«سابك» و«الكهرباء» يدعمان مؤشر الأسهم السعودية في سباقه لتخطي حاجز 17000 نقطة

البورصة الكويتية تغلق على انخفاض حاد والأسهم الإماراتية تنتعش قليلا بفضل الإقبال على «دانة غاز»

TT

عمان: محمد علاونة الكويت: «الشرق الأوسط» القاهرة: صلاح صبح ـ > الأسهم السعودية: تراجعت سوق الأسهم السعودية في الفترة الثانية من التداولات بعد أن سجلت خلال الفترة الصباحية مكاسب بواقع 99 نقطة، إلا أن تزايد كمية التراجع والبيوع في معظم الأسهم مع قرب انتهاء التداولات قلصت من المكاسب المحققة صباحا والتي سجل فيها المؤشر 16858 نقطة، إلا أن ذلك لم يستمر مع الحالة النفسية لصغار المساهمين وهم يشاهدون تزايد اللون الأحمر يغطي معظم إشارات شاشات التداول، مقابل توجه نحو شراء بعض الأسهم الثقيلة وذات القيمة العالية كما هو الحال في سهمي «سابك» و«الراجحي المصرفية». وفي العموم استطاع المؤشر أن يقفل عند مستوى تاريخي جديد في خطاه المتسارعة نحو كسر حاجز 17000 نقطة، حيث أقفل عند 16810.56 نقطة، مرتفعا 0.31 في المائة، تمثل 52 نقطة، تم خلالها تداول 48 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 22.2 مليار ريال، نفذت عبر 222.6 ألف صفقة.

ويعزا ارتفاع تداولات الأمس إلى سهم «سابك» الذي يقود الصعود خلال هذه الفترة جنبا إلى جنب مع «الراجحي المصرفية» الذي كان يواصل دوره في دعم المؤشر مع انتعاش حركة المتداولين عليه. ودعم سهم «سابك» تفاعل المتداولين بالأنباء التي أعلنتها هيئة سوق المال السعودية حيال موافقتها بدء الاكتتاب العام في شركة «ينساب» التي تمتلك فيها «سابك» 55 في المائة، ويملك شركاؤها في شركتي «ابن رشد» و«طيف» بنسبة 10 في المائة. وجاء دافعا إضافيا لمؤشر السوق أمس التداول الكبير على سهم «كهرباء السعودية» الذي تزايد في الأيام الأخيرة الإقبال عليه، حيث تم أمس التداول عليه بواقع 11.5 مليون سهم. وذكرت إدارة الشركة السعودية للكهرباء المساهمين بموعد انعقاد الجمعية العامة غير العادية الثالثة المقرر عقدها الساعة السابعة من مساء يوم السبت المقبل وذلك في مركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض القاعة الرئيسية. وحافظ سهم المضاربة «صدق» على مستوى جاذبيته للمضاربين أمس، حيث بلغ حجم التداول عليه بواقع 4.9 مليون سهم، استطاعوا شد أزر السهم من التراجع، ليسجل ارتفاعا بواقع 1.6 في المائة، وأغلق عند 354 ريالا. وسجل أكبر صعود أمس سهم «الدوائية» بارتفاعه 5 في المائة، إلى 940.25 ريال، بتداول فاق مليون سهم.

> الأسهم الإماراتية: ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 0.67% ليغلق على مستوى 7.050.26 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 180 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.50 مليار درهم من خلال 10.025 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الصناعات ارتفاعاً بنسبة 2.23% تلاه مؤشر قطاع الخدمات ارتفاعاً بنسبة 1.06% تلاه مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 0.06% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 0.07% .

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 87 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 34 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 24 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «دانة غاز» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول اكثر من 390 مليون درهم موزعة على 87.56 مليون سهم من خلال 3.029 صفقة. واحتل سهم «إعــمـار» المرتبة الثانية بإجمالي تداول تجاوز 360 مليون درهم موزعة على 15.05 مليون سهم من خلال 1.074 صفقة.

وحقق سهم «العالمية لزراعة الأسماك» أكثر نسبة ارتفاع سعري، حيث أقفل سعر السهم على مستوى 8.13 درهم مرتفعا بنسبة 8.40% من خلال تداول 16.000سهم بقيمة 0.13 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «دانة غاز» الذي ارتفع بنسبة 7.28 % ليغلق على مستوى 4.42 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 87.56 مليون سهم بقيمة 0.39 مليار درهم.

وسجل سهم «أمان للتأمين» أكثر انخفاضا سعريا في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 161.65 درهم مسجلا خسارة بنسبة 4.35% من خلال تداول 6.260 سهم بقيمة 1.01 مليون درهم. تلاه سهم «الوثبة للتأمين» الذي انخفض بنسبة 3.69% ليغلق على مستوى 13.05 درهم من خلال تداول 14.900 سهم بقيمة 0.19 مليون درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 116.83% وبلغ إجمالي قيمة التداول 00. 477 مليار درهم، وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 68 من أصل 87 وعدد الشركات المتراجعة 12 شركة. > الأسهم الكويتية: شهد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية تراجعا حادا في نهاية الأسبوع، حيث انخفض بمقدار 99.3 نقطة عن إقفال أمس الأول بعدما استقر عند مستوى 11781.9 نقطة.

وتراجعت حركة التداول من حيث المؤشرات الثلاثة الكمية والقيمة عن معدلهما في حين ارتفع عدد الصفقات لتبلغ كمية الأسهم المتداولة نحو 204.4 مليون سهم بقيمة نحو 127.3 مليون دينار موزعة على 9573 صفقة نقدية.

وتراجعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية ليسجل مؤشر قطاع الاستثمار أدنى مستوى لينخفض بمقدار 221.7 نقطة. واستأثر قطاع الاستثمار على ما نسبته 35.2 في المائة من إجمالي الأسهم المتداولة وعلى ما نسبته 31.3 في المائة من إجمالي القيمة السوقية.

وتصدر قطاع الاستثمار المركز الأول لتبلغ كمية الأسهم المتداولة نحو 73.5 مليون سهم بقيمة نحو 39.9 مليون دينار موزعة على 2969 صفقة نقدية. وجاء قطاع الصناعة في المركز الثاني لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 27.3 مليون سهم بقيمة نحو 22.5 مليون دينار موزعة على 1192 صفقة نقدية.

واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 22.8 مليون سهم بقيمة نحو 20.2 مليون دينار موزعة على 1811 صفقة نقدية.

> الأسهم البحرينية: أقفلت الأسهم البحرينية على ارتفاع طفيف لم يتجاوز السبع نقاط بتغيير 0.29% وسط استمرار انخفاض السيولة التي لم تصل إلى 400 ألف دينار بحريني (1.07 مليون دولار أميركي) وأقفل المؤشر على 2242.26 نقطة، وقام المستثمرون أمس بـتداول 853 ألف و393 سهما، وبقيمة إجمالية قدرها 392 ألف و198 دينارا بحرينيا، تم تنفيذها من خلال 82 صفقة، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع البنوك التجارية والتي بلغت نسبته 48% من القيمة الإجمالية للتداول.

وكان في مقدمة الشركات أمس ولليوم الثاني على التوالي البنك الأهلي المتحد من حيث القيمة التي بلغ قدرها 169 ألف و65 دينارا أي ما نسبته 43 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 458 ألف سهم، وجاء في المركز الثاني بيت التمويل الخليجي بقيمة قدرها 71 ألف و818 دينارا أي ما نسبته 18% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 50 ألف سهم، وقد تم أمس تداول أسهم 13 شركة، ارتفعت أسعار أسهم 3 شركات، بينما انخفضت أسعار 6 شركات، في حين حافظت بقية الشركات على أسعار اقفالاتها السابقة.

> الأسهم الأردنية: أبدى متعاملون في بورصة عمان تشاؤما حول الخسائر المتواصلة التي تعرضت لها الاسهم على مدار الاربعة ايام الماضية ليلقوا باللوم على حدة المضاربة التي اشتعلت في الآونة الأخيرة، وخصوصا على أسهم صغيرة لم تحقق شركاتها نتائج مرضية منذ اعوام. وقال وسيط: «المحافظ الاستثمارية الكبيرة تحكم السوق، يتخذون قرارا برفع سهم ما وفي اليوم الثاني يفعلون عكس ذلك».

ووسط شح السيولة التي امتصتها اكتتابات الشركات وبحجم تداول لم يتجاوز أمس 46.2 مليون دينار، قال مستثمرون في السوق: «نحتاج لقوانين صارمة حول الشائعات وتسريبات الانباء»، مبديين ارتياحهم لقرارات هيئة الاوراق المالية الاردنية والبورصة الاخيرة والمتعلقة بعمليات الاكتتابات وتحديد اسعار اسهم الشركات الناوية لطرح جديد.

وأوضح وسطاء أن نقص السيولة دفع العديد إلى التخلص من أسهم ممتازة وذات اسعار مرتفعة وأبرزها البنك العربي مما ألقى بظلاله على المؤشر العام، حيث تخلى سهم البنك عن حاجز 70 دينارا أمس بعد تداول تجاوز 7 ملايين دينار على السهم.

وتم تداول امس 8.4 مليون سهم، نفذت من خلال 9534 عقداً.

وواصل الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم تراجعه لليوم الرابع على التوالي بعد ضغوط عمليات بيع من جهة، وانخفاض اسهم ممتازة من جهة أخرى وأغلق المؤشر 8797 نقطة، بانخفاض نسبته 0.16%. وأظهرت 62 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها ومعظمها صغيرة، و48 شركة أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي الواحة للتأمين بنسبة 5.00%، البحار العربية للتأمين بنسبة 4.99%، الترافرتين بنسبة 4.98%، العرب للتنمية العقارية بنسبة 4.96%، ودرويش الخليلي وأولاده بنسبة 4.92%.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الحمة المعدنية الاردنية بنسبة 5.01%، مجمع الشرق الاوسط للصناعات الهندسية والإلكترونية والثقيلة بنسبة 4.92%، تطوير وتصنيع واستثمار المباني بنسبة 4.90%، الاتحاد للصناعات المتطورة بنسبة 4.88%، وبندار للتجارة والاستثمار بنسبة 4.87%.

> الأسهم المصرية: حقق مؤشر هيرمس القياسي أمس الأربعاء أعلى مستوى في تاريخه على الإطلاق مسجلاً 53515 نقطة بارتفاع قدره 4.2% عن إقفال أول من أمس الثلاثاء، فيما يعد واحداً من أعلى الارتفاعات التي يسجلها المؤشر في يوم واحد.

وفي ذات الوقت تضاعف حجم التداول عما كان عليه أول من أمس ليسجل 978 مليون جنيه (170 مليون دولار) وسط عمليات شراء مكثفة شهدها السوق منذ اللحظة الأولى لبدء جلسة التداول، وحتى اللحظة الأخيرة، دون أن يمنح المتعاملون وقتاً لالتقاط أنفاسهم.

وجاءت عمليات الشراء المكثفة قبل ساعات من غلق باب تلقي طلبات الاكتتاب في «المصرية للاتصالات» أمس، بعدما تبين لنسبة من المتعاملين أن دخول الاكتتاب لن يحقق عوائد مجزية مثل دخول السوق، بعدما وصل معدل تغطية الاكتتاب إلى 10 مرات في مفاجأة لم يكن أكثر المتفائلين يتوقعها، وكانت العودة للسوق أكثر جدوى في نظر عديدين في ظل أسعار متدنية من جهة وانتظاراً للأموال التي نجح الاكتتاب في جذبها وتزيد على 20 مليار جنيه، من المؤكد أن يعاد ضخ جزء لا بأس به منها في السوق مع رد فروق التخصيص في «المصرية» أو بعد بدء التداول عليها.

وكان سهم «هيرمس»، مدير طرح المصرية للاتصالات أكبر الرابحين أمس وارتفع بنسبة 11.5% إلى 105.5 جنيه لأول مرة في تاريخه بفضل الإيرادات التي قد تصل لنحو 80 مليون جنيه من إدارة الطرح.

واشتعلت أسعار أسهم المضاربة وارتفع بولفارا بنسبة 12.2% إلى 13.9 جنيه والعربية لحليج الأقطان 8.5% إلى 20.04 جنيه لأول مرة في تاريخه، وسطع نجم سهم أوليمبك (رغم أنه من الأسهم البطيئة) وارتفع 8.9% إلى 38.2 جنيه.

وقررت إدارة البورصة أمس مد فترة الاكتتاب في المصرية للاتصالات حتى التاسعة والنصف مساء بتوقيت القاهرة على أن تعلن نسبة التخصيص صباح الخميس.