مناجم المغربية تبيع 40% من رأسمال «سيمافو» الكندية

TT

أعلنت شركة «مناجم» المغربية أنها أتمت عملية بيع حصة 40 في المائة من رأسمال شركة «سيمافو» الكندية لفائدة شركة «جيوروسورسز» البريطانية المحدودة بقيمة 490 مليون درهم (55 مليون دولار). وما زالت «مناجم» تملك نحو 10 في المائة من رأسمال «سيمافو» الكندية بعد إتمام العملية.

وكانت «مناجم»، وهي الدرع المعدني لمجموعة «أونا» المالية المغربية، قد اشترت الحصص التي تملكها في «سيمافو»، وهي شركة كندية مدرجة في بورصة تورونتو وتستغل مناجم الذهب في بلدان أفريقيا الغربية، خاصة النيجر وبوركينا فاسو، خلال سنتي 1999 و2000 وذلك بقيمة 350 مليون درهم (40 مليون دولار).

وأوضح مصدر من إدارة «مناجم» في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن بيع حصص في شركة «سيمافو» لا يعني انسحاب «مناجم» من بلدان أفريقيا الغربية، فهي لا تزال تملك رخصا للتنقيب عن الذهب في الغابون وتستغل مناجم الكوبالت في الكونغو. وأضاف المصدر أن «مناجم» عازمة على توسيع نشاطها الإقليمي، وأن عملية بيع «سيمافو» وضعتها في موقف جيد لمواجهة متطلبات توسعها. فقد تمكنت «مناجم» عبر هذه العملية من التخلص من عبء الديون المترتبة عن نشاط «سيمافو»، كما مكنتها من جني أرباح، إذ أن عملية البيع قد تمت بقيمة أكبر من القيمة التي كانت مناجم قد اشترت بها الحصص قبل 5 أعوام.

وقال المصدر ان «مناجم» التي طورت صناعة هيدرو معدنية متطورة، عازمة على مواصلة سعيها لاغتنام كل الفرص المتاحة في أفريقيا الغربية والوسطى وفي الشرق الأوسط في مجال الاستغلال المعدني لدعم نشاطها الصناعي بالمغرب من خلال ضمان التزويد بالمواد الأولية.