دبي تعتزم تدشين عمليات بورصة الطاقة في الربع الأخير من 2006

TT

أعلنت بورصة دبي للطاقة امس عن آخر المستجدات في جهودها لانشاء بورصة جديدة للسلع، سوف تُؤسس وتتعامل مبدئياً في العقود الآجلة للنفط الخام الكبريتي في الشرق الأوسط، والذي يعد أكبر مركز عالمي لإنتاج المنتجات الهيدروكربونية. وتهدف البورصة إلى تلبية الطلب المتزايد في السوق للتعرف على اتجاهات أسعار النفط الخام الكبريتي، وتسد في نفس الوقت فجوة التداول الزمنية بين أوروبا وآسيا بتوفير منفذ اتصال إلكتروني لتجارة المعاملات الآجلة للطاقة، والأدوات المالية المشتقة، والمنتجات الأخرى.

وقال الرئيس التنفيذي للبورصة غاري كينج إن تأسيس بورصة للتداول، وتأمين أول عقد في الشرق الأوسط للتداول بالعقود الآجلة في النفط الخام الكبريتي، هو بالتأكيد عملية معقدة. إلا إننا نتوقع أن نحقق هدفنا المعلن بتدشين البورصة في الربع الأخير من عام 2006، وذلك بما يتوافق مع توجيهاتنا السابقة لعملائنا المحتملين». وقال في بيان «نحن سعداء بما نحرزه من تقدم وبالاستجابة الطيبة التي تلقيناها من السوق منذ الاعلان عن المشروع المشترك في يونيو (حزيران) 2005». واعلنت الهيئة المشرفة على المشروع تعيين مجلس إدارة مكون من ثمانية أعضاء يضمون كبار المسؤولين التنفيذيين للشركاء في المشروع وهما دبي القابضة وبورصة نيويورك للتجارة (نايمكس) وعن وضع الخطط لإقامة قاعدة تداول إلكترونية وتدشين حملة تسويق دولية تبدأ في مؤتمر «كامبريدج إنرجي ريسيرش أسوشياتس» في هيوستون بولاية تكساس في الشهر المقبل.

ويضم مجلس إدارة بورصة دبي للطاقة كلا من رئيس المجلس أحمد شرف، نائب الرئيس المسؤول لدبي للطاقة والرعاية الصحية والتطوير، نائب رئيس المجلس فاضل العلي، المسؤول المالي الأول والرئيس التشغيلي المسؤول لدبي القابضة، رئيس بورصة نيويورك للتجارة (نايمكس) جيمس إي. نيوسم، سعود باعلاوي، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي للاستثمار، راشد الأنصاري، المسؤول التنفيذي الأول لدبي القابضة، عضو اللجنة التنفيذية في بورصة نايمكس سكوت هيس وعضوي مجلس إدارة بورصة نايمكس ستيفين فورمان وجون ماكنمارا. وقد وافق مجلس إدارة البورصة على تطبيق برنامج التداول الإلكتروني، وسوف تقع قاعة التداول الإلكتروني في مركز دبي المالي الرئيسي.