المتداولون في السوق السعودية يرجعون للشراء مع آخر تداولات الأسبوع

الأسهم الإماراتية تخسر 10.5 مليار دولار وسوق البحرين تواصل التراجع

TT

دبي: عصام الشيخ الدار البيضاء: لحسن مقنع > الاسهم السعودية: أنهت سوق الأسهم تعاملات هذا الأسبوع على تراجع بلغ 3 في المائة في الوقت الذي شهدت فيه التداولات تذبذبا حاد إذ تابع السوق يوم السبت الماضي تراجعه التصحيحي الذي بدأ الأسبوع الماضي بعد وصول أسعار معظم الأسهم المدرجة في الأسابيع السابقة إلى مستويات متضخمة ساهمت في وصول مكرر ربحية السوق إلى أكثر من 45 مكررا، وذلك قبل موجات التراجع التصحيحي الأخيرة. وبعد وصول أسعار بعض الأسهم وخاصة أسهم الشركات ذات العوائد المالية الجيدة، إلى مستويات مغرية للشراء، أقبل المستثمرون بشكل مكثف على شراء تلك الأسهم في اليومين التاليين مما ساهم في عودة مؤشر السوق إلى الصعود.

وذكر تقرير مركز بخيت للاستشارات المالية الأسبوعي أن تسرع المستثمرين في جني الأرباح ساهم في خسارة السوق لجميع تلك المكاسب يومي الثلاثاء والأربعاء، واستكمالاً لموجة تذبذب السوق شهدت تداولات أمس صعوداً قوياً لمؤشر السوق بنسبة 3.7 في المائة مدفوعاً بارتفاع الأسهم القيادية لينهي الأسبوع منخفضاً بنسبة 3 في المائة فقط. وكانت أسهم شركات المضاربة الأكثر تراجعاً للأسبوع الثاني على التوالي فقد حيث هبطت خلال هذين الأسبوعين بنسبة 36 في المائة مقابل تراجع مؤشر السوق بنسبة 13 في المائة، مما يشير إلى توجه العديد من المستثمرين إلى التخلص من أسهم تلك الشركات ذات العوائد المالية الضعيفة والتركيز على الأسهم الاستثمارية. إلى ذلك، تقلصت مكاسب السوق إلى 7.3 في المائة منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد صعدت هذا الأسبوع حيث بلغت 112.1 مليار ريال مقابل 109 مليارات ريال للأسبوع الماضي. من جهة أخرى، دعا مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) المساهمين إلى حضور اجتماع الجمعية العامة العادية المقرر عقدها بمقر الشركة الرئيسي بالرياض السبت الموافق الثاني والعشرين من شهر ابريل (نيسان).

وقالت الشركة في بيان لها إن الاجتماع سينظر في الموافقة على تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية 2005 والموافقة على تقرير مراجعي حسابات الشركة، والحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية الماضية، والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية بواقع 23 ريالا للسهم الواحد، علماً بأنه تم توزيع ثمانية ريالات للسهم الواحد عن النصف الأول من العام المالي 2005 وستكون أحقية النصف الثاني من الأرباح والتي تمثل 15 ريالا للسهم الواحد لمالكي أسهم الشركة المقيدين في السجلات بنهاية تداول يوم عقد الجمعية العامة. أيضا الموافقة على تحويل 10 في المائة من الأرباح إلى الاحتياطي النظامي.

وحققت الشركة السعودية للنقل الجماعي أرباحاً صافية (مدققة) خلال السنة المالية 2005 قدرها 125.4 مليون ريال مقارنة بمبلغ 60.4 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام السابق بزيادة قدرها 65 مليون ريال أي بمعدل 107.5 في المائة من أرباح العام المالي 2004.

> الاسهم الاماراتية: واصلت التداولات الإجمالية في سوق الأسهم الاماراتية خلال الاسبوع الماضي انخفاضها وبنسبة لافتة بلغت 30 % إلى 6.448 مليار درهم مقارنة بـ 9.213 مليار درهم للأسبوع الذي قبله. كما انخفض معدل التداول اليومي إلى 1.074 مليار درهم مقابل 1.535 مليار درهم للأسبوع الذي قبله. كما أن القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق نهاية الأسبوع انخفضت بنسبة بلغت 5.5 % إلى 702.768 مليار درهم أي 38.6 مليار درهم ( 10.5 مليار دولار) كما بلغ انخفاض المؤشر العام لسوق الامارات للأوراق المالية منذ بداية العام 2006 حتى يوم امس الخميس 17.3 %.

قد شهد السوق خلال الأسبوع الماضي تذبذبات سعرية قليلة نسبياً مقارنة بالأسبوع الذي سبقه إلا أن الأسعار معظمها انخفض الى مستويات جديدة نتيجة لانخفاض مستوى الطلبات في السوق بشكل عام متأثرا بالإصدارين الأولين لشركتي «تمويل» و«الاتصالات المتكاملة» واللذين يتوقع أن يحققا نجاحاً كبيراً حيث تظهر النتائج الأولية أن حجم الاكتتاب في شركة تمويل لن يقل عن 150 مليار درهم أي أن نسبة التخصيص ستتراوح بين 0.3% إلى 0.5% على الأكثر وفقا لمحمد علي ياسين مدير عام شركة الإمارات للأسهم والسندات. كما انتظر المستثمرون الأسبوع الماضي انعقاد الجمعية العمومية لشركة اعمار العقارية آملين أن تشهد تلك الجمعية مفاجآت قد تؤثر إيجابا على سعر السهم إلا أنها في النهاية أقرت توزيعات نقدية بنسبة 40% وبواقع 40 فلسا للسهم الواحد وهو الأمر الذي كان في نظر البعض لا يعوضهم عن الخسائر التي حققوها من انخفاض سعر السهم خلال الأشهر السابقة.

واعتبر ياسين ان القرار كان صائبا لأنه يصب في مصلحة الشركة ونموها خلال السنوات القادمة كما ان المبلغ الإجمالي الذي سيوزع سيتجاوز 2.3 مليار درهم مما قد يمثل دفعة ايجابية للأسواق عند توزيعها. وتركزت ما نسبته 79.2 % من التداولات الإجمالية في سوق دبي المالي، مقابل 20.8% في سوق أبوظبي للأوراق المالية. كما تركزت معظم التداولات الأسبوعية في قطاع الخدمات بنسبة 86.2 % من إجمالي التداولات في الأسواق، وما نسبته 10.3% في قطاع البنوك وما نسبته 3.5% في قطاع التأمين.

وخلال الاسبوع ارتفعت أسعار 10 أسهم مقابل انخفاض 59 سهما من أصل 69 سهما متداولة.

وبالنسبة لتداولات يوم امس انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 1.51% ليغلق على مستوى 5.654.97 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 100 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت نحو 980 مليون درهم من خلال 8.699 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاًً بنسبة 1.24% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 1.55% تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 1.84% تلاه مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 2.88.% وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 92 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 12 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 45 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعــمـار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته نحو 580 مليون درهم موزعة على 33.86 مليون سهم من خلال 2,180 صفقة. واحتل سهم «العربية للإنشاءات» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 86.66 مليون درهم موزعة على 13.67 مليون سهم من خلال 750 صفقة. وحقق سهم «البنك التجاري الدولي» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 13.3 درهم مرتفعا بنسبة 9.92% من خلال تداول 3.500 سهم بقيمة 46.500 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «العربية للإنشاءات» الذي ارتفع بنسبة 5.49 % ليغلق على مستوى 6.34 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 13.67 مليون سهم بقيمة 86.66 مليون درهم. وسجل سهم «بنك الشارقة» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.29 درهم مسجلا خسارة بنسبة 9.49% من خلال تداول 350 الف سهم بقيمة 1.49 مليون درهم. تلاه سهم «سيراميك رأس الخيمة» الذي انخفض بنسبة 8.57% ليغلق على مستوى 8 دراهم من خلال تداول 20.000 سهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 17.32% وبلغ إجمالي قيمة التداول 91.17 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 16 من أصل 92 وعدد الشركات المتراجعة 68 شركة.

> الاسهم البحرينية: لم تفلح الأسهم البحرينية في النهوض من كبوتها وانخفاضها المستمر منذ أكثر من شهر، وأغلق المؤشر على انخفاض جديد هذا الأسبوع بعد أن فقد 36.08 نقطة وكسر نقطة الدعم النفسية 2250 وأغلق على 2247.61 بتغير بلغ 1.61- %، وسط خشية المستثمرين من استمرار نزيف المؤشر مواكبة لأسواق الأسهم الخليجية الأخرى، في الوقت الذي لم يواكب سوق الأسهم البحرينية نظرائه الخليجيين في الارتفاعات الهائلة التي حققتها الأسواق الخليجية منذ حوال العامين.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين للأوراق المالية خلال هذا الأسبوع 7 ملايين و697 ألفا و399 سهماً بقيمة إجمالية قدرها 3 ملايين و290 ألفاً و698 دينارا بحرينيا، نفذها الوسطاء لصالح المستثمرين من خلال 429 صفقة. وتداول المستثمرون خلال الأسبوع أسهم 24 شركة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 6 شركات في حين انخفضت أسعار أسهم 15 شركة واحتفظت باقي الشركات بأسعار أقفالها السابق.

وقد استحوذ على المركز الأول في تعاملات هذا الأسبوع قطاع الخدمات حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة مليونا و96 ألفاً و96 ديناراً أو ما نسبته 33.31 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، أما المرتبة الثانية فقد كانت من نصيب قطاع البنوك التجارية إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة مليونا و79 ألفاً و892 ديناراً بنسبة 32.82 % من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة في السوق، أما على مستوى الشركات، فقد تصدرت شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) المرتبة الأولى من حيث القيمة إذ بلغت قيمة أسهمها 645 ألفا و158 دينارا وبنسبة 19.60%من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 663 الفاً و471 سهما لهذا الأسبوع، وجاء في المرتبة الثانية البنك البحريني السعودي بقيمة قدرها 506 آلاف و926 ديناراً وبنسبة 15.40% من قيمة الأسهم المتداولة وبكمية قدرها 3 ملايين 534 ألفا و117 سهما.

وبالعودة إلى معدلات التداول خلال هذا الأسبوع من خلال 5 أيام عمل، نجد أن المتوسط اليومي لقيمة الأسهم المتداولة بلغ 658 الفاً و140 دينار، في حين كان المتوسط اليومي لكمية الأسهم المتداولة مليونا و539 ألفاً و480 سهماً أما متوسط عدد الصفقات خلال هذا الأسبوع فبلغ 86 صفقة.

> الأسهم الأردنية: ارتفعت الاسهم الاردنية لليوم الثالث على التوالي بعد ان استعاد المؤشر القياسي العام الحاجز النفسي 7 آلاف نقطة أول من امس وارتفع امس 4.47 في المائة وأغلق عند 7584 نقطة عقب موجة هبوط حادة استمرت أسبوعين.

ووصف وسطاء في السوق ما حدث بـ «الصحوة» والتي جاءت بعد اتفاق باطني بين الوسطاء ومسؤولين ومديري محافظ كبرى معظمها للبنوك بتجاوز حالة الانتكاسة التي حدثت في السوق والتي اعتبروها محرجة محليا وإقليميا.

وزادت تلك المحافظ كميات الطلب على العرض مما رفع من أسعار معظم الأسهم في تركيز على أسهم مختارة كان معظمها من قطاع البنوك الذي حصد ما يقارب 40 في المائة من حجم التداول الكلي، منها 26.9 مليون دينار لسهم البنك العربي.

وما زالت التعاملات دون المعدل اليومي الذي كانت تسجله السوق سابقا في حجم تداول بلغ أمس 76.8 مليون دينار بعد تداول 14.3 مليون سهم نفذت من خلال 13205 عقداً.

وعلى الرغم من صعود السوق لليوم الثاني على التوالي تساءل خبراء عن شكل المرحلة التالية وسط انتقاد بعضهم مسألة الابتعاد عن الواقع والتعامل مع مؤشرات حقيقية تعكس نتائج الشركات معتبرين التدخل لرفع سهم ما سيضر بالسوق على المدى البعيد.

وطالب هؤلاء إبقاء الحال كما هو عليه لتتفاعل الأسهم الأردنية مع واقعها على الرغم من تعرض مستثمرين لخسائر فادحة كانت أسبابها تضخم أسعار أسهم بشكل غير مبرر مع مزيد من الرقابة يمكن ان تخلق جوا صحيا لما أسموه استثمار حقيقي في الأوراق المالية.

واعتبر مدير مكتب وساطة اسعد الديسي إن الأسهم حاليا باتت مغرية للشراء ومن الضروري اعتبار ما حدث درسا للمرحلة المقبلة ناصحا المتعاملين بالابتعاد عن اسهم المضاربة والتركيز على اسهم الشركات الممتازة التي حققت أرباحا مجزية العام الحالي والتي ستظهر نتائج ايجابية.

وأوضح الديسي «من الضروري التأكد من مصدر ارباح تلك الشركات وهل هي من الاتجار بالاسهم او من بيع العقار او أنها فعلا أرباح نتيجة إنتاج وتصدير».

وبمقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة والبالغ عددها 150 شركة مع إغلاقاتها السابقة، فقد أظهرت 132 شركة ارتفاعاً في أسعار أسهمها، و10 شركات أظهرت انخفاضاً في أسعار أسهمها.

وبالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها فهي العربية الدولية للتعليم والاستثمار بنسبة 5.00%، امس المحفظة العقارية الاستثمارية بنسبة 5.00%، المجموعة العربية الاردنية للتأمين بنسبة 5.00%، الاردن الدولية للتأمين بنسبة 5.00%، والدخان والسجائر الدولية بنسبة 5.00%. أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي العرب للتأمين على الحياة والحوادث بنسبة 5.01%، تطوير وتصنيع واستثمار المباني بنسبة 4.95%، التجمعات للمشاريع السياحية بنسبة 4.91%، النسر العربي للتأمين بنسبة 4.88%، والوطنية للدواجن بنسبة 4.26%.

> الاسهم المصرية: على الرغم من عدم وجود «ربط» بين البورصات العربية، إلا أن أحدا لا يستطيع أن يفلت من ملاحظة أن انفجار الفقاعات في عدة أسواق عربية، ومنها مصر، جاء في توقيت متزامن، وقد واصلت البورصة المصرية أمس قدرتها المدهشة على تجاهل كل ما يرد إليها من أخبار جيدة وفضلت أن تستمر على حركتها العرضية لتؤكد لجمهورها أن زمن «الأكشن» العاصف قد انتهى، وقد تحرك سهم هيرميس من 133 جنيه إلى 132.9 جنيه ليقدم المثل على التعريض بامتياز، وارتفع سهم القابضة المصرية الكويتية على صدى إعلان نتائج أعمالها من 3.37 دولار إلى 3.56 دولار، وزاد العز لحديد التسليح من 81.4 إلى 83.33، والدخيلة للصلب من 1478 إلى 1494، وربح سهم المصرية للاتصالات في النطاق العرضي أيضا 26 قرشا، وخسر أوراسكوم تيلكوم جنيهين، كما خسر سهم موبنيل تسعين قرشا فأغلق عند 175.9 جنيه، وأقفل سهم المصري الأميركي عند 49.87 جنيه بزيادة 1.56 جنيه عن الفتح، كما ربح سهم البنك التجاري الدولي اكثر من جنيه وهو الوحيد تقريبا الذي يتقدم بثبات ولكن بنسب محدودة. لكن في كل ما جرى من تعاملات لم يكن هناك شيء يميز أي قطاع أو أي سهم باستثناء كابو للغزل والنسيج الذي ارتفع بالنسبة المسموح بها (5%) وأغلق عند عروض صفر وذلك على إيقاع انتظار تقسيم السهم، ولم يقدم أي تحليل فني أو أساسي تنبؤا يعتد به لحركة السوق في الأسبوع المقبل أو الذي يليه، ومعنى ذلك أننا قد نواصل الضجر بكل حماس. > الاسهم المغربية: انخفض المؤشر العام للاسهم المغربية «مازي» خلال الحصة الصباحية ليوم أمس بنسبة 0.61% فيما انخفض مؤشر الاسهم الممتازة «ماديكس» بنسبة 0.71%. وبلغ الإنجاز السنوي للمؤشرين بعد ظهر أمس 26.29% بالنسبة لـ«مازي» و27.67% بالنسبة لـ«مادكس».

وعرفت أسعار أسهم شركة التأمين «المغربية للحياة» أقوى الارتفاعات بنسبة 3.50%، تليها أسعار أسهم مصرف «القرض العقاري والسياحي» بنسبة 2.70%، ثم أسهم شركة النقل البري «ستيام» بنسبة 1.77%. أما الانخفاضات فتصدرتها أسهم الشركة المعدنية «إميطير» بنسبة 6%، متبوعة بأسهم شركة «بيرلي المغرب» لتركيب وتوزيع السيارات بنسبة 4.04%، ثم أسهم شركة «نيكسانس المغرب» لصناعة المكونات والتجهيزات الكهربائية والإلكترونية بنسبة 3.57%.

وأعلنت شركة «رباب» عن قرار الزيادة في رأسمالها عبر إصدار 16041 سهما جديدا بقيمة 265 درهم للسهم في بورصة الدار البيضاء خلال الفترة من 15 مارس (آذار) إلى 7 أبريل (نيسان).

وتهدف هذه العملية إلى مطابقة الشركة للمواصفات الجديدة للتسجيل في المقصورة الثالثة للبورصة المغربية، والتي تشترط أن يتجاوز رأسمال الشركات المدرجة في هذه المقصورة 3000 سهم. وبذلك تهدف الشركة إلى رفع عدد أسهمها من 14277 سهما حاليا إلى 30318 سهما بعد الزيادة في الرأسمال. وتعهد صندوق أبو ظبي الذي يملك 91.1 % من رأسمال الشركة بعدم استعمال حقوق الاسبقية التي تخولها له حصته في الشركة لشراء الأسهم الجديدة، وقال إنه سيطرح هذه الحقوق للعموم في بورصة الدار البيضاء خلال مدة العملية، وذلك بهدف توسيع قاعدة المساهمين في الشركة.