المنامة: سلمان الدوسري القاهرة: صلاح صبح دبي: «الشرق الأوسط» ـ واصلت سوق الأسهم السعودية تقليص خسائرها التي سجلتها بداية الأسبوع، وكان اللاعب الرئيسي في هذا الارتفاع هو القطاع البنكي الذي أظهر حركة ديناميكية على التداول فيه، لاسيما سهم «الراجحي المصرفي» والذي يواصل تقديم عروضه القوية منذ فترة، وكأنه تسلم زمام توجيه السوق بدلا عن «سابك» الذي كان في فترة ماضية هو المحرك الرئيسي وصاحب المبادرة الأقوى في تصعيد حركة مؤشر السوق وتحقيق نقاط قياسية، قبيل إجازة عيد الفطر المبارك الماضي. ويمثل سهم «الراجحي المصرفية» ثقلا في مؤشر السوق نتيجة القيمة العالية لسعره التي تمثل أعلى قيمة لسهم يتداول في سوق الأسهم السعودية وهو ما يعني في معيار حساب المؤشر أن تداول كمية قليلة من هذا السهم قد يعوض تداول أسهم كثيرة في عشرات الشركات نتيجة القيمة التي يمثلها، وهي المعيار الأساسي في الحسبة النهائية لتقييم المؤشر إذ بكثافة كميات الشراء يصعد المؤشر، وبتزايد البيع يهبط وهي السمة العامة لأي مؤشر سوق في العالم. وذلك أيضا يفسر قدرة قطاع البنوك على إدارة دفة السوق وتولي زمام رفع المؤشر. فبرغم انخفاض نسبة كمية التداول على معظم اسهم القطاع البنكي خلال أمس بالمقارنة مع القطاعات الأخرى كقطاع الخدمات على سبيل المثال، إلا أن قيمة سهم قطاع البنوك مرتفعة حيث يبلغ أقل سعر عند إقفال أمس «سهم الرياض» بواقع 839 ريالا. وقاد القطاع أمس سهم «الراجحي المصرفية» بارتفاعه 3.5 في المائة، تمثل إضافة في القيمة بواقع 87 ريالا، عند 2547 ريالا. في حين سيطر على تداولات القطاع سهم «البلاد» الصاعد 2 في المائة، إلى 920 ريالا، بكمية تداول فاقت 1.7 مليون سهم. وأقفلت سوق الأسهم السعودية على ارتفاع 0.59 في المائة، تمثل 89.4 نقطة، ليقفل المؤشر عند 16084.09 نقطة في ختام التعاملات، سجلت خلالها قيمة تداولات عالية بلغت 25.1 مليار ريال، عبر تداول 68.5 مليون سهم، نفذت عبر 280.4 ألف صفقة. وسيطر على التداولات سهم «المواشي المكيرش» بكمية تداولات فاقت 13 مليون سهم.
من جهته دعا مجلس إدارة الشركة السعودية للأسماك المساهمين لحضور عقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح الأربعاء 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بمبنى إدارة الشركة بالدمام. وذلك للنظر في زيادة رأس مال الشركة من 100 مليون ريال إلى 200 مليون ريال وإصدار أسهم حقوقية أولوية بسعر 75 ريالا منها 50 ريالا قيمة أسمية و25 ريالا علاوة إصدار وذلك للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بنهاية يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية.
إلى ذلك، وافقت وزارة التجارة على عقد الجمعية العمومية غير العادية الأولى لشركة جرير للتسويق يوم الاحد 18 ديسمبر المقبل، حيث أوضح محمد العقيل رئيس مجلس إدارة الشركة بأنه تم الحصول على موافـقة وزارة التجـارة والصـناعة لعقـد جمعـيـتها العـامة غـير العـادية الأولى في ذات التاريخ عند تمام الساعة الخامسة والربع مساء بقاعة الأمير سلمان بفندق شيراتون الرياض تـقـاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبد الله.
وسـيـتم تأمـين مبلـغ الزيـادة فـي رأس المـال والبالـغ 60 ملـيون ريال من مبلـغ الاحـتـيـاطـي الـنـظـامـي للشـركـة بنهـايـة فترة الـتسعـة أشـهر مـن 2005، وكـذلك الموافـقة على تعـديل المادة السابعة من النظام الأساسي للشركة ليكون نصه «رأس مال الشركة يبلغ ثلاثمائة مليون ريال سعودي، مقسم إلى ستة ملايين سهم متساوية القيمة، تبلغ القيمة الاسمية لكل سهم خمسين 50 ريالا سـعوديا، كلـها أسـهم اسـمية عـادية تـتـمثل فـي رأس مـال الشـركـة المدفــوع» وستكون أحقية منح الأسهم المجانية للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية غير العادية.
من ناحيتها، كشفت القرارات الناتجة عن اجتماع مجلس إدارة شركة الباحة للاستثمار والتنمية 19 نوفمبر (تشرين الثاني) عن التوجه لإنشاء مسلخ للدواجن مع تطوير مشروع مزارع الباحة للدجاج اللاحم وزيادة مزارع الدواجن، وتطوير مشروع تليفريك أثرب السياحي وإنشاء مدينة ألعاب في المحطة العلوية، وإنشاء قرية سياحية تتكون من مجموعة فلل ومطاعم ومسابح، وتحديد متحدث رسمي للإعلام باسم الشركة محفوظ بن علي آل زومة رئيس مجلس الإدارة، كذلك تم تفويض أحمد عبد الله عقالا عضو مجلس الإدارة وسعيد بن سعد الغامدي المدير العام المكلف بأن يكونا ممثلي الشركة لدى هيئة سوق المال، والإعلان في وسائل الإعلام المختلفة عن تأجير واستثمار مصنع الباحة للجلد الصناعي التابع للشركة.
إلى ذلك، أوضحت شركة بيشة للتنمية الزراعية أنه قد تقرر أن يكون يوم الأحد 27 ديسمبر المقبل آخر موعد لاستقبال المبالغ الخاصة بسداد القسط الثاني من رأس مال الشركة، والذي يتم استقباله بحساب الشركة ببنك الرياض، مهيبة بمساهمي الشركة الذين أودعوا مبالغ بحسابها الجاري لدى بنك الرياض لغرض سداد القسط الثاني من رأس المال ولم يرسلوا قسائم الإيداع وأصل شهادة الأسهم إلى إدارة الشركة لتأشيرها بما يفيد تمام السداد، بسرعة إرسالها في موعد أقصاه آخر يوم من الشهر الجاري.
وفي شأن متصل، دعا مجلس إدارة شركة بيشة للتنمية الزراعية المساهمين لحضور الاجتماع الثاني للجمعية العامة العادية الثامنة عشرة في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً بمقر الشركة بمصنع التمور بمدينة بيشة، وذلك في يوم الاثنين 12 ديسمبر المقبل.
> الأسهم الاماراتية: انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع، خلال جلسة تداول امس، بنسبة 0.70% ليغلق على مستوى 7.222.56 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 200 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.78 مليار درهم من خلال 12.302 صفقة.
وحققت سوق ابوظبي للاوراق المالية تداولات قياسية لليوم الثاني على التوالي، مع قيمة اجمالية عند الاغلاق بلغت اكثر من 978 مليون درهم على 139 مليون سهم، مقابل تداولات في سوق دبي المالي بقيمة 791 مليون درهم على 60 مليون سهم.
واغلقت بورصة دبي منخفضة بنسبة 0.62%، بينما اغلقت ابوظبي منخفضة اكثر بنسبة 1.2%. وقد سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعا بنسبة 0.51% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاًً بنسبة 0.13%، تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 0.44%، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 1.54%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 85 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 24 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 33 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وجاء سهم «رأس الخيمة العقارية» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 190 مليون درهم موزعة على 44.58 مليون سهم، من خلال 1.405 صفقة. واحتل سهم «أبوظبي الوطنية للطاقة» المرتبة الثانية بإجمالي تداول تجاوز 190 مليون درهم، موزعة على 31.56 مليون سهم من خلال 1.064 صفقة. وحقق سهم «الوطنية للسياحة» أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 595.1 درهم مرتفعا بنسبة 10.00% من خلال تداول 31 سهم بقيمة 18.448 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «آبار» الذي ارتفع بنسبة 8.93 % ليغلق على مستوى 6.22 درهم للسهم الواحد، من خلال تداول 22.58 مليون سهم بقيمة نحو 140 مليون درهم. كما سجل سهم «دبي الوطنية للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 8.93 درهم مسجلا خسارة بنسبة 7.84%، من خلال تداول 12.330 سهم بقيمة 0.11 مليون درهم. تلاه سهم «الإمارات للقيادة»، الذي انخفض بنسبة 7.49% ليغلق على مستوى 17.3 درهم من خلال تداول 800 سهم بقيمة 13.840 درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 122.13% وبلغ إجمالي قيمة التداول 463.77 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 66 من أصل 85 وعدد الشركات المتراجعة 11 شركة. ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى ومحققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 144.87% ليستقر على مستوى 6.609 نقطة. في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 127.91% ليستقر على 6.117 نقطة. تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 118.42% ليغلق على مستوى 7.727 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 4.43% ليغلق على مستوى 1.044 نقطة.
> الأسهم البحرينية: سجل مؤشر الأسهم البحرينية ارتفاعا طفيفا في نهاية تعاملاته ليوم أمس، بعد ان أغلق على 2279.59 بارتفاع قدره 10 نقاط، أي ما يساوي 0.48% من قيمة المؤشر. وسط تفاؤل المستثمرين بتعويض المؤشر للارتفاع مجددا لتعويض فارق المائة نقطة، التي نزفها المؤشر خلال ثلاثة أيام قبل أن يعاود المؤشر الارتفاع التدريجي منذ أمس الأول وواصل الارتفاع أمس أيضا.
وخلال تداولات يوم أمس تم تداول مليون و180 الفاً و561 سهماً بقيمة إجمالية بلغت 665 الفاً و62 ديناراً بحرينيا تم تنفيذها من خلال 100 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع الخدمات، التي بلغت نسبتها 48% من القيمة الإجمالية للتداول. واحتلت المركز الأول، من حيث القيمة المتداولة، شركة ناس في اليوم الثاني لتداولاتها بقيمة قدرها 270 الفاً و79 ديناراً، أي ما نسبته 41 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 385 الفاً و821 سهما، أما المركز الثاني فكان من نصيب بنك البحرين والكويت بقيمة قدرها 151 الفاً و862 دينارا، أي ما نسبته 23 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 205 آلالف و700 سهم. وقد تم يوم أمس تداول أسهم 13 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 7 شركات، بينما انخفضت أسعار 4 شركات، في حين حافظت بقية الشركات على أسعار اقفالاتها السابقة.
> الأسهم الاردنية: قال وسطاء في بورصة عمان، إن عمليات المضاربة تحكم توجهات السوق، مشيرين الى أن هيئة الاوراق المالية ابلغت عددا من الشركات في سؤال منها حول الارتفاع غير المبرر لاسهمها، واجابت تلك الشركات بأنه لا توجد مبررات، مما خفض الاسعار وادخل السوق في مرحلة تصحيحية تتزامن مع حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة.
وعوضت الاسهم خسائرها التي منيت بها خلال اليومين الاولين للاسبوع الحالي، بعد ارتفاع سهم البنك العربي الذي واصل صعوده لليوم الثاني على التوالي وبلغ امس 73 دينارا (103 دولارات) مقابل 70.99 (100 دولار) سعر امس الاول.
وبلغ حجم التداول الإجمالي 116.2 مليون دينار وعدد الأسهم المتداولة 10.4 مليون سهم، نفذت من خلال 12986 عقداً.
وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم إلى 9046 نقطة، بزيادة نسبتها 1.95%.
وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة والبالغ عددها 133 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 90 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و36 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.
ويقول مدير شركة وساطة، طلب عدم نشر اسمه، «تختلط الامور في بورصة عمان بين التأثيرات الخارجية المتمثلة بحالة عدم الاستقرار بالمنطقة وعمليات المضاربة التي تشهدها السوق أخيرا وبشكل ملحوظ من خلال تدخلات لرؤساء ومديري الشركات، بهدف المحافظة على مستوى سعر اسهم شركاتهم في حال وجود احداث سياسية متسارعة».
وانتقد الوسيط خالد الزبن ما حدث في اول يوم تعامل للبورصة الاردنية، بعد عطلة 4 ايام سبقتها التفجيرات التي تعرضت لها 3 فنادق سياحية.
وقال الزبن «بشكل واضح اعلنت محافظ استثمارية عن نياتها لتنفيذ عمليات شراء كبرى في ذلك اليوم، ولم تتأثر الأسهم بشكل ملموس واغلقت على ارتفاع انذاك، لكننا نجني فعل ذلك الآن».
ويؤكد الزبن اتساع رقعة المضاربة في السوق ويقول «حجم التداول الاجمالي منذ بداية العام حتى امس تجاوز 15 مليار دينار ( 21.2 مليار دولار) مقارنة بـ3 مليارات دينار (4.2 مليار دولار) لنفس الفترة من العام الماضي، وهو مؤشر على تلك المضاربة انها ارقام خيالية». ويؤكد الزبن أن «نتائج الشركات على مدار العامين السابقين قادرة على دعم الاسهم وتوجهات السوق، خصوصا في ما يتعلق بالربع الثالث من العام الحالي».
ودعا رئيس جمعية معتمدي المهن في السوق المتعاملين، الابتعاد عن المضاربة، والاخذ بعين الاعتبار الاسس العلمية والتدقيق في البيانات المالية للشركات واحتياطياتها وارباحها لتكون المؤشر الحقيقي لعمليات الشراء.
وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها، فهي العربية الأميركية للتأمين بنسبة 5.00%. الاردنية لضمان القروض بنسبة 5.00%. المصانع العربية الدولية للأغذية والاستثمار بنسبة 5.00%. البحار العربية للتأمين بنسبة 4.96%. وبنك القاهرة عمان بنسبة 4.94%.
أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها، فهي العالمية للصناعات الكيماوية بنسبة 5.02%. العقارية الاردنية للتنمية بنسبة 5.01%. المركز العربي للصناعات الدوائية بنسبة 5.00%. الأردنية لصناعات الصوف الصخري بنسبة 5.00% والسلفوكيماويات الأردنية بنسبة 4.84%.
> الأسهم المصرية: على خلاف ما كان متوقعا بدت البورصة المصرية امس متماسكة نسبيا في وجه عمليات «التسييل» المنتظرة بعدما تم الاعلان اول من امس عن موافقة مجلس الوزراء على بيع 20% من اسهم «المصرية للاتصالات»، وان كان هذا التماسك لم يستمر طويلا، وشهد السوق موجات بيع واسعة مع نهاية الجلسة دفعت الاسهم لتسجل اقل اسعار.
وخسر مؤشر هيرمس القياسي نحو 2.1% من قيمته مسجلا 48660 نقطة مقابل 49731 نقطة في اقفال اول من امس.
وكانت اكثر التوقعات تفاؤلا تشير الى تعرض السوق لعمليات بيع عنيفة امس لتوفير السيولة اللازمة للمشاركة في اكتتاب «المصرية للاتصالات» الذي يعد الاكبر في تاريخ السوق ويحتاج لتغطيته مرة واحدة الى ما يزيد على 2.2 مليار جنيه.
ولوحظ امس تراجع في تعاملات المستثمرين الاجانب، وبلغ نصيبهم من التداول 32.1% من اجمالي السوق بانخفاض نحو 10% عن المعتاد، فيما بلغ نصيب المصريين 67.9%، وبالتوازي تراجعت تعاملات المؤسسات لصالح الافراد، وسجلت 24.7% مقابل 75.3% من اجمالي السوق للأفراد.
ورغم ان السوق بدأ منخفضا نسبيا عن اقفالات اول من امس الا ان قوى شرائية ظهرت لتدفع الاسعار الى التماسك ثم تسجيل مستويات عالية، ولكن زادت عروض البيع لتسجل الاسهم عند نهاية التعاملات اقل اسعار.
واحتل سهم بنك تنمية الصادرات قائمة اكثر الشركات الخاسرة وتراجع بنسبة 8.4% وتلته مطاحن ومخابز شمال القاهرة بانخفاض 7.54%، رغم ما اعلنته الحكومة من قرب طرح شركات المطاحن للبيع للمستثمرين، وتعرضت اسهم المضاربة لانخفاضات مثيلة وكان ابرزها بولفارا للغزل والنسيج وخسر امس 6.35% من قيمته وكذلك العز للسيراميك «الجوهرة» وخسر 5.89%.
ولم تسلم الاسهم النخبة من موجة الخسائر وتراجع سهم «النساجون» من 89 جنيها اول من امس الى 84 جنيها في اقفال امس، وسجل اقل سعر في نهاية الجلسة عند 82 جنيها.