السعودية: ترقب لخروج ملتقى الحاسب الآلي بحلول وتوصيات لمعالجة المشاكل التقنية في سوق الأسهم

ماجد آل سعود: المؤتمر يكتسب أهمية كبرى لرعاية الملك والدور الذي تلعبه التقنية الرقمية في التنمية

TT

ينتظر أن يخرج المؤتمر الوطني الثامن عشر للحاسب الآلي الذي يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز اليوم ينطلق يوم الأحد المقبل وعلى مدى أربعة ايام يحمل عنوان «تقنية المعلومات والتنمية المستدامة» وتنظمه جمعية الحاسبات السعودية بالرياض بتوصيات من شأنها دفع دفة الاقتصاد الوطني كونها ستركز على التنمية المستدامة للبلاد في ظل تطور التقنية الرقمية.

وسيركز الملتقى عبر جلساته للخروج بحلول للتقينة، خاصة في مجال تداول الأسهم المحلية والتي شهدت خلال الأعوام الماضية طفرة غير مسبوقة، إذ سيكون من بين أوراق العمل ورقة يطرحها عضو هيئة سوق المال الدكتور عبد الله العبد القادر، في ظل مطالب الكثير من المتعاملين بتطوير تقنية المعلومات وتقديم خدمات أفضل لما يسهم من الحد من المشاكل التي تعرض لها المتداولون عبر شبكة الإنترنت وتعطل الأنظمة الذي لازم الخدمات التي تقدم لها خلال الفترة الماضية.

وهنا أكد الأمير الدكتور ماجد بن عبد الله آل سعود الرئيس العام للمؤتمر رئيس مجلس إدارة جمعية الحاسبات السعودية إن الهدف العام للمؤتمر هو التأكيد على أن تقنية المعلومات مؤهلة للعب دور أساسي وفاعل دعماً للتنمية المستدامة حيث إن التطورات الحديثة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات أسست لمجتمعات معلوماتية تعتمد على تقنية المعلومات أكثر من اعتمادها على المصادر التقليدية كما إن ظهور الكثير من التطبيقات والتطورات في مجال تقنية المعلومات مثل العمل عن بعد والتعليم عن بعد والطب الاتصالي والحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية وغيرها من التطبيقات المختلفة قد ساهم في تقليل استهلاك المصادر الطبيعية وإضافة الكثير للتنمية المستدامة.

وأضاف الدكتور ماجد أن محاور المؤتمر ستتركز حول اقتصادات تقنية المعلومات وتوطين التقنية والتجارة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني وآفاق الاستثمار في تقنية المعلومات وتقنية المعلومات وإدارة المعرفة ومحور السوق المالية وتقنية المعلومات والتي تكمن حول دور تقنية المعلومات في تنمية السوق المالي والتي يطرحها الدكتور عبد الله العبد القادر عضو مجلس إدارة هيئة سوق المال، إضافة إلى ورقة أخرى يطرحها محمد البلاع حول التقينات الحديثة، إضافة إلى أن المنتدى توطين تقنية المعلومات، الأعمال الإلكترونية، اقتصادات وصناعة تقنية معلومات الحاسب والتعليم قواعد بيانات الحوسبة والاتصالات اللاسلكية، تقنيات الإنترنت.

وأشار الأمير ماجد إلى انه خصصت جلسات محددة تبعا لأهمية المواضيع حيث منها مناقشة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات والتنمية المستدامة وشبكات الحاسب والاتصالات وإدارة المعرفة واللغة العربية والحاسب ونشر وتطبيق تقنية المعلومات وتطبيقات الحاسب والوسائط المتعددة وأمن المعلومات والحكومة الإلكترونية والمستقبل الرقمي للسوق المالي السعودي وخطط تقنية المعلومات والتنمية المستدامة.

وأوضح إن المؤتمر يضم عددا كبيرا من المختصين والمتميزين في مجال تقنية المعلومات في جميع محاور المؤتمر ومنهم الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن مشاري آل سعود نائب وزير التربية والتعليم للبنات والأمير د. تركي بن سعود آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية للمعاهد والأبحاث والدكتور محمد بنتن من مؤسسة البريد السعودي والدكتور فهد التويجري من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب وعدد من رجال الأعمال والمال وكبار المسؤولين بقطاعات عامة وخاصة من جميع التخصصات إضافة إلى مشاركة خارجية مميزة حرصنا فيها على تميز الأسماء المشاركة التي ستثري الجلسات والمؤتمر للخروج بنتائج نعتقد أنها ستكون ذا تأثير في مسيرة التقنية في السعودية التي تتجه إلى الحكومة الإلكترونية بقوة مدعومة بتوجه كبير من القيادة والقطاعين العام والخاص وهو ما سيعجل في تحريك عجلة التنمية التي أصبحت ترتبط بالتقنية وتطوراتها.

إلى ذلك أكد ناصر بن حجاب بن نحيت رئيس مجلس إدارة بيانات لتقنية المعلومات الراعي للملتقى أن الملتقى سيخرج بتوصيات من اوراق العمل والتي سترفع للجهات المعنية للموافقة عليها، خاصة ان الملتقى خرج بالعديد من التوصيات خلال اللقاءات السابقة والتي كان من اهمها إنشاء وزارة متخصة بتقنية المعلومات والاتصالات والتي وجدت على أرض الواقع بمتابعة الملك عبد الله ولما يخرج به الملتقى من توصيات هامة لكافة المجتمع السعودي.