شدد الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن، أمين منطقة الرياض، على أهمية تحرك القطاع الخاص السعودي للاستفادة من كثافة الفعاليات التي تعقدها مدينة الرياض، إذ أشار إلى أن حجم الأنشطة المختلفة يتزايد بشكل مستمر، مفيدا بأن نشاط الفنادق والشقق المفروشة فيهما فرص كبرى للاستثمار، كأحد الفرص المتاحة الآن.
وقال أمين عام مدينة الرياض خلال إطلاقه ليلة أمس معرض السيارات السعودي ومعرض المنتجات اليابانية، إن مدينة الرياض باتت فرصة كبيرة للشركات والمؤسسات في القطاع الخاص في شتى المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، والمناسبات الدينية، وفترة الصيف يمكن لهم الاستثمار في تقديم جميع الخدمات المتاحة.
وتطلع أمين عام مدينة الرياض أن يكون لهم دور في ترتيب روزنامة للفعاليات المختلفة لمدينة الرياض بالمشاركة مع القطاعات ذات العلاقة، وذلك لتنظيم أوقات ومواسم الفعاليات والأنشطة والمعارض والمؤتمرات المختلفة على مدار السنة. وأكد اهتمام بلاده بالمحافظة على البيئة في تصريحات ألقاها بعد تدشينه للمعرض، حيث أوضح أن لدى الأمانة اهتماما بموضوعات البيئة مع تزايد الحركة الصناعية، مشيرا إلى أنهم بادروا بمشروعات استثمارية لإعادة تدوير الكرتون، حيث رأى أن مستوى إعادة تدوير النفايات دون المستوى.
ولقي المعرض إقبالا واسعا منذ يوم الافتتاح، حيث توافدت جماهير كبيرة خارج وداخل أرجاء المعرض، بهدف رؤية والإطلاع على الطرازات الجديدة من السيارات المختلفة.
ويستمر المعرض الذي تنظمه شركة معارض الرياض المحدودة حتى مطلع ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حيث سيتم عرض معدات ومراكز الصيانة وقطع الغيار والإكسسوارات، وذلك بمركز معارض الرياض بحي المروج. ويمثل المعرض أهمية في السوق السعودية التي تعد أبرز أسواق الخليج والشرق الأوسط استيرادا للسيارات ومعدات النقل المختلفة وملحقاتها من قطع الغيار والإكسسوارات وغيرها.