غرفة التجارة الدولية تشكل في الرياض 3 لجان لحل المنازعات التجارية

الجفالي: ندرس فكرة دراسة تقييم العلامات التجارية السعودية وحمايتها في العالم

TT

بدأت الغرفة التجارية الدولية بتفعيل دورها في السوق السعودية على الرغم من وجودها منذ 30 سنة، إلا أنها خلال العام الماضي بدأت برسم السياسات وتفعيل الدور الذي تقوم به في السوق السعودي.

وجاء تولي خالد الجفالي رئيساً للغرفة الدولية في السعودية لتبدأ الغرفة بتنشيط عملها في السوق السعودية كونها تعمل على زيادة التبادل التجاري بين الدول العالمية وحل المنازعات التجارية عبر هيئة التحكيم الدولية.

وهنا أكد ماركوس ويلمبيرج، رئيس غرفة التجارة الدولية خلال المؤتمر الصحافي المشترك الذي عقده أمس في الرياض بحضور خالد الجفالي وعبد الرحمن المفرح الأمين العام للغرفة، ان الغرفة التي بدأت أنشطتها في عام 1919 من باريس ثم انتشرت لتصل إلى أكثر من 120 دولة على مستوى العالم، مبينا ان عملها يتركز في دعم كافة الأنشطة الرامية لخدمة الاقتصاد العالمي من خلال تنشيط التبادل التجاري والاستثمار وفتح الأسواق لانتقال البضائع وضمان التدفق الحر لرؤوس الأموال وتابع قائلا: كما أن الغرفة الدولية تساهم بشكل أساسي في وضع قوانين العمل التي تحكم عددا غير محدود من الحركات والعقود التجارية المبرمة يومياً، إضافة إلى وجودها القوي والفاعل في فض المنازعات التجارية الدولية عبر إحدى المنظمات التابعة لها وهي هيئة التحكيم الدولية.

وأوضح ويلمبرج أن اللجان الوطنية في كافة بلدان العالم تحدد مدى الاستفادة من إمكانيات الغرفة الدولية لأنها الأقدر على تحديد مسار عملها وأنشطتها بحسب الأوليات المناسبة لكل بلد، مبينا أن هناك اتصالات يومية بين المسؤولين عن اللجان في باريس وبين الأمانة العامة الرياض، مؤكدا عزم الغرفة على تقديم ما تستطيع من المساعدة. إلى ذلك، أكد خالد الجفالي رئيس غرفة التجارة الدولية في السعودية انه من خلال عضويته في المجلس التنفيذي للغرفة الدولية بباريس لعدة سنوات، وجد كل التعاون والرغبة الصادقة في الدعم من قبل المسؤولين في الوصول إلى الأهداف الموضوعة من قبل نخبة رجال الأعمال في العالم، والتي تصب في مصلحة الحركة التجارية وتسهيلها بين دول العالم.

وقال الجفالي إن أعمال الغرفة الدولية ذات علاقة مباشرة بالمنظمة، لكنه استدرك أن العمل مع القطاع الخاص ورجال الأعمال في السعودية سيكون من خلال اللجان التي بدأ العمل على تكوينها كلجنة التحكيم التي يرأسها الأمير بندر بن سلمان آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين ولجنة البنوك التي يتم الآن الإعداد النهائي لها بالتعاون مع مؤسسة النقد ويرأسها عيسى العيسى عضو مجلس الإدارة، وأخيرا لجنة الطاقة والبيئة والتي سيرأسها خالد العبد الكريم عضو مجلس الإدارة.

وبين أن اللجان ستنقل وجهة نظرها وتقدم الرأي والمشورة وتشارك في التعليق على مشاريع الأنظمة والقوانين التجارية التي تسنها وتقترحها الغرفة الدولية، كما أن هذه اللجان ستكون همزة الوصل بين القطاع الذي تنتمي إليه وبين الأمانة العامة للجنة في باريس.

وذكر الجفالي أنهم سيدرسون فكرة دراسة تقييم العلامات التجارية السعودية وخاصة للشركات الكبرى والعمل على وضع تقييم لها، وهو معمول به في الكثير من دول العالم، إضافة إلى حماية تلك العلامات التجارية السعودية في دول العالم من عمليات التقليد التي قد تكبد المستثمرين خسائر كبيرة.