قال عبد الخالق رؤوف، امين عام الاتحاد العربي للتأمين، ان نتائج محفظة تأمين المركبات في الدول العربية حققت نتائج ليست مشجعة نظراً لتكرار وشدة الحوادث المرورية وتكلفة اصلاح المركبات والنظم القانونية للتسعير والتعويض ونطاق الادارة المباشرة لشركات التأمين مثل دفع التعويضات.
وقال رؤوف في افتتاح اعمال ورشة اقليمية حول التأمين والتحقيق المروري في حوادث السير، ان عدد قتلى الحوادث المرورية على مستوى العالم وفقاً لتقرير منظمة الصحة العالمية بلغ 1.4 مليون شخص بمعدل يفوق الثلاثة آلاف قتيل يومياً حصة الدول النامية منها 85 في المائة وبتكلفة مالية تقدر بـ 518 مليار دولار لهذه الحوادث.
وقال ان التقديرات تشير الى انه بحلول عام 2020 ستكون حوادث الطرق هي احدى الاسباب الرئيسية للوفاة على مستوى العالم.
وبين ان 80 في المائة من اسباب الحوادث يعود للعنصر البشري و5.5 في المائة سببها خلل المركبات و 5 في المائة بسبب عدم صلاحية الطرق والنسب المتبقية تقع بسبب العوامل المناخية.
وينظم الورشة التي تستمر خمسة ايام الاتحاد الاردني لشركات التأمين واتحاد التأمين العربي والمعهد المروري الاردني وبمشاركة (42) شخصا من السودان، الكويت، الامارات، سورية، السعودية، فلسطين، عُمان، مصر، ليبيا وتونس، من العاملين في دوائر تأمين السيارات والدوائر القانونية والفنية والدوائر ذات العلاقة في مجال التأمين.