أكد عبد الرحمن الجريسي رئيس غرفة الرياض التجارية أن ملتقى شباب الأعمال الأول الذي يرعاه الأمير سلمان بن عبد العزيز بداية أبريل (نيسان) المقبل، أنه وضع محاور وأهدافا تسهم في تهيئة البيئة الخصبة لتحفيز المشاركة في تنشيط الحركة الاقتصادية في السعودية، وتفعيل مقومات الاستثمار والتوسع في النشاط الاقتصادي مع تضاعف معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي والاعتمادات غير المسبوقة في ميزانية الدولة للعام الحالي 2006 للمشاريع الخيرة لصالح المواطنين ورفاهيتهم.
وشدد الجريسي على حرص الغرفة واهتمامها بإعداد ودعم جيل جديد من شباب الأعمال يكون قادراً على تولي مسؤولية إدارة وقيادة النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص بعد أن يتسلمها من الجيل الحالي من رجال الأعمال. وأضاف الجريسي في مؤتمر صحافي أقيم أمس أن «مما سيعطي هذا الملتقى زخماً ودعماً كبيراً هو رعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض له». وقال إن هذه الرعاية تؤكد حرص الأمير سلمان على دعم فئة شباب الأعمال وتشجيعها. وعن شخصيات الملتقى، قال الجريسي إن الغرفة حشدت جمعاً كبيراً ومميزاً من الخبراء الاقتصاديين والمسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة المعنية بدعم شباب الأعمال ونخبة من جيل الرواد البارزين من شباب الأعمال.
وأعرب رئيس الغرفة عن أمله في أن ينجح الملتقى في تشخيص واقع شباب الأعمال والمشكلات التي تواجههم والتحديات المستقبلية التي تنتظرهم وأن يتم وضع وسائل ملائمة لتذليلها واستنهاض طاقات الشباب الخلاقة لتطوير واقعهم وتعزيز أقدامهم لولوج عالم التجارة والمال وخدمة الاقتصاد الوطني في المرحلة القادمة التي كما قال الجريسي تعول كثيراً على دور القطاع الخاص في قيادة وإدارة الاقتصاد الوطني.
وتابع الجريسي يقول إن الملتقى يطمح لتسهيل الإسهام في استثمار الطاقات الشبابية وتحويلها من طاقات معطلة إلى طاقات فعالة وإمكانات قادرة على تعزيز الاقتصاد الوطني والإضافة إليه بدلاً من أن تكون عبئاً عليه، مضيفاً أن الملتقى سيسعى إلى تشجيع الشباب على استثمار قدراتهم وإبداعاتهم لإقامة مشاريع منتجة.
وسيعمل الملتقى كما بين الجريسي على تعريف شباب الأعمال بآليات التعامل مع المستجدات الاقتصادية المحلية والعالمية في ضوء حصول المملكة على عضوية منظمة التجارة العالمية وانعكاساتها الإيجابية وتحدياتها.