قطاع التكرير في «أرامكو» السعودية ينهي عام 2005 بإنجازات متميزة

تتصدرها مشاريع ناجحة في تطوير المرافق وتأهيل شبكات الأنابيب

TT

شهد قطاع التكرير في أرامكو السعودية على مدى العام الماضي تطورات رئيسية عن طريق مشاريع متعددة، شملت تعميق قناة لمياه البحر في معمل التكرير في رأس تنورة، لضمان وصول إمدادات كافية من مياه البحر لغرض التبريد. كما تمت أيضاً في معمل التكرير في رأس تنورة إعادة تشغيل مرجل الضغط العالي رقم 9 بعد ستة أشهر من أعمال إعادة التأهيل وهيكلة شبكة الأنابيب مما ساعد على توفير أكبر كمية من البخار الناتج عن المراجل ذات الضغط العالي.

مصفاة الرياض شهدت هي الأخرى عدداً من أعمال التطوير التي تساعد على زيادة فاعليتها، كما تم استكمال إنشاء مرافق جديدة لمواءمة اللقيم في الرياض، حيث تقوم بإزالة الماء والمواد الصلبة من الزيت الخام الواصل إلى المصفاة، والحد من خسائر الإنتاج عن طريق تقليص التوقفات غير المتوقعة في مرافق تركيز الزيت الخام.

وفي المنطقة الغربية، ساهمت مشاريع تطوير مرفق الإرساء في الفرضة البحرية لمصفاة جدة في التمكين لعمليات إرساء السفن أثناء الليل والتعامل مع سفن أكبر. ووسع حاجز صد الأمواج في المرفأ البحري الخارجي بالإضافة إلى تعميقه، مما سيسهم في دعم إمدادات الزيت الخام إلى منطقة جدة عن طريق السماح للسفن بحمل كميات أكبر من الزيت الخام وتقليص عدد زيارات السفن.

وبدأت محطات تحلية المياه الجديدة في إنتاج المياه بكميات تجارية لمصفاة رابغ والحي السكني بنظام البناء والتملك والتشغيل والتحويل.

كما شهد العام الماضي تنقل وصلة خطوط الأنابيب الجديدة 450 الف برميل في اليوم من الزيت العربي الخفيف إلى مصفاة رابغ التي تم تشغيلها في شهر يناير عام 2005، بطول 146 كم مقاس 36 بوصة المتفرعة من خط الأنابيب شرق غرب رابغ مما يقلص من عدد زيارات السفن. ومن بين المبادرات التي تم تنفيذها في عام 2005 للحصول على أكبر قدر من الإيرادات من أعمال التكرير، بدأت مصفاة رابغ بتزويد لوبريف بزيت الوقود البسيط، كما زاد إنتاج البنزين في معمل التكرير في رأس تنورة ومصفاة جدة باستخدام إجراءات فعالة، كما تمت أيضاً زيادة إنتاج الديزل والكيروسين في جميع المصافي.

وفي يونيو (حزيران) الماضي، أعيد معمل تكسير سوائل الغاز الطبيعي رقم 40 في معمل التكرير في رأس تنورة إلى الخدمة بعدما كان متوقفاً، ويقوم المعمل الآن بمعالجة 50 ألف برميل في اليوم من المنتجات. وقد مهدت هذه الزيادة في طاقة التكسير الطريق لإجراء أعمال الفحص والمعاينة في معمل الغاز في الجعيمة وزيادة إنتاج الزيت الخام.

ويواصل قطاع التكرير الحرص على حماية البيئة والمحافظة عليها، حيث سيتم تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكبريت بشكل كبير مع بدء تشغيل وحدة استخلاص الكبريت في مصفاة الرياض، كما تساعد الوحدات الجديدة الخاصة بإزالة الماء المر والمعالجة الأمينية في حماية البيئة.

وفي معمل رأس تنورة، ضاعفت محطة معالجة مياه الصرف الصناعي، التي اكتملت في شهر مارس الماضي، من القدرة الاستيعابية ومنع فيضان هذه المياه إلى مرفأ تاروت خلال هطول الأمطار الغزيرة.