أعلن مدير عام «إنتل مصر» كريم فهمي عزم شركته زيادة استثماراتها في مصر خلال الفترة المقبلة، حيث تستعد لطرح جهاز كومبيوتر جديد منخفض التكاليف ومصمم خصيصاً للمناخ المصري خلال الأسابيع المقبلة.
وقال في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «إنتل» تساهم في مبادرة حاسب الأسرة الذي تم تسليم أول جهاز من خلالها قبل يومين، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى إتاحة الكومبيوتر لشريحة جديدة من المجتمع المصري، ويكون هناك فرصة لكل المستخدمين لشراء حاسب بسعر منخفض موضحاً أن سعر الجهاز يصل إلى 1500 جنيه بقسط شهري أقل من 50 جنيها.
وأكد فهمي أن تواجد «إنتل» في المبادرة يدل على اهتمامها بالسوق المصرية وعزمها زيادة استثماراتها في السوق، موضحاً أن هناك مركزا لتطوير المنتجات بالقاهرة سيعمل على تصميم الكومبيوتر الجديد التي تنوي «إنتل» طرحه في مصر خلال الأسابيع المقبلة بسعر منخفض.
وأوضح أن الجهاز الجديد يمتاز بصغر حجمه وتصميم يناسب الأجواء والظروف البيئية المصرية وسيتم تسويق الجهاز في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن تجميع الجهاز سيكون بالخارج، أما الفكرة والتصميم فتمت من خلال خبرات مصرية، ويمتاز الجهاز كذلك باستخدام أقل للطاقة ويناسب الأجواء الحارة كما أنه قليل الأعطال.
وأشار مدير عام «إنتل» مصر إلى أن الجهاز الجديد سيدخل ضمن مبادرة حاسب الأسرة فور طرحه وسيصل سعره إلى نحو 1500 جنيه، متوقعاً أن تحقق مبادرة الحاسب الأسري بالإضافة إلى مبادرة حاسب لكل بيت مبيعات شهرية تصل إلى 10 آلاف جهاز.
ونفى تأثر مبادرة حاسب لكل بيت بمبادرة حاسب الأسرة، موضحاً أن هناك شريحة كبيرة لم تستطع الشراء من خلال مبادرة حاسب لكل بيت لعدم تمكنها من الوفاء بالأقساط الشهرية، أما المبادرة الجديدة فيصل القسط الشهري فيها إلى 49 جنيهاً، وهذا المبلغ يناسب شريحة كبيرة من المجتمع.