«البابطين للطاقة» تكشف عن ملاءتها المالية عبر نيتها رفع رأس المال إلى 72 مليون دولار

يزيد من جاذبية مستوى أعمالها التشغيلية في طريق طرحها للاكتتاب

TT

كشفت شركة البابطين للطاقة والاتصالات في السعودية أخيرا عن قوة ملاءتها المالية وموثوقية نشاطاتها في السوق السعودية للاتصالات والطاقة، إذ أعلنت أخيرا عن نيتها رفع رأسمالها إلى 72 مليون دولار (270 مليون ريال) خلال العام الجاري 2006، بعد انعقاد الجمعية العامة غير العادية لمساهميها الذي اقترح زيادة رأسمال الشركة من 225 مليون ريال من خلال منح أسهم مجانية للمساهمين بواقع سهم لكل خمسة أسهم من فائض أرباح 2005 طبقا للقوائم المالية التي جرى نشرها أخيرا.

ووافقت الجمعية العامة بالإجماع على هذا التوجه، وسط استعدادات الشركة في الوقت الحالي لطرح نسبة من رأسمالها للاكتتاب العام بعد الانتهاء من الإجراءات النظامية وموافقة هيئة السوق المالية، والمتوقع أن يكون في الربع الثاني من العام الحالي، وهو الأمر الذي يمثل مصدر ثقة إضافية لنشاط وأعمال الشركة على الصعيد التشغيلي، وسيرفع من موثوقيتها جميعا.

وتصنف الشركة (المساهمة المشتركة) ضمن أكبر مائة شركة خليجية بمعدل تعامل سنوي يصل إلى 700 مليون ريال في مصانعها المتمركزة في الرياض العاصمة السعودية، وبالعاصمة المصرية القاهرة، حيث تحافظ البابطين على مستويات الجودة والاعتمادية لمنتجاتها، وهذا عائد إلى التأكيد على التصميم والتصنيع بما يستوفي المعايير الدولية باعتماد أفضل التقنيات من شركات عالمية رائدة بالترافق مع تقنيات تم تطويرها في مصانعنا الخاصة.

وتمكنت شركة البابطين للطاقة والاتصالات خلال العقود الماضية من بناء سمعة واسعة في مجالات تصنيعية مختلفة كما هو الحال للإنارة الخارجية، نقل وتوزيع الطاقة، الاتصالات، الهياكل الحديدية (الحديد الإنشائي)، المواسير الحديدية وخدمات الجلفنة على الساخن، إضافة إلى تنفيذ كلّ نشاطاتها وفقا للمستويات الدولية، تتضمن أنشطة صناعات الإنارة الخارجية، نقل وتوزيع الطاقة، محطة اختبار الأبراج والأعمدة، الاتصالات، الهياكل الحديدية (الحديد الإنشائي)، المواسير الحديدية وخدمات الجلفنة على الساخن.