الشركات السعودية تستبق مواجهة مرحلة الانضمام لـ«التجارة العالمية» بتعزيز القوى العاملة وتدريبها

TT

بدأ القطاع الخاص السعودي باستباق التحرك الاقتصادي لانضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية، وذلك بتطوير وتحسين جودة منتجاتها وخدماتها وتطبيق أنظمة إدارة الجودة الشاملة والقوى العاملة. وقال سمير حوراني، رئيس شركة شركاء الجودة لـ«الشرق الأوسط» «إن الاتجاه نحو تطوير الآليات والإدارات وإعادة هيكلة القيادات في نمو كبير في الفترة الأخيرة في استعداد من القطاعات العامة والخاصة لمرحلة الانضمام الى منظمة التجارة العالمية، والتي شهدت تسارعا في الفترة الأخيرة بعد توقيع الانضمام ليشهد السوق نموا كبيرا ومنافسة قوية وعالمية».

وذكر انه بدأت العديد من الشركات السعودية في هذا الاتجاه نحو التعاقد مع شركات تدريبية وتطوير الأداء، مشيراً إلى أن العديد من الشركات بدأت بإقامة ورش عمل تدريبية حول استراتيجية للجودة باستخدام برنامج إدارة الجودة الشاملة والتي تتلخص في فهم أفضل لاحتياجات العملاء والتركيز على التطورات العالمية في الصناعة المحددة وتحسين أفضل لمستوى منتجاتهم عن طريق برنامج «سيكس سيجما» في إدارة الجودة الشاملة. وأضاف الحواري أن البرنامج سيمنح المديرين التنفيذيين بالشركات العاملة مفاهيم حديثة أفضل لتطوير عملية صناعة القرار، والتي تمر بمراحل استخدام المعلومات وتحليلها لتعتمد مرئيات الإدارة العليا إلى صناعة القرار من قبل القيادات الادارية، مؤكدا أهمية التركيز على تحسين الجودة والابتكار في الإدارات العملية في القطاعين العام والخاص.

الجدير بالذكر أن برنامج «سيكس سيجما» طبق بنجاح لعدة شركات؛ منها شركة جنرال إلكتريك وسوني وهونيويل وفليبس ودوبونت وسيمنس وغيرها من الشركات الأخرى.