الأردن: «فاست لينك» بصدد تنفيذ خطة جديدة لتوسيع نطاق أعمالها

صقر: نمتلك أكبر قاعدة مشتركين بوصولنا إلى مليوني مشترك

TT

أكد محمد صقر الرئيس التنفيذي ومدير عام شركة «فاست لينك»، المشغل الاول للهواتف الجوالة في الاردن، ان الشركة بصدد تنفيذ خطة جديدة هذا العام تهدف الى توسيع نطاق الأعمال بهدف استقطاب مزيد من المشتركين وتقديم خدمات جديدة وتقنيات حديثة للمحافظة على أعلى مستويات رضا المشتركين مع مواصلة سياسة تسعير الخدمات بما يتفق وإستراتيجية الشركة في استهداف شرائح جديدة في السوق المحلي. وقال صقر ان إستراتيجية «فاست لينك»، الأولى في تقديم خدمات الاتصالات الخلوية في المملكة، وإحدى شركات شركة الاتصالات المتنقلة «ام تي سي»، الرائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا، ترتكز على تنويع الخدمات والعروض المقدمة للمشتركين لمنحهم مرونة اختيار العرض الذي يتناسب واحتياجاتهم بهدف نشر خدمة الهاتف الجوال بين جميع شرائح المجتمع بغض النظر عن مداخيلهم الشهرية.

وفي حفل أقيم أمس في فندق «حياة عمان» تم الإعلان رسميا عن اسم الفائز وهو إيهاب الداوود وتسليمه مفتاح «فيلا الأحلام»، وهي الجائزة الكبرى ضمن أكبر حملة جوائز في المملكة أطلقتها «فاست لينك» صيف العام الماضي، وشملت توزيع عدد كبير من السيارات الفخمة بالإضافة الى الفيلا الفاخرة التي تقع في مشروع الأندلسية ـ طريق المطار.

وأضاف صقر أن «فاست لينك» نجحت بتوسيع انتشار خدمات الهاتف الجوال خلال السنوات الماضية ليشهد قفزات كبيرة وتمكنت من جعل هذا الجهاز إحدى أهم وسائل الاتصال في المملكة بفضل الخدمات والتقنيات الجديدة التي عملت على طرحها في السوق والمبنية على مراقبة ودراسة حثيثة لاحتياجات مختلف القطاعات وشرائح المجتمع لتستفيد من خبرتها وإمكاناتها العديد من الشركات الأخرى العاملة في القطاع سواء على المستويين المحلي او الإقليمي. وشملت حملة الجوائز جميع مشتركي «فاست لينك» سواء من أصحاب الاشتراكات الشهرية او البطاقات المدفوعة مسبقا او اشتراكات الشركات وبمجرد إرسال رسالة قصيرة.

وتتبنى «فاست لينك» التي تملك أكبر قاعدة مشتركين تصل الى مليوني مشترك وأكبر شبكة توزيع في المملكة إستراتيجية طموحة تهدف الى نشر خدمة الهاتف الجوال بين جميع شرائح المجتمع الأردني بصرف النظر عن مستوى دخلهم باعتبار أن الهاتف الجوال أصبح من السلع التكنولوجية الأساسية التي تسهم في دفع معدلات النمو الاقتصادي وتحقيق دخل إضافي لذوي الدخل المحدود وتحسين أوضاعهم الاقتصادية.