بغداد ـ د ب أ: أكد وزير النفط العراقي الجديد هاشم الهاشمي امس أن أهم أولويات وظيفته الجديدة هي زيادة إنتاج وصادرات البلاد من النفط والتي تأثرت بشدة بسبب الهجمات الحالية على المنشآت النفطية.
وقال الوزير في تصريحات صحافية «نحن نعمل على محورين يتمثلان بزيادة الانتاج وزيادة التصدير وبالتالي تحقيق الايرادات المطلوبة للعراق».
وكان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته إبراهيم الجعفري قد كلف الهاشمي بأن يتولى شؤون الوزارة بدلا من محمد بحر العلوم الذي استقال من منصبه احتجاجا على رفع أسعار المشتقات النفطية.
وسيضطلع الهاشمي وهو عضو في حزب الفضيلة العضو في الائتلاف الشيعي الحاكم في العراق بمهام هذا المنصب حتى تشكيل الحكومة الجديدة.
وقال الهاشمي «معدل التصدير يبلغ نحو 1.2 مليون برميل يوميا فضلا عن الكميات المخصصة للمصافي المحلية البالغة نحو600 ألف برميل وبذلك يصبح الانتاج الكلي مليونا وثمانمائة ألف برميل يوميا». وأضاف الوزير أن الوضع الأمني في العراق يعرقل زيادة الانتاج النفطي، مشيرا إلى أن «التصدير من الحقول الشمالية يشهد تذبذبا نتيجة الاعمال الارهابية التي تتعرض لها الانابيب الناقلة للنفط بصورة مستمرة وهذا يحول دون إمكانية زيادة الانتاج إلى معدلات عالية في الوقت الحاضر.
وأعرب عن تأييده للخطط التي أعلنها الوزير السابق في ديسمبر (كانون الاول) الماضي والرامية إلى زيادة الانتاج حوالي ثلاثة أضعاف بحلول عام 2011. وقال «الاستيراد يكلف الدولة نحو 400 مليون دولار شهريا وهذا المبلغ من شأنه إنشاء مصفى يقلل بدوره من كمية المشتقات المستوردة». ومن نتائج القرار تخفيض معدلات الاستهلاك المحلي. وقبل تعيينه وزيرا للنفط كان الهاشمي يشغل منصب وزير السياحة والاثار.