دبي: الاستثمارات في «دبي لاند» مرشحة لتجاوز 17 مليار دولار خلال 18 شهرا

TT

توقع سعيد المنتفق، الرئيس التنفيذي لشركة «تطوير» التي تملك وتدير مشروع «دبي لاند» أن يرتفع إجمالي الاستثمارات في مشروع «دبي لاند» الجاري تطويره في دبي حاليا إلى أكثر من 65 مليار درهم (نحو 17.7 مليار دولار)، خلال الأشهر الـ 18 المقبلة، مع إطلاق عشرات المشاريع الجديدة، التي وصل العديد منها بالفعل إلى مراحل متقدمة من الدراسة، ومن المقرر إصدار الموافقات عليها تباعا خلال الفترة القريبة المقبلة.

وقال المنتفق: «ارتفع حجم الاستثمارات في المشاريع الـ 26 التي تعهد بتنفيذها مستثمرون من دولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول مجلس التعاون الخليجي ومستثمرون دوليون ضمن «دبي لاند» إلى 35 مليار درهم حتى الآن، وتقدر الاستثمارات في المشاريع الجديدة الجاري دراستها حاليا والتي قدم مستثمرون تعهدات بشأنها بما يتراوح بين 27-30 مليار درهم».

وأشار إلى أن «تطويرِ» التي تم إطلاقها أخيراً لإدارة عدد من الشركات والمشاريع التابعة لـ «دبي القابضة» قامت بتكوين وحدة متكاملة لتقديم خدمات النافذة الواحدة للمستثمرين في «دبي لاند»، بما في ذلك إصدار التراخيص وإنجاز المعاملات الرسمية، ومختلف الخدمات الأخرى.

وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة «تطوير» بقوله: «يجسد الاهتمام غير المسبوق بالمشاريع التي يتضمنها «دبي لاند» الجاري تطويره في دبي كأكبر مشروع للترفيه العائلي في منطقة الشرق الأوسط، الثقة الكبيرة للمستثمرين المحليين والخليجيين والدوليين بقوة ومتانة اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة وآفاق النمو الضخمة للقطاع السياحي في البلاد».

واشار إلى أن العديد من المستثمرين المهتمين قدموا تعهدات استثمارية تفوق بكثير ما كان متوقعاً عند إطلاق «دبي لاند» قبل عامين، حتى أن بعض المشاريع شهدت تنافسا من قبل المستثمرين، الأمر الذي أتاح لنا فرصة المفاضلة فيما بينها واختيار الأفضل منها ضمن خططنا الاستراتيجية لتحويل «دبي لاند» إلى وجهة متكاملة للسياحة العائلية تجتذب الزوار من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

وقال: «سيضم مشروع «دبي لاند» الجاري تنفيذه 12 حديقة ترفيهية تخصصية متنوعة، بما فيها حديقة مائية تعد ضمن الأكبر من نوعها في العالم بالاضافة الى عالم الديناصورات بالاشتراك مع متحف التاريخ الطبيعي البريطاني، مدينة رياضية متكاملة تضم ملاعب عالمية المستوى بها فيها ملعب يستوعب 60 ألف مشاهد، عجلة دبي الدوارة (على غرار عجلة عين لندن) ومجمع إسلامي للثقافة والعلوم ومول أوف أرابيا الذي يعد أكبر مركز للتسوق في العالم إلى جانب عوامل جذب أخرى تلبي متطلبات مختلف أفراد العائلة.