> الاسهم السعودية: أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية بنهاية تداولات الأسبوع الماضي، عند نقاط تاريخية جديدة تسجل لأول مرة منذ إنشائها، وذلك بعد أن عاشت صعودا تدريجيا استقر عند 1954012 نقطة أمس، تمثل ارتفاعا نسبته 2.6 في المائة مقابل إغلاق الأسبوع الماضي، يأتي ذلك وسط حركة مضاربات حامية جدا جاءت نتيجة كسر الحاجز النفسي لبعض الأسهم التي تخطت أسعارها بشكل دراماتيكي الحدود المنطقية وصعدت فوق مستوى ألف ريال. ويمثل الاندفاع القوي لسهم »الراجحي المصرفية» والذي جاء بواقع 8.2 في المائة سببا رئيسيا في حركة المؤشر الصاعدة والتي جاءت إثر موافقة هيئة السوق المالية على طلب الشركة زيادة رأسمالها من 4,5 مليار ريال إلى 6,7 مليار ريال. وكشف تقرير لمركز بخيت للاستشارات المالية أمس بأن الأسبوع الماضي شهد مضاربة حادة ساهمت في رفع أسعار أسهم بعض الشركات بشكل غير منطقي، مشيرا إلى أن مؤشرها الخاص (مؤشر بخيت لأكبر 20 سهم مضاربة) صعد 15 في المائة نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وهو يعني ارتفاع المضاربة 47 في المائة منذ بداية العام بالرغم من النتائج غير الإيجابية التي حققتها معظم تلك الشركات في الربع الرابع 2005 مقارنة بالربع الثالث بشكل خاص، والأرباح الضعيفة لتلك الشركات بوجه عام مما قد يُنذر بتراجع تصحيحي وشيك لتلك الأسهم. من ناحية أخرى، حققت السوق خلال الأسبوع قيمة تداول كبيرة برغم انخفاضها بشكل طفيف حيث بلغت 212.4 مليار ريال مقابل 219.0 مليار ريال للأسبوع الماضي، حيث استحوذت أسهم »الشركة السعودية للكهرباء» و»شركة اللجين» و»سيسكو» لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بنسبة بلغت 5 في المائة لكلا منهم. وصعد خلال الأسبوع أسعار أسهم 64 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 13 شركة. وتصدرت الأسهم التي سجلت صعودا سهمي »الراجحي المصرفية» و »سامبا» بنسبة 8.2 في المائة و 5.5 في المائة على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي »الاتصالات السعودية» و »البنك السعودي الفرنسي» بواقع 1.4 في المائة و0.5 في المائة على التوالي. > الاسهم الاماراتية: انخفضت التداولات الإجمالية في سوق الأسهم الاماراتية خلال الاسبوع الماضي بنسبة قاربت 20% إلى 8.179 مليار درهم مقارنة بـ 10.215 مليار درهم للأسبوع الذي قبله، وانخفض معدل التداول اليومي بنسبة 33% إلى 1.363 مليار درهم (6 أيام تداول) مقابل 2.043 مليار درهم (5 أيام تداول) للأسبوع الذي قبله. كما انخفضت القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق نهاية الأسبوع بنسبة ملحوضة قاربت 5.5% الى 760.179 مليار درهم.
واستمرت أسعار الأسهم في السوق بالانخفاض خلال الأسبوع الماضي وإن كان تباطأ هبوط الاسعار نهاية الاسبوع، ربما لقناعة المستثمرين بأن مستويات الاسعار قاربت من الوصول إلى أقل المستويات الممكنة حالياً. وقال محمد علي ياسين مدير عام شركة الإمارات للأسهم والسندات انه من الضروري تولد مثل تلك القناعة لدى المستثمرين حتى تتوقف عمليات البيع على الأسعار المنخفضة، مما سيدفع بأسعار الطلبات في الارتفاع بعد فترة. وما زال المستثمرون ينتظرون إعلان مجلس إدارة شركة أعمار العقارية عن اقتراحاتها بشأن توزيع أرباح العام 2005، حيث أن الشائعات كثرت في الأيام الأخيرة في ظل عدم وجود إعلان رسمي من الشركة. وشهد سوق أبوظبي للأوراق المالية صفقة كبيرة على سهم بنك الخليج الأول بلغت 20 مليون سهم على معدل سعر 20.35 درهم وبقيمة إجمالية تجاوزت 400 مليون درهم لتعطي إشارة واضحة على إن السيولة في الأسواق متوفرة لدى كبار المستثمرين وسيقومون باستثمارها في حال وجدوا السعر المناسب الذي يرضون به، خاصة أن يوم امس الخميس شهد طلبات على سهم البنك على الحد الأعلى المسموح به البالغ 22.45 درهم. وتركزت ما نسبته 67.4% من التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي، مقابل 32.6% في سوق أبوظبي للأوراق المالية. كما تركزت معظم التداولات الأسبوعية في قطاع الخدمات بنسبة 74.3% من إجمالي التداولات في الأسواق، وما نسبته 22.2% في قطاع البنوك وما نسبته 3.5% في قطاع التأمين. وخلال الاسبوع توالى الاعلان عن نتائج الشركات عن ارباح 2005 حيث حقق بنك المشرق أرباحا بلغت 1.7 مليون درهم بارتفاع نسبته 131.6% مقارنة مع أرباح عام 2004. وحقق البنك التجاري الدولي أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 237.2 مليون درهم بارتفاع نسبته 230.75% مقارنة مع أرباح عام 2004. وأعلن مصرف أبوظبي الإسلامي عن توزيع 20% أسهم منحة على المساهمين عن أرباح العام 2005 كما تقرر رفع رأس مال البنك بنسبة 30% عن طريق اكتتاب خاص للمساهمين بالقيمة الاسمية للسهم. كما أعلنت شركة دبي الوطنية للتأمين وإعادة التأمين عن تحقيق أرباح صافية للعام 2005 بلغت 305.8 مليون درهم بارتفاع نسبته 280.4% مقارنة مع أرباح عام 2004. وأعلنت شركة اللاينس للتأمين عن تحقيق صافي أرباح للعام 2005 بلغت 55.5 مليون درهم بارتفاع نسبته 38.7% مقارنة مع أرباح عام 2004. كذلك حققت شركة الوثبة للتأمين أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 60.1 مليون درهم بارتفاع نسبته 344.4% مقارنة مع أرباح عام 2004. كما حققت شركة أبوظبي الوطنية للتكافل أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 23.9 مليون درهم بارتفاع نسبته 10742% مقارنة مع أرباح عام 2004. وأعلنت شركة الاتحاد للتأمين عن تحقيق أرباح صافية للعام 2005 بلغت 110.6 مليون درهم بارتفاع نسبته 105.4% مقارنة مع أرباح عام 2004. وأعلنت شركة الشارقة للتأمين عن تحقيق أرباح صافية للعام 2005 بلغت 138.8 مليون درهم بارتفاع نسبته 89.4% مقارنة مع أرباح عام 2004. وأعلنت شركة رأس الخيمة الوطنية للتأمين عن تحقيق أرباح صافية للعام 2005 بلغت 25.5 مليون درهم بارتفاع نسبته 53.1% مقارنة مع أرباح عام 2004. كذلك حققت شركة الإمارات للتأمين أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 319 مليون درهم بارتفاع نسبته 379.2% مقارنة مع أرباح عام 2004، كما من المقترح توزيع أرباح نقدية بنسبة 50% من القيمة الأسمية للسهم و 33.3% أسهم منحة. كذلك حققت شركة الصقر الوطنية للتأمين أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 171.7 مليون درهم بارتفاع نسبته 110.8% مقارنة مع أرباح عام 2004. كما أعلنت شركة رأس الخيمة العقارية عن تحقيق أرباح منذ تاريخ 02/06/2005 وحتى نهاية العام 2005 بلغت 68.5 مليون درهم. كما حققت شركة أسماك أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 1.077 مليون درهم مقابل خسارة 33.1 مليون درهم في عام 2004. وحققت شركة الواحة للتأجير أرباحا صافية للعام 2005 بلغت 28.1 مليون درهم بارتفاع نسبته 255.7% مقارنة مع أرباح عام 2004. وأعلنت شركة صناعات إسمنت أم القيوين عن تحقيق أرباح صافية للعام 2005 بلغت 172.5 مليون درهم بارتفاع نسبته 100.8% مقارنة مع أرباح عام 2004. كما أعلنت شركة دبي للاستثمار عن تحقيق أرباح صافية بلغت 666.6 مليون درهم بزيادة نسبتها 115.8% عن نفس الفترة من العام 2004.
> الاسهم الكويتية: وخلال الأسبوع الماضي أعلنت سوق الكويت للأوراق المالية عن توقيع عقد مع شركة متخصصة من أجل تطوير القواعد والتشريعات في بورصة الكويت ذلك في إطار توصية اللجنة الاقتصادية لمجلس الوزراء بالفصل بين الرقابة والتشريع عن الإدارة التنفيذية؛ في الإطار نفسه ستؤدي هذه الإصلاحات إلى تأسيس هيئة تشريعية مستقلة تعرف بهيئة سوق المال، هذا وتأمل جمهور عريض من المستثمرين والاقتصاديين أن تتماشى الإصلاحات مع مبادئ المنظمة الدولية للجان الأوراق المالية IOSCO ووفق توصيات البنك الدولي بهذا الشأن.
بعد العطلة الرسمية يوم السبت الماضي، انطلق سوق الكويت للأوراق المالية بنشاط ملحوظ في يوم الأحد 5 فبراير مخترقاً للمرة الأولى حاجز الـ12 ألف نقطة لينهي تداولات ذلك اليوم عند 12,054 نقطة بعد مكاسب جيدة في حين كان نشاط المؤشر الوزني مماثلاُ إلا انه استمر بعيداً عن بداية المئوية الجديدة له، هذا وأصاب السوق في اليوم التالي حركة من التذبذب فارتفعت المؤشرات لتعود إلى التراجع بنهاية اليوم إلا أن الخسائر كانت طفيفة، أقل من 20 نقطة وعاد المؤشر ليعوضها مباشرة في اليوم التالي وسط استمرار موسم الإفصاح. أما في اليوم الأخير، فقد رزحت المؤشرات تحت ضغوط موجة بيع لفئة كبيرة من الأسهم والتي عادة ما نشهدها بنهاية كل أسبوع وتراجع مؤشري السوق بعض الشيء إنما بقيت الحصيلة الأسبوعية ايجابية لجهة المكاسب.
وعلى صعيد نتائج الشركات المدرجة، أعلنت 36 شركة، من أصل 160 شركة في السوق عن نتائج كامل العام المالي الأخير، وحققت هذه الشركات مجتمعة ما مجموعه 952.6 مليون د.ك، بارتفاع نسبته 56.89% عن نتائج العام الفائت لنفس الشركات؛ وحققت 34 شركة من هذه المجموعة نموا في الأرباح باستثناء شركتين سجلت تراجعا في الأرباح.
في التحليل الفني لمؤشرات السوق، توقعنا في التقرير الماضي أن يواجه المؤشر السعري أول مستوى مقاومة عند 12072 نقطة والدعم عند 11538 نقطة؛ وبالفعل، على الرغم من اختراقه حاجز الـ 12 ألف نقطة بداية الأسبوع، إلا أن المؤشر السعري واجه صعوبة في اختراق حاجز المقاومة المحدد ليتراجع تدريجيا ويغلق عند 11999.8 نقطة.
> الاسهم الأردنية: انعشت اسهم صناعية ممتازة مؤشر بورصة عمان امس على الرغم من تراجع حجم التداول الاجمالي الى دون المعدل اليومي وبلغ 44.4 مليون دينار نتيجة احوال الطقس السائدة «تساقط الثلوج في معظم مناطق الاردن» والتي قلصت من عدد المستثمرين في السوق.
وقال وسيط إن كافة مؤشرات القطاعات شهدت ارتفاعات متفاوتة، لكن قطاع الصناعة ولاول مرة منذ شهور ارتفع بنسبة 2.08 في المائة ليشكل مقاومة لانخفاض اسهم كبيرة مثل البنك العربي ويرفع المؤشر القياسي العام بنسبة 0.86 في المائة واغلق عند 8731 نقطة.
وتم تداول 8.1 مليون سهم، نفذت من خلال 9348 عقدا، في تعاملات سيطرت عليها اسهم الخدمات من حيث الحجم وحصد القطاع 24.6 مليون دينار من حجم التداول الاجمالي.
وبمقارنة اسعار الاغلاق للشركات المتداولة والبالغ عددها 122 شركة مع اغلاقاتها السابقة، اظهرت 71 شركة ارتفاعا في اسعار اسهمها، و34 شركة اظهرت انخفاضا في اسعار اسهمها.
وبالنسبة للشركات الخمس الاكثر ارتفاعا في اسعار اسهمها فهي عمان للتنمية والاستثمار بنسبة 5%، الاردنية لتجهيز وتسويق الدواجن ومنتجاتها بنسبة 5%، الجبوب للالكترونيات بنسبة 4.99% ، العربية الدولية للفنادق بنسبة 4.99%، وبنك القاهرة عمان بنسبة 4.96%.
اما الشركات الخمس الاكثر انخفاضا في اسعار اسهمها فهي بيت الاستثمار للخدمات المالية بنسبة 4.78%، الصناعات الصوفية بنسبة 4.67%، العربية لتصنيع وتجارة الورق بنسبة 4.13%، امانة للاستثمارات الزراعية والصناعية بنسبة 3.85%، ومصانع الخزف الاردنية بنسبة 3.68%.
> الاسهم المصرية: واصلت البورصة المصرية موجتها التصحيحية طوال يوم أمس، وخيبت حتى التوقعات التي ذهبت إلى أن السوق قد يتماسك في نهاية الجلسة، ويسترد شيئا من العافية، مستندة إلى انه لا توجد أسباب واضحة للنزول شبه الشامل هذا. وقبيل الإقفال بنحو عشرين دقيقة، كانت جميع الأسهم المدرجة على «البار» (الشريط) العلوي في موقع بورصتي القاهرة والإسكندرية مرفوقة باسهم حراء تشير إلى اسفل، ما عدا ثلاثة اسهم هما فودافون الذي ارتفع 04%، والبنك التجاري الدولي الذي ارتفع 0.03% والشرقية للدخان الذي زاد بنحو 1.5%.
وقد شدت أمس أخبار إيقاف التداول العيون، فقد أوقفت إدارة البورصة تداول اسهم هيرميس (لمدة نصف ساعة) ومدينة نصر للإسكان ومطاحن ومخابز شمال القاهرة لهبوطها الي النسبة المسموح بها، بل وشمل الإيقاف، شركة تداول هي الحمد لتداول الاوراق المالية لارتكابها مخالفات، وكشفت مؤشرات الإقفال عما يثير القلق، فاستمرار النزول بنفس وتيرة أول من أمس، ترك انطباعات ان التصحيح ليس حركة عابرة وستمر، وانه قد يكون تعبيرا عن تطلع إلى معادلة جديدة للتداول، غير معادلة الأسهم النجوم والأسهم النشطة (اسهم المضاربة) التي سادت طويلا.
واقفل سهم اوراسكوم تيلكوم عند 327 جنيها خاسرا بذلك 25 جنيها. وخسر اوراسكوم للإنشاء والصناعة عشرة جنيهات واغلق عند 261 جنيها، وهبطت اسهم شركات الإسكان ما عدا مصر الجديدة التي ارتفع سهمها 156 إلى 159.
وتراجع اوليمبك جروب من 61.8 الى 56 جنيها والقناة للشحن والتفريغ من 6.5 إلى 6 جنيهات وارتفعت اسهم الشرقية للدخان والمصرية للاتصالات والألومنيوم بنسب بسيطة، وتبقى أمام المتعاملين أن يعيدوا ترتيب أوراقهم يومي الجمعة والسبت (الاجازة) انتظارا لما تسفر عنه أحداث الأحد المقبل.
وحتى يقر قرارهم على تفسير يريحهم للنزول وهل له علاقة بحملة الرد على الإساءة إلى الإسلام وانعكاساتها الاقتصادية أم أن ذلك مجرد تعليل، لفعل ما كان يجب فعله، أي وقف الارتفاع غير الطبيعي للأسعار.