مشروع استثماري قطري ـ أردني بـ 300 مليون دولار في منطقة العقبةعمان: محمد الدعمه

TT

أعلن الرئيس التنفيذي لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نادر الذهبي ان زيارة الوفد الأردني إلى قطر اثمرت عن إنشاء مشروع بكلفة 300 مليون دولار في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بهدف تعزيز التعاون الاستثماري بين قطر والأردن. باعتبار منطقة العقبة بوابة الأردن للتجارة العالمية ومقصدا سياحيا رئيسيا، مشيرا الى انه توجد حاليا مشروعات مشتركة كبيرة بين البلدين تتضمن 5 فنادق ومراكز مؤتمرات ومطاعم.

وأكد الذهبي الذي عاد امس من الدوحة بعد زيارة لدولة قطر التقى خلالها المسؤولين القطريين أن الاستثمار في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لا يتطلب أية إجراءات خارجها، وتوجد استقلالية تامة تمكن المستثمر من انهاء إجراءاته في نافذة واحدة، وأن هذه الصلاحيات الكبرى لسلطة العقبة الاقتصادية الخاصة تهدف إلى تسهيل عملية الاستثمار وسرعة اتخاذ القرارات وتذليل كافة العقوبات أمام المستثمرين.

وأشار الذهبي إلى زيارته والوفد المرافق لقطر من اجل استكشاف الفرص الاستثمارية فيها وانه قام بعدة حملات ترويجية في عدد من الدول العربية وقد أتت بنتائج جيدة، موضحا إلى أن اكبر نجاح تحقق في حملة الكويت حيث نتج عنها جذب استثمارات كويتية كبيرة إلى العقبة، خاصة في مشروعات البنية التحتية والسياحة والتخزين، معربا عن أمله في أن تنجح الحملة التسويقية التي ستقيمها سلطة منطقة العقبة في قطر في 19 مارس (اذار) المقبل بمساعدة غرفة تجارة وصناعة قطر.

وتطرق الذهبي إلى التسهيلات التي تقدم للمستثمرين، ولا تميز بين المستثمر الأجنبي والمستثمر المحلي، مشيرا إلى انه يتم منح المستثمر الأجنبي كافة التسهيلات من أحقية جلب العمالة الأجنبية بنسبة 70%، مرورا بالإعفاءات الضريبية وانتهاء بأحقية التملك بنسبة 100%.

وقال انه عندما تم تحويل مدينة العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة كان الهدف هو جذب استثمارات بقيمة 6 مليارات دولار خلال 20 عاما، حيث تمكنت منطقة العقبة خلال خمس سنوات من عمرها من جذب استثمارات بـ1.8 مليار دولار في مشاريع ذات طابع سياحي.

ويتوقع خلال العامين المقبلين جذب استثمارات بملياري دولار في مشاريع استراتيجية.

واضاف أن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة أنشئت كمنطقة حرة لتشكل انطلاقة نحو خلق مركز إقليمي متطور في مواقع استراتيجية حيث يوجد 50% من المشروعات السياحية و20% صناعية، و30% خدماتية، وان الحديث يدور حول مشروعات استراتيجية كبيرة، ومنها نقل ميناء العقبة بتكلفة تتراوح ما بين 400-500 مليون دولار وأن الميناء الحالي ستبلغ استثماراته السياحية ما يقارب 500 مليون دولار.