثمر الأجنبي.
وحول الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في هونج كونج في ديسمبر «كانون الأول» ذكر أنه سيشهد نقاش العديد من الأجندة والتي تهم الدول المتقدمة والنامية، في الوقت الذي ألمح فيه أن الدول النامية ستتحفظ على بعض الدعم والمعونات لبعض القطاعات، في الوقت الذي تشارك فيه السعودية لأول مرة كدولة عضو في منظمة التجارة العالمية، نافياً ان يكون للسعودية أي تدخل في الخلافات التي يشهدها الاجتماع الوزاري للمنظمة.