سهم «الاتصالات» يقود السوق السعودية لملامسة حاجز 17 ألف نقطة

البورصة الكويتية تعوض خسارتها وترقب في البورصة المصرية قبل بدء التداول على سهم «الاتصالات»

TT

أبها: علي البشري دبي: عصام الشيخ

* الاسهم السعودية: لامست سوق الأسهم السعودية يوم امس حاجز 17 ألف نقطة اثناء تداولات الفترة الصباحية بعد أن أغلق عند مستوى 16905 نقاط إلا انه تراجع مساء إلى 16844 نقطة في الوقت الذي بلغت فيه قمة التداولات مستوى قياسيا مرتفعة إلى أكثر من 32 مليار ريال (8.7 مليار دولار) وسط تباين لقطاعات السوق. وقاد سهم «الاتصالات» المرتفع 9 في المائة سوق الأسهم السعودية إلى ملامسة هذا الحاجز عقب سريان إشاعة في أوساط المتعاملين تفيد بأن الشركة عازمة على منح مجاني، وأغلق السهم مرتفعا أكثر من 85 ريال وصولا إلى 985 ريالا منفذا أكثر من 4.6 مليون سهم. ويرى مراقبو السوق أن سوق الأسهم السعودية لم تتفاعل كما ينبغي مع أرقام الميزانية التي أعلنت أخيرا، مشددين على ان ثقافة الاستثمار معدومة في أوساط المتعاملين بدليل التذبذب الكبير للمؤشر يوم أمس حيث اعتمد الكثير منهم على خيار المضاربة منجرفين وراء الإشعاعات التي كان آخرها إشاعة سهم «الاتصالات». في هذه الأثناء وافقت هيئة السوق المالية على طرح 30 في المائة من أسهم شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات (الدريس) البالغة 1.2 مليون سهم. وأشارت الهيئة في بيان لها يوم أمس الى ان موعد الاكتتاب حدد اعتباراً من يوم السبت الحادي والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) إلى يوم الثلاثين من نفس الشهر، وأضاف البيان بأنه سيتم الطرح بقيمة اسمية قدرها 50 ريالاً للسهم الواحد وعلاوة إصدار قدرها 135 ريال. إلى ذلك قرر مجلس إدراة شركة «الرياض للتعمير» التقدم للجهات الرسمية بطلب الموافقة لزيادة رأس مال الشركة بمبلغ مليار ريال. كما اقر المجلس صرف أرباح بواقع 5 في المائة (2.5 ريال للسهم) عن السنة المالية 2005 . من جهتها أفصحت شركة «الصناعات المتحدة» ـ شركة كويتية ـ أحد المساهمين المؤسسين في الشركة السعودية لمنتجات الألبان والأغذية (سدافكو) عن قيامها ببيع ما يعادل 1 في المائة من إجمالي أسهمها في «سدافكو» وبذلك أصبحت تمتلك حالياً 38 في المائة من أسهم «سدافكو» بدلاً من 39 في المائة. وأفاد العضو المنتدب لشركة «سيسكو» صالح أحمد حفني بأن مجلس إدارة الشركة اجتمع لمناقشة الخسائر المتراكمة على الشركة السعودية لتنمية التجارة والصادرات (تصدير) التي تمتلك فيها شركة «سيسكو» أكبر حصة حيث وافق مجلس الإدارة على زيادة رأس مال الشركة من 45 مليونا إلى 80 مليون ريال وتقليص حجم مخاطر الشركة في شركة «تصدير» كما أقر تخفيض حصته في الشركة من 96.7 في المائة إلى 76 في المائة.

الأسهم الإماراتية: واصل مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول أمس انخفاضه المتتالي منذ الأحد الماضي مسجلا أمس انخفاضا بنسبة 2.10% ليغلق على مستوى 6.937.63 نقطة.

وتم تداول ما يقارب 170 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.61 مليار درهم من خلال 13.819 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضا بنسبة 0.30%، تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضا بنسبة 1.72%، تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضا بنسبة 1.97%، تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضا بنسبة 2.66%. وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 من أصل87 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 10 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 44 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول أكثر من 360 مليون درهم موزعة على 15.13 مليون سهم من خلال 1.156 صفقة. واحتل سهم «أملاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ نحو 310 ملايين درهم موزعة على 28.54 مليون سهم من خلال 1.843 صفقة. وحقق سهم «بنك الاستثمار» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 8.41 درهم مرتفعا بنسبة 7.96% من خلال تداول 2.07 مليون سهم بقيمة 17.44 مليون درهم، وذلك على خلفية انباء عن رفع رأسماله الى مليار درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «إسمنت الاتحاد» الذي ارتفع بنسبة 5.26 % ليغلق على مستوى 19 درهما للسهم الواحد من خلال تداول 1.09 مليون سهم بقيمة 20.59 مليون درهم. وسجل سهم «أبو ظبي الوطني» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 51.1 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.40% من خلال تداول 1.410 سهم بقيمة 72.051 درهم. تلاه سهم «جلفار» الذي انخفض بنسبة 6.33% ليغلق على مستوى 4.59 درهم من خلال تداول 0.66 مليون سهم بقيمة 3.04 مليون درهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 113.36% وبلغ إجمالي قيمة التداول 486.91 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 69 من أصل 87 وعدد الشركات المتراجعة 11 شركة. ويتصدر مؤشر قطاع الخدمات المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى، محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 132.03% ليستقر عند مستوى 6.263 نقطة. في حين احتل مؤشر التأمين المركز الثاني بنسبة 114.66% ليستقر على5.761 نقطة، تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 107.63% ليغلق عند مستوى 7.345 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 10.46% ليغلق على مستوى 1.105 نقطة.

الاسهم الكويتية: صحح مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية وضعه أمس بارتفاع قدره 6. 67 نقطة عن إقفال اليوم السابق ليستقر عند مستوى 2. 11492 نقطة معوضا بذلك بعض خسائره التي مني بها في الآونة الأخيرة. وسجلت حركة التداول من حيث المؤشرات الثلاثة الكمية والقيمة وعدد الصفقات ارتفاعا عن يوم أمس لتبلغ كمية الأسهم المتداولة نحو 4. 165 مليون سهم بقيمة نحو 5. 104 مليون دينار موزعة على 8105 صفقة نقدية.

وارتفعت مؤشرات خمس قطاعات من أصل ثمانية ليسجل مؤشر قطاع الاستثمارات أعلى مستوى حيث ارتفع بمقدار 2. 230 نقطة.

وتصدر قطاع الاستثمار المركز الأول لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 7. 60 مليون سهم بقيمة نحو 9. 37 مليون دينار موزعة على 2681 صفقة نقدية.

وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 3. 27 مليون سهم بقيمة نحو 7. 21 مليون دينار موزعة على 1882 صفقة نقدية.

واحتل قطاع العقار المركز الثالث لتبلغ كمية أسهمه المتداولة نحو 6. 37 مليون سهم بقيمة نحو 17 مليون دينار موزعة على 1750 صفقة نقدية.

الاسهم البحرينية: أقفلت الأسهم البحرينية على ارتفاع طفيف بعد يومين من الثبات على نقاطها التي أغلقت عليها الأسبوع الماضي، وارتفع المؤشر خلال تعاملات أمس 4.33 نقطة بعد أن أغلق على 25.2236 نقطة بارتفاع .19% وقام المستثمرون في سوق البحرين للأوراق المالية بـتداول 916 ألفا و 105 أسهم، وبقيمة إجمالية قدرها 390 ألفا و 856 دينارا بحرينيا، تم تنفيذها من خلال 105 صفقات، حيث ركز المستثمرون تعاملاتهم على أسهم قطاع البنوك التجارية والتي بلغت نسبته 70% من القيمة الإجمالية للتداول.

وكان في مقدمة الشركات يوم أمس بنك البحرين والكويت من حيث القيمة التي بلغ قدرها 126 ألفا و 204 دنانير أي ما نسبته 32.29 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 176 ألفا و 158 سهما، وجاء في المركز الثاني البنك الأهلي المتحد بقيمة قدرها 125 ألفا و 948 دينارا أي ما نسبته 32.22% من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 348 ألف سهم، وقد تم يوم أمس تداول أسهم 9 شركات، ارتفعت أسعار أسهم شركتين، بينما انخفضت أسعار 4 شركات، في حين حافظت بقية الشركات على أسعار إقفالاتها السابقة.

الأسهم الأردنية: قال وسطاء في بورصة عمان إن إغلاق أسهم 13 بنكا على رأسها البنك العربي شكلت دعما لمؤشر الأسعار ليرتفع الى مستوى 8478 نقطة بزيادة نسبتها 2.17%، ويعوض خسائر اليومين السابقين.

ويشير وسيط الى أن حالة تصحيحية شهدتها الأسهم منذ بداية الأسبوع الماضي، وكانت حادة بعد عمليات مضاربة نشطة وعلى أسهم ممتازة، ليتحول مجرى السوق حاليا نحو إقبال ملموس على أسهم صغيرة.

واستقر حجم التداول الإجمالي مقارنة مع معدله اليومي في الأيام العشرة السابقة وبلغ 52.3 مليون دينار، وعدد الأسهم المتداولة 8.3 مليون سهم، نفذت من خلال 11514 عقداً.

وأظهرت أمس 101 شركات ارتفاعا في أسعار أسهمها من أصل 130 شركة تم تداول اسهمها أمس، بينما تراجعت اسعار اسهم 25 شركة.

وشهدت مؤشرات قطاعات البنوك والخدمات والتأمين ارتفاعات تجاوزت 2% باستثناء مؤشر قطاع الصناعة ارتفع بنسبة 1.2%.

واعتبر وسطاء في السوق ان عملية تصحيح الاسعار جاءت بعد ارتفاع أسهم شركات لمستويات غير مسبوقة في الوقت الذي لم تحقق فيه تلك الشركات نتائج ايجابية ملموسة للربع الثالث من العام الحالي، مشيرين الى أن المؤشرات الاولية التي تستعد الشركات مع نهاية الشهر الحالي للإعلان عنها هي من سيحكم السوق واتجاهاته المستقبلية.

وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي المتخصصة للتجارة والاستثمارات بنسبة 5,00%K العربية الأميركية للتأمين بنسبة 5,00%، الشرق الاوسط للصناعات الدوائية والكيماوية والمستلزمات الطبية بنسبة 5,00%، مصانع الاتحاد لانتاج التبغ والسجائر بنسبة 4,98%، وبيت المال للادخار والاستثمار للاسكان بنسبة 4,97%.

أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي العربية لتصنيع وتجارة الورق بنسبة 4,90%، البتراء للتعليم بنسبة 4,89%، فيلادلفيا الدولية للاستثمارات التعليمية بنسبة 4,86%، بندار للتجارة والاستثمار بنسبة 4,81%، والأردنية لتجهيز وتسويق الدواجن ومنتجاتها بنسبة 4,35%.

الأسهم المصرية: سيطرت حالة من الترقب على البورصة المصرية أمس الثلاثاء انتظاراً لما سيسفر عنه بدء التداول على أسهم «المصرية للاتصالات» والمقرر له التاسعة والنصف صباح اليوم الأربعاء.

وانقسم المتعاملون في السوق إلى فريقين؛ الأول يرى أن سهم «الاتصالات» سوف ينعش السوق بعد قيام المستثمرين ببيع ما في حوزتهم من أسهم، واعادة ضخها في السوق مرة أخرى، والفريق الثاني يتوقع أن يتعرض السوق لحركة تصحيح انخفاضية محدودة، مع بدء تداول «الاتصالات» لأن المكتتبين في الشركة سوف يقومون بشراء المزيد من أسهمها، بالفوائض المالية الزائدة، والتي استردوها أول من أمس الاثنين، ولن يضخوا هذه الفوائض في السوق.

ويبدأ تداول سهم «الاتصالات» صباح اليوم في أجواء احتفالية وسوف يفتتح جلسة التداول في مقر ادارة البورصة «الكوربيه» كل من د. طارق كامل، وزير الاتصالات، ود. محمود محيي الدين، وزير الاستثمار.

ونشطت أمس عمليات بيع سهم «الاتصالات» خارج السوق، فيما يطلق عليه المتعاملون «البيع الأميركاني» أو البيع «تحت الترابيزة»، وبلغ متوسط السعر 25 جنيهاً (الدولار = 5.73 جنيه) وهو ما أنعش التوقعات بإمكانية بلوغ سعر السهم 30 جنيهاً عند بدء التداول عليه في السوق الرسمي اليوم وذلك مقابل 14.8 جنيه كسعر للاكتتاب.

وتكررت أمس ظاهرة الأعطال التي يتعرض لها نظام التداول وبدأت الجلسة في الثانية عشرة والربع، بدلاً من الحادية عشرة والنصف، ولم يشهد السوق عمليات نشطة، كما كان الحال عليه منذ بدء أسبوع التداول، يوم الأحد الماضي.

وسيطر سهما «هيرمس» و«العربية لحليج الأقطان» كعادتهما على التعاملات، وبلغ نصيبهما معاً منها نحو 50%، وواصل «هيرمس» قفزاته مسجلاً في منتصف تعاملات أمس 118 جنيهاً مقابل 110 أول من أمس، بدعم من أنباء قيام الشركة بإجراء زيادة في رأسمالها لتمويل عمليات توسعها إقليميا. فيما سجل سهم «الأقطان» أعلى مستوى له أمس 22.25 جنيه، وسط تعاملات نشطة.