يعد الأول والأحدث في نوعه بمنطقة الشرق الأوسط

السعودية: افتتاح مركز متقدم لأبحاث النفط والغاز في الظهران مارس المقبل

TT

تفتتح شركة «شلمبرجير ـ الشرق الأوسط» أواخر شهر مارس (آذار) المقبل أحدث مراكز أبحاث النفط والغاز بالمنطقة والذي يعتمد على التقنيات التكنولوجية وأكثرها تفردا والذي سيطلق عليه اسم (مركز أبحاث شلمبرجير بالظهران SDRC). ويضم المركز وفقا للقائمين عليه أحدث المختبرات في العالم وأرقى الوسائل والأجهزة المتطورة. ويعتبر مركز أبحاث «شلمبرجير» بالظهران واحدا من ستة مراكز للأبحاث تملكها «شلمبرجير» في جميع أنحاء العالم، والأول والأحدث في نوعه بمنطقة الشرق الأوسط. وجاء قرار بناء هذا المركز في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا في السعودية ليكون بالقرب من العديد من مناطق الإنتاج الكبرى للنفط، لتمكين العلماء من التعرف على المشكلات على أرض الواقع والتفاعل معها وحلها بسرعة أكبر. وأوضح خالد بن محمد نوح، نائب الرئيس والمدير العام لشركة «شلمبرجير ـ الشرق الأوسط» أن استثمارا بهذا الحجم بالسعودية هو بسبب مكانتها وريادتها في إنتاج النفط لتلبية الطلب العالمي على الطاقة، مبينا أن وجود هذا المركز أصبح أمراً ملحا لنقل هذه التكنولوجيا المتطورة بجوار حقول النفط. وأشاد في الوقت ذاته بالعلماء السعوديين المتخصصين في مجال النفط، مؤكدا أنهم سيعملون مع نظرائهم بالمركز في المشاريع التي ستوفر الحلول التكنولوجية الدقيقة والمتطورة لمواجهة تحديات هذه الصناعة.

واضاف أن أهداف صناعة النفط لا تتحقق إلا من خلال الأبحاث المتواصلة في كافة نواحي التنقيب والحفر وتحديث الطرق الإنتاجية، لذا فقد ظلت «شلمبرجير» ملتزمة بالأبحاث والتطوير طوال تاريخها الممتد لـ 75 عاما، وهي تؤكد على ذلك الالتزام من خلال شبكة من 6 مراكز للأبحاث و17 مركزاً تكنولوجياً في 12 دولة. ويمثل المركز أول مبنى في مدينة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. ويرمي إلى تطوير وابتكار تكنولوجيا المستقبل من خلال التفاعل والتقريب بين علماء الأبحاث من «شلمبرجير» مع نظرائهم العاملين بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وأرامكو السعودية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وجميع المراكز والكليات المتخصصة الأخرى وشركات النفط الإقليمية.